23 ديسمبر، 2024 5:25 ص

كفانا مهاترات وأحاديث الفتنه

كفانا مهاترات وأحاديث الفتنه

ابتلى العراق والعراقيين ببعض أجهزت الإعلام والقنوات التي تمثل حواضن من كل الأنواع للإرهاب وهي تشرعنه وتقدمه على انه ثورة ومطالب عادله وجعله النموذج الذي يمثل قسم من أهلنا وشعبنا العراقي هذا الخلط الخطر بين الإرهاب الارهابين وحواضنه الدموية الإجرامية المشبوه التي تمثل القتلة والمجرمين والتكفير وبين المطالب المشروعة للعراقيين وبشكل خاص لأهلنا في المناطق( السنية ) أتمنى على إعلامنا الوطني الحر الشريف المهني الأصيل الذي يعمل بصدق وإخلاص على بناء الوطن والدولة و العملية السياسية الديمقراطية ان يقف موقف مشرف بالتصدي للإعلام المؤدلج الداعشي المشبوه كم أحاول الابتعاد عن التسميات التي تقسم العراقيين وتبعدنا عن بعضنا تبا للاحتلال الذي فرقنا طوائف وشيع وأحزاب متخلفة فرقنا عنصريا وطائفيا و مذهبيا وإشكال أخرى لم نسمع بها ولم نعرفها من قبل وان وجدت تحت الرماد لم تكن بهذا الشكل القذر الدموي المقزز للنفوس وما نحن فيه من دمار وكوارث أنتجتها عصابات الجريمة المنظمة التكفريه الخارجة على الإنسانية وأصول الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقيته و على العدل والأنصاف والتي تروج وتسوق له بعض قنوات الفتنه التي لا تقل إجرام وجريمة عن داعش كل منهما يذبح العراقيين على طريقته الخاصة والنتيجة واحده ذبح الوطن والمواطن وتقسيم البلاد والعباد والنتيجة تهجير وموت وضياع وفقدان للإنسانية ومبادئها وقيمها على كل حال ما أريد التأكيد عليه هو بعد لم يباشر ألعبادي المكلف برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة خرجت علينا قنوات الفتنه الطائفية الداعشية والتكفير المقيتة الموجه من أعداء العراق والعرقيين والعملية السياسية الديمقراطية وشيوخ الإرهاب والتكفير وحواضنهم ومموليهم من الان للنيل من رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة حيدر ألعبادي بشتى الحجج والطروحات

والأقاويل الغير منطقية والتي لا تمت للواقع الوطني والسياسي بصلة وأسئلة عجيبة غريبة لماذا لم يتكلم ألعبادي عن المكون السني وكأنما يراد تكريس ألتفرقه والطائفية والعنصرية بشكل منهجي مدمر وكأنما لا شغل للحكومة ورئيس وزرائها غير الكلام عن الشيعة والكرد والتركمان وجميع الأعراق والطوائف و وووو ؟؟؟!!! وكأنما يراد للعراق كنظام وعمليه سياسيه وبرامج وطنيه وحقوق ان تسير وتنفذ عن طريق أجهزت الإعلام يعني يجب ان يطرح كل شيء وكل الأمور السرية والعلنية وجميع خصوصيات العملية السياسية وامن الدولة وبرامجها ومشاريعها عن طريق الأعلام عجيب اقوايل وأفكار وطروحات لمروجي الشقاق والنفاق والفتن هل من المعقول ان كل خطوه وبرنامج حكومي ومخططات للدولة ان تطرح قبل ترويجها والانتهاء من صلاحياتها وإشباعها نقاش والاتفاق عليه ان تطرح بعد ذالك للشعب عن طريق الأعلام و مؤسساته ان طرح كل شيء وقبل أوانه على الإعلام يشكل بعض الأحيان مخاطر جمة على مختلف الصعد والملفات وبكل أنواعها ان المشاكل تحل خطوة خطوه ضمن برامج ومشاريع وطنية ممنهجه ومبرمجه علميا ومهنيا ولا يجوز أن يطرح كل شيء وكل ما يراد العملية قبل نضوجه على الإعلام نعم الإعلام السلطة الحاوية لكل السلطات وهو الذراع الطويل الذي يدافع به المواطن عن نفسه وهو القاسم المشترك بين جميع السلطات لكن لا يعني هذا ان تطرح كل الأمور للمواطنين قبل الانتهاء من طبخها ومن ثم تقديم نتائج هذه الطبخة بعد نضوجها والاتفاق عليها لوضع حقائقها بين يد المواطنين ان خروج بعض السياسيين وقادة الكتل من على القنوات المحسوبة عليهم و التي تعمل على تشويش أفكار المواطنين و محاولاتها بناء رأي عام مفرق معادي للعملية السياسية وطرح الأسئلة لماذا لم توقف العمليات العسكرية في المناطق السنية يعني داعش في الموصل والفلوجه وديالى وكردستان والعديد من المناطق القريبة من العاصمة علينا ان نصفق لها ونستقبلها ونسكت عن أفعالها المشينة التي تتقاطع مع الأفعال والانسانيه وقيم كل الأديان وقيم السماء عموما عجيب لماذا هذا الخلط بين الحق والباطل أليس من المفترض ان يقف الجميع كما يقف الشرفاء الوطنين أبناء الانبار

و الموصل وديالى وغيرهم في جميع محافظات العراق مصطفين مع جيشهم وشعبهم لمقاتلة داعش والإرهاب بشكل عام ان المواقف المشرفة لأبناء شعبنا وعشائرنا في محافظاتنا السنية ترفع الرؤوس عاليا شامخة نفتخر بها ونتحدث عنها باعتزاز لا كن من يريد الخلط بالمطالب المشروعة لأهلنا في الانبار والموصل بل في كل محافظات العراق لان العراق كله يعاني سنته وشيعته بجميع طوائفه وأقلياتها نعم نعترف ونؤمن بالمطلق ان تحقيق تكافئ الفرص والعدل والإنصاف وتقديم الخدمات لكل العراقيين بدون تميز و للجميع والحفاظ على سلمهم الأهلي وتوفير حياة كريمه لهم حق مشروع للجميع بل لكل مواطن عراقي وبدون تميز ورفع الحيثيات عن أهلنا في المحافظات السنية حاله وحاجه ملحه و على الحكومة والدولة بجميع سلطاتها ومؤسساتها ان تقدم خدماتها وتلتفت وتضع في خططها وبرامجها وإمام ناظرها جميع العراقيين على حد سواء و لكن لا حق للإرهابيين وحواضنهم وداعيهم في ذالك و لا حق للطائفيين والعنصرين والمذهبيين لا حقوق للخونة والمتآمرين,, وعلى بعض المشاركين في العملية السياسية إن يلتزموا بأصول أللعبه السياسية الديمقراطية وثوابتها الوطنية ويكفوا عن تهريجاتهم وإبراز عضلاتهم التي أوصلت العراقيين لهذا الحال وعرضت البلاد والعباد للتقسيم والفرقة وجعلتنا مشاريع ذبح لداعش والتكفير والقتلة والخونة والخارجين على القانون ويبطلوا عنترياتهم من على فنوات الفتنه والنفاق كفانا ذبح وتردي وتخلف وفرقه وضياع لثروات العراقيين وأمنهم وسلمهم الأهلي وتهجيرهم وتشريدهم وانتهاك حرماتهم بالجملة من المعيب ان تباشر بعض القنوات المشبوه من الان وبعيدا عن شرف المهنة و المسؤولية بتوجيه الانتقادات الغير مشروعة والغير مبررة للمكلف بتشكيل الحكومة حيدر ألعبادي كفانا مهاترات وشحن طائفي مذهبي عرقي ارحموا العراقيين وكرمونا بسكوتكم وأحاديث الفتنه .