9 أبريل، 2024 6:41 ص
Search
Close this search box.

كركوك والمناطق المتنازع عليها … لمن؟ .. هل نفذ النجيفي اهداف البرزاني …؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا احد يستطيع ان ينازع العراقيين على مدينة كركوك الازلية ،فهي لا عربية ولا كردية ولا تركمانية ولا اشورية ولا غيرها ،وأنما هي مدينة عراقية منذ الازل.لا احد يستطيع ان يتلاعب بتاريخها وارضها ونفطها وشعبها،حتى لو جلبوا اليها كل مواليد كردستان الجدد ، فالوطن عزيزلا يقبل أهله التنازل عنه ابداً…؟ومن يتساهل عنها ، يتساهل عن العِرض والشرف والكرامة والوطن ،لانها هي الاربعة في مجمع واحد. يريدونها لهم بموجب المادة 140  المادة المنتهية زمنيا ،دستور هو الاخر هش وافق عليه الشعب استغفالا مدفوعا بعاطفة التغيير،املا بتحقيق العدالة والاستقرار.. ومن يريد ان يُحييها فهو يسعى لأحياء الموتى وهو ليس بقدير.كل الدساتير العراقية والمعاهدات العراقية منذ 1924 والى 2003 لم تعالج مصير المدينة وجعلت نصيبها التأجيل أما ان تستغل فرصة الضعف العام لحكومة مترهلة اليوم ، وازمة التمرد في الشمال وخيانة آل النجيفي محافظ الموصل فتلك بحاجة الى محاسبة وقناعة ضمير؟.بعد ان  اصدر اثيل النجيفي محافظ الموصل الى منتسبي المحافظة أمر وثيقة الهروب المرقمة ق ن 751  والمؤرخة في 6-6-2014    بعنوان(أستعدادات وقتية) والتي يحثهم فيها على حرق المستمسكات خوفا من مسئولية القانون فيما يخص مستندات البيع والشراء ومعدات الجنود …هذه هي الوطنية والا فلا ؟
 
ان كل التسميات التاريخية التي اطلقت عليها من قبل الاكراد جاءت اعتباطية  وحديثة لا تاريخ لها في تاريخ العراقيين، وان الاصطلاحات الكردية والفارسية مثل( كرخ سلوخا او كرميان) تسميات لا تستند على اسانيد تاريخية لعدم وجود مثل هذه المناطق في كركوك الحالية ،وهي تسميات تجافي الحقيقة والواقع والمنطق، أخترعت وابتكرت في ظل التهاون الرسمي والفوضى الخلاقة التي اوجدها التغيير اللاشرعي في عراق العراقيين. أما احتلالها اليوم بعد هذا الفراغ العسكري فهو باطل، وعلى المالكي المنكسر نفسيا وعسكريا اليوم ان يسمعنا صوته من على شاشة التلفزيون ليبرأ نفسه من تسليمها الى الأكراد المغتصبين لها مقابل صفقة من صفقاته المعروفة  مقابلة موافقة الاكراد على الولاية الثالثة البغيضة،بعد ان أمر هو بنفسه سحب القطعات فورا من كركوك وتسليمها الى بشمركة الأكرادعلى ما صرح به السيد جهاد مسئول الاعلام الرسمي في حكومة أربيل علنا في التلفزيون البارحة بحلقة النقاش مع الدكتور عبد الحسين شعبان من راديوالحدث في ابو ظبي.،فالأكراد ميكافيليون عقيدتهم الغاية تبرر الوسيلة وسترى؟.

يعتقد المؤرخ عبد الرزاق الحسني ان مدينة كركوك اشورية المنشأ والاصل لمنشيئها (سردنا بال) ملك الاشورين ،لكن العلامة طه باقر يعتقد انها منحدرة من اصل مدينة كركر الملتهبة بنار النفط الازلية، وهي عراقية.وقد مرت عليها اسماء كثيرة لمؤرخين كُثر، لكنهم اجمعوا على انها مدينة عراقية منذ فجر التاريخ ولم تسكنها جالية واحدة تنفرد في حكمها ابدا كما يدعي الاكراد  بها  اليوم  من انها كردية والتاريخ خير شاهد على المصير.لا ادري لماذا يصر الاكراد على انها مدينة كردية، فهل يريدونها عاصمة لدولتهم المستقلة المستقبلية وهم غرباء عنها. ليست كركوك وحدها ،لكن حتى دهوك عربية عربتها القبائل العربية منذ1500 قبل الميلاد،لكن مع من تتكلم في دولة ضاع فيها العلم والقانون والحق والتحقيق ؟ واليوم يصدرون العملة الكردية ايذانا بدولتهم  الجديدة. على المالكي ان يضع النقاط على الحروف ويدافع عن وطن اغتصبه ثمان سنوات وعاث فيه تخريبا وتدميرأ .

.سيثبت التاريخ ان كل فكرة طرحها الاكراد كانت فكرة مميتة ،لكن الاكراد – من دون شرع الجماعة- لم يكونوا سوى أريين أميين ….لا يحسنون قراءة التاريخ مغرورين بأنتصارات وهمية هيئها لهم المحتل وشركاء التغيير.كان عليهم ان يتعلموا-وكان على حكومة المالكي  ان نتعلم الدرس بنفسها ،فتولد ولادة حضارية جديدة خلال معناة بناء حضارة ،فهناك تبادلية او جدلية بين الانسان والبناء الحضاري ،فكلاهما يولد من جديد في الاخر ،وكلاهما يتطور ضمن كلية تفاعلية واحدة،فأين حكامنا الجدد والأكراد منها اليوم ؟

هل أصبح العراق ضيعة بنظرهم لا يستحق الحقوق والتقدير ،أم لهؤلاء المجاورون الذين يحلمون بعراق بلا دولة ولا شعب كما قالوا: ) اللهم أجعله حجراً على حجر) ألا خابت أمالهم واقلامهم والناشرين. ليستقر لهم البال وتهدأ اعصابهم خوفأ من فضح جرائمهم  الحالية والمستقبلية وليوغلوا في غيهم ومجونهم غير أبهين.واليوم يزودون الاكراد بكل ما يستطيعون به للأستقواء على العراق والعراقيين من أستثمارات بالمليارات وبناء سدود لغلق مياه  دجلة عن العراقيين ولكن  لا اعتقد سيتمكنون .

   ليس الحل في كركوك ،ولا في امارة الجنوب وملوك الطوائف واتفاقات الثنائيين ,والرباعيين، ولكن الحل في الحوار والاعتراف بحقوق كل العراقيين .ولكن اين المدركين.يا عراق الحضارات الذي انجبت نبوخذنصر واشور بانيبال وجعفر ابو التمن ومحسن السعدون وعبد الكريم قاسم واليوم تعجز عن ولادة قائد للعراقيين.وفي ارضك يرقد الابطال علي والحسين والعباس وابو حنيفة النعمان والشيخ القادري وكل المخلصين.انت وطن الابطال غير وطن الاخرين.تمخضي يا عراقية وانجبي لنا بطلا مثل السابقين.ليعيدنا الى اسلافنا الغر الميامين الذين والله ما سجلوا لنا في تاريخنا الا المآثر الخالدة مع الخالدين.والا سيبقى العراقيون يصطفون بصفوف أشباه الرجال العنينيين،او يخافوا تهديدات الراكعين بالامس على أكتاف الدكتاتوريين.؟

 لقد كثر الكلام عن كركوك العراقية وتطاول عليها  الاكراد وأصبحوا يضعون شروطهم المخزية في الاشتراك بالحكومة ،وعلى مدن عراقية اخرى الكثير من الاخرين، ومن يقرأ اخر رسالة لهم في شروط الاشتراك بالحكومة يدرك ذلك جيداً ،لذا يجب أيقافهم عند حدهم ،لا أن يكونوا مزارا للمتعطشين للسلطة والحكم والمال الحرام ،ولكن هل بقي لنا من الرجال المعتمدين ؟،وكركوك والمناطق التي يسمونها خطئأ متنازع عليها كلها من ألاعيب الصهيونية والمتأمرين ،عيب عليكم يا قادة العراق  وأنتم تدعون ورثة اهل البيت العظام وتتنازلون عن العِرض والارض والقيم لمن لا حق لهم بها ابداً. ولكن لا عجب على من يذهب لاربيل لتأليف وزارة للعراقيين؟ وهو يعلم ان الأمير يُزار ولا يزور في عرف العرب والأسلاميين.
واليوم خليفة في قفص    يقول كما تقول الببغا…؟
                                                                                          2
لماذا  تتنازلون على  العراق كله ارضا وشعباً ،مستغلين الضعف العام الذي لازم حكومات التغيير العراقي بعد 2003 ،فأذا كنتم لا تستطيعون قيادة البلد تخلوا للقادرين،اليس كذلك؟ولا تبقوا تلهثون وراء المناصب والمال الحرام من هاربين في عمان ولندن ودبي وأربيل وتتحملون غداً مسئولية التقصير.. صحيح ان بعضكم  تنازل عن الارض والمياه والنفط والانسان مقابل امتيازات معينة قدمت لهم في زمن الفوضى العارمة الخلاقة التي جاءت مع التغيير،ولم يعير من اهمية للثوابت الوطنية وحقوق الوطن والوطنيين،واعتقدوا خطئاً بأن الجميع
تعثروا مع التغيير المفاجىء فأصيبوا بصدمة القبول لكثير من الامور دون معرفة تاريخ العراقيين.لكننا قلنا لهم ان ماتظنون به ما هو الا رجماً بالغيب،فلا احد يجزم ان التهاون كان مقصودا من الحاكمين،نرجو ان لا يخيب ظننا فيهم فنسمع منهم ما يريحنا ويربك المشككين والا سيكون الوهم عقيدة عن العقيديين..

 ليس الاكراد وحدهم من تجاوز الخطوط الحمراء على العراق والعراقيين ،بعد تطاولت علينا كل الفئران التي كانت مختبئة يوم كان جيشنا الباسل قوياً يلوح بسيفه على كل من يتجرأ على دار العراقيين، مستغلين فرصة التغيير ضانين ان العراقيين تبدلوا واصبحوا مادة سهلة التعجين،يريدوننا مهزلة لهم لينالوا منا ماعجزوا عنه عبر السنين ،حين ضنوا اننا اصبحنا نلهث وراء المواعين، لكنهم صدموا حين واجهوا حقيقة العراقيين اليوم الذين وان فاتهم شيء من وطنهم للاخرين، لكنهم اليوم استفاقوا ولن يرحموا اي من المتأمرين، فالموت لكل اعداء الوطن الذين يقتلون ابنائنا بدون وجه حق باسم الوطنيين الا خابت مقاصدهم عند رب العالمين،فالعراقي يضحي بكل شيء الا الشرف والقيم واخلاق العراقيين، ولن يدير ظهره للوطن والشعب وحقوق الوطنيين  .واليوم الشعب يتململ من خيانة المقصرين يريد استفسارا منهم عن المصير؟ وعلى الحاكم ان لا يستنجد بالغرباء من الأيرانيين  فالغرباء ثعابين على الوطن والمواطنين.

اقدم يا مخلص العراق  اليوم من بين الصخوركشجرة الزيزفون ليستظل بظلها من تطلع  اليها من العراقيين، فهي فرصة العمر لك وللمخلصين. أم ستبقى تلطم على ذكرى المخلصين ،فاللطم والبكاء والنواح  والزنجيل هي من صنع البويهيين ،لا يفيد الجائعين،والزيارات الشعبانية المعظمة نريد منها فلسفة من ثقافة الربانيين ونورا نضيىء به درب الحائرين،كما ارادها أهل البيت المنتجبين،لا تهريجات وشعارات مرحلية لتأييد وعاظ السلاطين الحاكمين . فقد دمرت بغداد ولم يبقَ منها الا الاطلال وشهداء الأرهابيين ،هم يتمنون ان ينالوا منكم  بتسفيه معتقداتكم علهم يضعفوا فيكم الولاء للصادقين، والحسين (ع) واهل البيت يريدونكم شجعانا لحقوق العراقيين،كما كانوا هم في مواقفهم المشرفه مع المسلمين.  يوم كربلاء ومعركة الطف واستشهاد الصادقين.هؤلاء الذين سيبقون منارة للهدى الى ابد الابدين،والا كفوا عنهم ودعوهم في الدار الأخرة قانعين.
،ان الذين يتشبثون بهم عليهم ان يقرأوا منهج مدرستهم ليتعلموا دروس المخلصين.هؤلاء الذين ماتوا جياعا من اجل اشباع الاخرين،وجاؤا بعيالهم من مكة الطاهرة الى ارض كربلاء المقدسة ولم يخافوا يزيدا والكاذبين، ولم يتحصنوا الا خلف المخلصين المؤمنين برسالة محمد وآل بيته الغر الميامين،ماتوا هم وابناؤهم من اجل الناس اجمعين،فأين انتم منهم يا قادة العراق من اصحاب ابي رغال مع الحبشيين،فمواقفكم اليوم فهي خزي الوطنيين الناكثين .

لقد أعتقد الاكراد في تنازل حكومات التغيير المتعاقبة لهم وكل ما يطلبون فحسبوها ضعفا عاما من العراقيين ،وغياب الشعور الوطني عند البعض الأخر عن الارض والماء لايران بتحريك خط التايلوك لصالح ايران والمنطقة الشرقية ومن ثم فتلكة الابار النفطية المشتركة المعتمة  أعطيت من وزارة النفط في غياب الوطنيين التي ابتكرها الشهرستاني عميل الأيرانيين،وتبعتها التنازل الرهيبة للارض العراقية في شاطئها الشرقي ودفع التعويضات الباطلة لهم بلا حوار ولا اثبات ولا اعتراض حين تزعمها المفاوض الكبيرحتى ظن البعض ان الحاكمين هم  من غيرالعراقيين المتهاونين ولا عتب حين يصرح وزير الخارجية المهوس بالسفرات والفنادق والأرشيفات  ،ان حدودنا مع الجيران محسومة قبل ان يركب طائرة المفاوضين،انها فرصتهم التي لا تعوض ياحكام العراقيين،لكنهم أخطئوا ونسوا الكثير من جذور العراقيين،والفعل دوما دليل الأصل عند المخلصين .

 .ثم ما حصل من تهاون في منطقة الحياد العراقية السعودية  حتى قبل المُغيرون من ابقاء خارطة صدام المشوهة ليرفعوها فوق رؤوسهم في المجلس الوطني المزيف الذي جاؤا بها من حيث لا يعلم الناس، وهم في قريرة انفسهم يعرفون انهم من المقصرين،لكن الامتيازات اليومية لهم اغرت نفوسهم  الضعيفة فجعلتهم في تيه الزمن من حيث لا يبصرون ،لانهم يعلمون انهم أخطئوا الحساب مع الاخرين ويا اسفاه ان يكون من اقسم الولاء للوطن مع الطامعين وضد امال الشعب والوطنيين ونحن نقول لهم : يانواب الشعب  من الهاربين لا تنقضوا الايمان بعد توكيدها ،لأن الله لا يحب الناكثين.وانتظروا الحساب والمصير ……….؟ وعلى المقصر عن الذنب بموقفه المشرف مع النواب الشرفاء ليعتذر للشعب والوطن مع المعتذرين،لكن الاجل ربما يعاجله اليوم ولا ندري سوف يموت في عمان او في كربلاء العراقيين والفرق بينهما كبير كما يعلم هو والاخرين،ولكن بعد فوات المنذرين.ومع هذا فلا زلنا نسلمهم نفط المحتاجين لهم بلا عوض لينعم بها الاخرين ،وشعبنا جائع مهجر عند المتكبرين،لمجرد زيارة نحن لسنا بحاجة لها ولا للزائرين،فشعبنا هو الذي يحمي المخلصين،ليزيدوا في تعنتهم على العراقيين ، وما كنا ندري  عودة السابقين ؟هل نصدق بان الزمن وصل بنا الى درجة الخائفين،نحن العراقيين الذين ما وجلنا من احد ولا ركعنا لاحد خاصة اذا كنا مع العادلين .ان شعبنا الذي يقتل ويسرق ويسجن ويدمر اليوم دون أهتمام المسئولين سيحاسب غداً كل المقصرين. لكن لاعجب تحت حكم المرافقين للتغيير ؟

لا يامالكي لا تتزمت بالسلطة أتركها للأخرين- ان لم تكن بقادر عليها فهي ليست ملكاً لك وللجالسين ،فنحن نريد قائدا جريئا في حق العراقيين، فلا تقصران كنت مخلصا ،فالشرف والوطنية يضطرا صاحبهما الى الابتعاد عن صغائر الأمور ،لأن للشرف ألتزامات ومطالب لابد ان يفي بها الشريف ليضطره للتعفف والتسامي  لتحقيق الحكم الصالح وكيف يتحقق للمواطنين،وانتم المرافقون للتغيير لا تملكون صفات المتسامين.وكما قال هتلر :ان أحقر الناس عندي هم الذين اعانوني على احتلال اوطانهم.

 وها ترى ما يحدث اليوم من هزيمة المسئولين  قد خيب آمال الوطنيين،لقد فقد الامل بهم ولم يبقَ غيرالشعب والوطن ملاذاً للعراقيين. فلا تخسروا أ نفسكم مثلهم ويموت تاريخ الوطنيين،.اما قرأت يوم احتل صدام الكويت ماذا فعلت اسرة آل الصباح للكويتيين،اسكنتهم دورا وفنادق
                                                                                         3
من الدرجة الاولى ومنحتهم رواتب وجرايات حتى لايقال ان الكويتيين اصبحوا من المعوزين،سلمت مواقفهم لاقدامكم على حفظ كرامة الوطن والمواطنين .والله لم يعملها احد من قبلكم لا في الاوائل ولا في الاخرين،هذه هي مرجلة الرجال المحترمين.أما انتم الآن من الخائفين المرتجفين الهاربين من محنة العراقيين ،لا تفكرون الا بأنفسكم والدليل ان كل أبنائكم وعوائلكم اسكنتموها عند الأوربيين..
.
 قلنا لهم، اي لمن استلم سلطة التغيير بعد زوال الحكم السابق الذين دمروا الارض والانسان في عهد الظلمة السابقين، نحن نطالبكم بمؤتمرات تاريخية لمعرفة مدن العراق وحدود العراق ومياه العراق وخارطة العراق التي رسمتها معاهدات الاستقلال لتكون حجة بأيديكم مع المفاوضين بعد الأنكسار الأخير. حتى  تكونوا على بينة مما تعملون ،وحتى لا يلام احد على اي خطأ يرتكب اليوم وغدا وبعد سنين وحتى لا يكون فلان هو المنفرد بقرار العراقيين ،ولكن لا من سامع ولا من راد ؟.
                                                                                              
لقد ذهب دكتاتور القرارات الانفرادية من على صدر الوطن ،لكن الجواب كان سكوتا لم يقبل منكم ومن الاخرين،وهذه هي طريقة المالكي لا يتكلم الاحينما تتعرض مصالحه للخطر لا مصلحة الوطن والعراقيين .قلنا هذا الكلام للبعثيين السابقين انتم من تدمرون انفسكم والوطن باهمال الوطن والعراقيين،واموالكم نهباً في كابونات النفط  لبشور و بكري ونعنع وكل الاخرين من المذبذبين وعند المحاسبين الذي يدفعون في رام الله للاخرين،وابناءكم يلوذون بمن لايستحقون نداء العراقيين،لكنهم ما سمعوا بل تمادوا وحسبوا انها لهم باقية الى ابد الابدين،فقالوا لنا وجهوا اقلامكم لتأييدنا ونحن لكم من الناصحين،فقلنا لهم لا والله لو ملكتمونا الدنيا كلها لن نعبث بتاريخ العراقيين،فرمونا خلف الحدود لنموت مع الاخرين،لكنهم خسئوا فهم الاموات اليوم ونحن الاحياء في وطن العراقيين،واليوم هم يعضون النواجزفي اقفاص الخيانة يطلبون الرحمة ولكن لا ينفع الندم للنادمين.

 نقول للمالكي اليوم ،لا تجازف بشباب اولاد الخايبات من العراقيين من غير المدربين على فنون القتال ،فالحرب اليوم تكنولوجيا بحاجة لأستيعابها من قبل المحاربين،فالعواطف غير مأمونة ماداموا جهلة في حمل السلاح ومحاربة المتدربين. ونقول له هل شملت اولادكم مع الذاهبين ،طبعا لا…. لأنهم في المنطقة الخضراء المحصنة مع الهانئين؟ الم يذهب الامام الحسين مع عياله ويموت دفاعا عن الحق في كربلاء العراقيين . وهل أمرت المرجعية ورجال الدين اولادها بالالتحاق بالمحاربين؟اقولها وانا ادري تماما ما أقول …لأ؟  ألف…لا..ز أنهم هناك حيث الامان والأطمئنان مع الهاربين.
كان المفروض لو ان المرجعية الدينية الشيعية مخلصة للوطن والشعب العراقي ومطبقة لمبادىء اهل البيت ،كان المفروض بها ان تفتي بأسقاط المالكي الخارج على الشرعية الدينية وأهل البيت العظام؟ وتطالب بحكومة وطنية لدرء خطر انهيار الوطن امام عصابات داعش والاخرين ،لكن هذه المرجعيات السياسية التي صمتت باحتلال العراق وهو احتلال مخالف لشرعية الدين ،اليوم تصمت بتدمير شباب العراق من اجل بقاء حاكم فاشل في ادرة الدولة والبلاد.فهي شريكة له في الاحتلال والتدمير معاً.
وعلى الولايات المتحدة الامريكية ان تلتزم بالدستور الامريكي العظيم ولا تقف مع من قتل شعبه ودمر الوطن ومهد لاحتلال داعش بعد ان تأمر مع الاكراد على الولاية الثالثة المزعومة مقابل التنازل عن كركوك والمناطق المتنازع عليها.واذا الذي نقوله خطئاً فليعرض القادة الذين انهزموا ليعرف الشعب الحقيقة من افواههم قبل الأخرين؟ .

وحين  الف الوزيرٍ  لجانا لترسيم الحدود مع ايران والاخرين،قلنا له نود  ان يعلن اسماء من في تلك اللجان حتى يعلم الشعب من هم مع المفاوضين،ما شهاداتهم،ما كفاءاتهم،ما اختصاصاتهم –وسوق مريدي لازال موجودا للمزورين- من حقنا ان نعلم حتى لا يفرطوا بثوابتنا الوطنية كما فرط بها الاخرون من السابقين ،ألم نكن نحن المُنتَخِبين بعد أن ألغيتم حتى مجلس الخدمة لتنفردوا بالتوظيف والموظفين،وفي الدول الديمقراطية يستفتى الناس حتى على تبليط شوارع المواطنين،حتى لا تتكرر علينا خيمة صفوان مع المتخاذلين،أصحوا يا عراقيون فوالله شعب العراق لن يرحم من يتعامل مع المتهاونين.اما اذا اخلصتم ووفيتم فأنتم مع الصادقين.اصحى يا مالكي يا مرتعش اليوم الذي تطالب  اليوم وبأصرار بالولاية الثالثة؟ من يطالب بالقيادة والولاية عليه ان يكون شجاعا مقداما ،لا يهاب المنايا من أجل وطن العراقيين.

من يريد ان يعرف مدينة كركوك وساكنيها عليه ان يعود الى الهجرة العربية الثانية من جزيرة العرب عام 2500 ق.م ليعرف متى وصلت قبائل قضاعة وتميم والعبيد اليها  ولا داعي لقراءة اثباتات  المتعلمين. وحتى مدينة دهوك عربية منذ فجر التاريخ ،فهل يريدون تاريخا لها،سنكتبه غدا مع الشاهدين ؟

واليوم نقول لضباط الجيش الجبناء الهاربين ،اذا كنتم لا تعلمون فنون القتال فلماذا وضعتم الرتب العالية كذبا وزرا على المواطنين،وهل تعلم اخي الضابط :ان الضابط والطيار وربان السفية هم اخر من يموتون في ساحات الشرف والشدائد والقتال ضد اعداء الوطن والوطنيين؟اذن انتم عار التاريخ سنكتبه في تاريخ العراقيين؟.

 ونقول لاعضاء مجلس النواب االخائبين الهاربين  خارج الوطن،ان الوطن يدعوكم  فلماذا هربتم وانتم المنتخبون كما تقولون؟اذن انتم لا يركن اليكم في شدة المعتمدين.فهل من حقكم المطالبة بالامتيازات،ونحن نقول للمالكي الخائب المنهزم : لا تدافع عنهم ،أنهم خونة مصير وانزع عنهم وعن نفسك  كل ما كسبتوموه باطلا من المواطنين؟ لتثبت اخلاصك للوطن والمواطنين

 .ونقول للهاربين  السارقين الذين يسكنون فنادق عمان وأربيل ولندن وواشنطن،  الذين تلطخت ايديهم  بدماء العراقيين،عودوا،فلمَ تخافون ان كنتم من الابرياء المخلصين ،انها اموال السحت الحرام في جيوبكم ايها الهاربون مع المتسكعين والا ستكونوا من الخائنين.،اضرب يا مخلص العراق ضربتك القوية غدا ان كنت من الصادقين وكن اول المتصدرين .ونقول للسادة المسئوولين ان بقي فيهم من المخلصين  ،اليوم نحن لكم حاضرون لاية مهمة ترغبون بها حتى لا يقال عنا نحن الهاربون الذين يتكلمون من خلف الحدود،لا نحن هنا حاضرون،ولا تخافوا منا ولا تبعدونا فنحن اصلح لكم وللوطن من الاخرين،عليكم ان تستبقونا ذخرا لاعدائكم الخائنين  ،عودوا لمجلسكم ايها النواب اللامنتخبون وقولوا كلمة الحقيقة بحق وطنكم الذي ضيعتموه ايها المقصرون بحقة ولا تُحشروا مع المقصرين ، من اجل قصر في فرساي او فلة في عمان او رصيد في سويسرا او بيت في أربيل اومؤسسة في لندن او دبي ،غدا حسابكم عسير مع الله والشعب والصادقين . أما انت  يانائبنا الباطل  الذي ملئت الدنيا ضجيجاً وكذباً وأفتراءً على العراقيين ،لمَ هربت وانت تحمل عصاك متسكعا على الصدريين  وسلمتها للمتكردين الغير المنتخبين. صدام وقصوره وارصدته لا زالت ماثلة للعيان امام من خان وقصر. ولا تكونوا كمن قال لقد غدر الغادرون.

ونعود للاكراد وكركوك ونقول لهم :لا تجازفون بأقليمكم ،وتاريخكم ،واولادكم ، ولا تأخذكم العاطفة بانتصارات وهمية وضعف الاخرين فالعراق لا يقبل الأعتداء من الاخرين.ولا تتحججوا بالدستور وتقرير المصير،وأنتم قبل غيركم تعلمون من كتب الدستور وتقرير المصير؟ ففكروا بطريقة منطقية وعقلية ،فأصعب شيء عند الانسان ان لا يعشق الفكر والتفكير…؟

Jabbarmansi@ yahoo.com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب