لا احد يستطيع ان ينازع العراقيين على مدينة كركوك الازلية ، فهي لا عربية ، ولا كردية ، ولا تركمانية ،ولا اشورية ولا غيرها ، وأنما هي مدينة عراقية منذ الازل.لا احد يستطيع ان يتلاعب بتاريخها وارضها ونفطها وشعبها ..واليوم الاكراد وهم من الطارئين عليها ، يحكمون ويتحكمون بالوطن يريدونها لهم ، نتيجة تماهل القوى العربية الحاكمة الخانعة خوفا على مصالحها الشخصية ، حين هرولت خلف الاكراد كهرولة الطفل خلف امه حين يطلب النجدة…كان خطئهم الاول حين اقروا لهم قانون 17% دون احصاء سكاني وهم 9% ،وهو مخالف للدستور، وتمكينهم من الأستيلاء على كل اسلحة الجيش العراقي السابق في شمال العراق والمهزوم من داعش بمؤامرة معروفة ، والا هل من المعقول ان ينهزم جيش العراق البطل امام ثلاثة آلاف من الدواعش المجرمين ، لا …القائد والجيش لا ينسحب من المعركة الا بأوامر القائد العام ولا غير..فأين تقرير سقوط الموصل المركون في جرارات مجلس النواب بأمر سليم الجبوري المتعاون مع الفاسدين..؟
لماذا أخفوه على المواطنين ،وتسخيرالأنسحاب بالكامل لمصلحة كردستان بالأتفاق بدليل ان مسعود برزاني صرح مباشرة بعد الانسحاب ان المادة 140 انتهت وحدود كردستان ثبتت..اذن علام اليوم يطالب بتطبيقها..؟،واليوم يريدون سهل نينوى بحجة المناطق المتنازع عليها باطلا لهم دون اعتبار من قانون..وجبناء المنطقة الغبراء تراهم صامتون..؟لان انهم غابيتهم مع المتأمرين..ويقف التحالف الوطني في المقدمة..؟ فهل يدركون اننا خسرنا مليون شهيد وخمسة ملايين أرملة ،ومليون طفل مشرد ،وكل البنية التحتية للوطن..وموارد الدولة التي بلغت 1000 مليار دولار امريكي لتسجل في البنوك الخارجية بأسمائهم دون تحقيق..والا لماذا لا يستقدمون حرامية التغيير..؟
،ونحن نقول ان من يتساهل بالوطن ،يتساهل في العِرض والشرف والكرامة والوطن ، لانها هي الاربعة في مجمع واحد. يريدونها لهم بموجب المادة 140 الساقطة زمنيا وقانونيا منذ سنة 2007. ومن يريد ان يُحييها فقد أراد أحياء الموتى وهو ليس بقدير.
ان تجاوز محافظ كركوك نجم الدين كريم بغطرسته الكريهة ،والمتجاوز على القانون برفع علم الأقليم عليها ، على الحكومة ان تقدمه للمثول امام القانون..وبقوة القانون..ولكن من يأتي به ويحاسبه في دولة هي بلا هيبة القانون..
وأقالته كمتمرد على القانون..؟ على الرئيس العبادي ان لا يبقى يتعايش (مع سين وسوف..)؟عليه ان يثبت امام التاريخ انه يلبي صيحة العراقيين …وهو عليها لقدير؟
ان كل التسميات التاريخية التي اطلقت على كركوك من قبل الاكراد جاءت اعتباطية لا جذر لها ابدا في التاريخ، وان الاصطلاحات الكردية والفارسية مثل ( كرخ سلوخا او كرميان ) تسميات لا تستند على اسانيد تاريخية لعدم وجود مثل هذه المناطق في كركوك الحالية ،وهي تسميات تجافي الحقيقة والواقع ألصقت بها لصقاً .لا بل حتى دهوك ليس للاكراد فيها من نصيب في التاريخ..أنظر معجم القبائل العربية وزمن تعريبها؟
لقد أخطأ صدام بمنحها لهم بموجب اتفاقية آذار 73.
يعتقد المؤرخ عبد الرزاق الحسني ان مدينة كركوك اشورية المنشأ والاصل لمنشيئها (سردنا بال) ملك الاشورين ،لكن العلامة طه باقر يعتقد انها منحدرة من اصل مدينة كركر الملتهبة بنار النفط الازلية، وهي عراقية.وقد مرت عليها اسماء كثيرة لمؤرخين كُثر، لكنهم اجمعوا على انها مدينة عراقية منذ فجر التاريخ ولم تسكنها جالية واحدة تنفرد في حكمها ابدا كما يدعي الاكراد باطلا بها اليوم من انها كردية حين جمعوا فيها كل اكرادهم من الأخرين؟.ولكن في حالة ضعف السلطة وضعف الحاكمين من اتباع حزب الدعوة واتحاد القوى المتمسكين بنهب المال العام والسلطة ،تتبدل المدن والحدود كما حصل لحدود وطننا في الجنوب والشرق .. حين اتخذوا من البند السابع وقرار مجلس الامن الدولي رقم 833 سندا في التغيير. وليكن في علم الحكومة المتهرئة ان البند السابع والقرار833
2
لا علاقة له بالحدود ابدا ..بل علاقتة تنحصر بالامن بين البلدين ولا غير..فهل سيعون الواقع المرير بعد ان تغيرت الدنيا اليوم … ومن لا يتغير يتخلف..
في غفلة الزمن وتأمر الدعوويين وشبقهم السلطوي اصبح الاكراد يشتركون في كل وظائف الدولة السيادية وحتى رئاسة الجمهورية التي اتخذوها للشفط والتآمر على الوطن ، والميزانية الاضافية لهم والسفارات لهم ،والبشمركة الملطخة أيديهم بدماء ضباطنا الاشاوس وجنودنا البواسل لهم ،ورئيس اركان جيشنا السابق (الجندرمة) منهم ويريدون حتى رواتبهم منا،كأن ما كفاهم ال17% من ميزانية الدولة أعتباطاً ،والنفط المهرب الى تركيا وايران خلسة وايرادات الحدود،ونحن ليس لديناعندهم فراشا في اربيل،لابل فرضواعلى العراقيين التأشيرة وطرد المواطنين العرب والتركمان وحتى الاكراد الفيليين …وقادتنا هناك يسكنون ويشترون الاملاك والبيوت وعلى الشعب يضحكون.. فاصبح الكردي اذا سألته يأنف من ان يقول انا من العراقيين..وهذا من حقه بعد ان خضع القائد والمسئول لهم دون اعتبار من قانون .
سيثبت التاريخ ان كل فكرة طرحها الاكراد كانت فكرة مميتة ،لكن الاكراد – من دون شرع الجماعة- لم يكونوا سوى أريين أميين ….لا يحسنون قراءة التاريخ ،وكان عليهم ان يتعلموا-وكان علينا ان نتعلم الدرس بأنفسنا،فنولد ولادة حضارية جديدة خلال معناة بناء حضارة ،فهناك تبادلية او جدلية بين الانسان والبناء الحضاري ،فكلاهما يولد من جديد في الاخر- والا كيف سيحكمون وطنا محاطا بأربعة دول عدوة لهم ولا منفذ بحري عندهم -،وكلاهما يتطور ضمن كلية تفاعلية واحدة،فأين حكامنا الجدد القابعين في القصور الرئاسية منها ؟.هل أصبح العراق ضيعة لهم ولمن خانوا الله والامانة وسرقوا الوطن وحكموا الجهلة فيه دون معايير،أم لهؤلاء المجاورين الذين يحلمون بعراق بلا دولة ولا شعب ،أم لكُتاب باعوا أقلامهم وضميرهم للشيطان . ليستقر لهم البال وتهدأ اعصابهم خوفأ من فضح جرائمهم الحالية والمستقبلية كما اوصاهم أردشير.
لقد كثر الكلام عن كركوك العراقية وتطاول عليها الاكراد حتى أصبحوا يضعون شروطهم المخزية في الاشتراك بالحكومة ، كتطاولهم على كل أمر عراقي ،,لو كنا نملك حكاما من الرجال المعتمدين لعاملناهم بالمثل واكثر – وهم الاقليم ونحن المركز- ولطردناهم خارج البرلمان ، ولن نسمح لواحد منهم نائبا او وزيرا او مستشارا ان يكون في بغداد كما هم يعاملوننا ؟ ،لكن تهاون من يحكمون الوطن معهم خوفا لا أقتناع،ولا ندري ممن يخافون؟اللهم الا تأييدا للمناصب الزائلة التي سوف يفقدونها بالقانون غدا ،وعلى مدن عراقية اخرى ، ومن يقرأ اخر رسالة لهم في شروط الاشتراك بالحكومة يدرك ذلك جيداً ،لذا يجب أيقافهم عند حدهم ،لا أن تكون اربيل مزارا للمتعطشين للسلطة والحكم والمال الحرام . ان كل من يسكن اربيل من القياديين والمعارضين اليوم ولم ينسحب منها يجب اسقاط عضويته من اي منصب من وطن العراقيين فهو خائن بنص العرف والقانون..؟.
وكركوك والمناطق التي يسمونها خطئأ متنازع عليها كلها من ألاعيب الحاقدين والمتأمرين ،فالمناطق المتنازع عليها في القانون الدولي تكون بين دولتين متجاورتين كما حدث بين المانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية في منطقتي الزاس واللورين..لا بين الاقليم في الدولة الواحدة.وهنا جاء خطأ صياغة المادة 140 من قبل من كتبوا الدستور وهم لا يعون فلسفة الفقه الدستوري في حقوق الوطن والمواطنين..ولكن لا عتب على من وقعوا وتنازلوا عن الارض والمياه والنفط والانسان في مؤتمر لندن عام 2002 مقابل امتيازات معينة قدمت لبعضهم في زمن الفوضى العارمة الخلاقة التي جاءت مع التغيير،واليوم هم على القائمة ينتظرون المصير..لكن العتب اليوم على الكُتاب وكذابين الزفة من المثقفين الذين يهرولون خلفهم من اجل المال والمصلحة والذين خفتت اصواتهم وماتت اقلامهم اليوم بعد ان حققوا ما يريدون ويرغبون..ونحن نقول لهم :
” أينما وجد الظلم في دولة فان الكُتاب الخونة ومؤازريهم هم المسئولون عنه..”؟
ليس الاكراد وحدهم من تجاوز الخطوط الحمراء على العراق والعراقيين ،لكن تطاولت علينا كل الفئران التي كانت مختبئة يوم حُلَ الجيش على ايدي الاعداء وخونة الوطن من المرافقين حتى اصبحنا مادة سهلة التعجين. يريدوننا مهزلة لهم لينالوا منا ماعجزوا عنه عبر السنين ،حين ضنوا اننا اصبحنا نلهث وراء المواعين، اقدم يا قائد العراق المنتظر اليوم من بين الصخور وكن كشجرة الزيزفون واستظل بظلها ، فهي فرصة العمر لك وللمخلصين،ومثلك في العراق الكثير اليوم. فلا تبقى تلطم وتحزن على ذكرى المخلصين ،فاللطم والبكاء والنواح والزنجيل هي من صنع
3
البويهيين ،لا يفيد الجائعين،والزيارات الحسينية المعظمة نريد منها فلسفة من ثقافة الربانيين ونورا نضيىء به درب الحائرين،كما ارادها المخلصون ،
لا شعارات لتثبيت المتهاونين الطامعين في حكم الوطن ..؟
لقد أعتقد الاكراد في تنازل حكومات التغيير المتعاقبة وغياب الشعور الوطني عند البعض عن الارض والماء لايران بتحريك خط التايلوك لصالح ايران والمنطقة الشرقية ومن ثم فتلكة الابار النفطية المشتركة المعتم عليهاأعطيت من وزارة النفط ووزيرها المجرم السابق النكرة ،هي حجتهم في التنفيذ.. وفي غياب الوطنيين ،وتبعتها التنازلات الرهيبة للارض العراقية في شاطئها الشرقي ودفع التعويضات الباطلة لهم بلا حوار ولا اثبات ولا اعتراض،حتى ظن البعض ان الحاكمين هم من غير العراقيين . ناهيك عن حدودنا الجنوبية ونفطنا ومياهنا التي اصبحت للاخرين ..وبعد ان عمدوا على تدمير كل المصانع والمعامل المنتجة وقتلوا الزراعة ومنتجاتها لتكون ايران هي البديل حتى اصبحت ايران اليوم من اكبر المصدرين.. ولا عتب حين يصرح وزير خارجية الاكراد السابق الفاسد والمرتشي هوشيار زيباري يومها،ان حدودنا مع الجيران محسومة قبل ان يركب طائرة المفاوضين،انها فرصتهم التي لا تعوض ياحكام العراقيين،لكنكم أخطئتم ونسيتم الكثير من جذور العراقيين.
لقد أخطا صدام خطئا مميتا بغزو الكويت لتكون فرصة سانحة لكل المتوثبين على وطن العراقيين..لكن هذا لا يعني ان نترك الوطن للخونة الجدد ليعبثوا في وطن العراقيين. نعم يجب ان نقول لهم : يانواب الشعب الهاربين المزيفين برئيسكم المخذول سليم الجبوري، لا تنقضوا الآيمان بعد توكيدها ،لأن الله لا يحب الناكثين. والمخلص اليوم هو الذي يريد التكفير عن الذنب بموقفه المشرف مع النواب الشرفاء ليعتذر للشعب والوطن مع المعتذرين.ومع هذا فلا زلنا نسلمهم نفط المحتاجين لهم بلا عوض لينعم بها الاخرين وشبابنا الغض بين قتيل في الحرب التي أنتم أوقدتموها وعاطل و مهجر . هل نصدق بان الزمن وصل بنا الى درجة الخائفين،نحن العراقيين الذين ما وجلنا من احد ولا ركعنا لاحد خاصة اذا كنا مع حقوق الشعب والوطن .الم يكن فينا نبوخذنصر فينا قائدا ورئيس..؟
ان شعبنا الذي يقتل ويهجر اليوم دون أهتمام المسئولين ..
لا بل بتأمر منهم- سيحاسب غداً كل المقصرين.
من يريد ان يعرف عن مدينة كركوك وساكنيها عليه ان يعود الى الهجرة العربية الثانية من جزيرة العرب عام 2500 ق.م ليعرف متى وصلت قبائل قضاعة وتميم والعبيد اليها ولا داعي لقراءة اثباتات المتعلمين.
واليوم نقول لاعضاء مجلس النواب الخائبين المنهزمين ،ورئيسه الجبوري المتسول على ابواب الأخرين ،حامل جنسية القطريين ، لا تستجدي المنصب لنفسك في مجلس نصفه هارب في عمان ودبي وبيروت ويستلم اموال الفقراء من العراقيين – لا بارك الله فيكم – وغدا تموت جيفة نتة لتشيع بتابوت فارغ في المنطقة الخضراء،ولا تقرأ عليك حتى الفاتحة الا من الكافرين بحق الوطن والدين ، وتدفن ليلا مثلما دفن العميل الاول وذهب لحساب رب العالمين.
ايها العراقي المخلص :
قل كلمة الحقيقة بحق وطنك الذي ضاع مع المقصرين بحقة ولا تُحشرنفسك مع المقصرين المتلونين الذي يحاولون اليوم تبديل جلودهم النتة ووهم غير قادرين ،فلا حلولا مخرج لنا اليوم الا بأزاحة كل الفاسدين الذي فشلوا فشلا ذريعا في ادارة حكم العراق منذ2003 الأكشر والى اليوم..الامر اليوم بيديك حين تعرض عن انتخابهم وتأييدهم فهم اعداؤك الحقيقيون؟ .
ايها المنهزمون الذي ملئتم الدنيا ضجيجاً وكذباً وأفتراءً على العراقيين ،ووقعتم على دماء العراقيين وانتم لا تعلومون عنهم حتى الظنين ،لمَ هربتم وسلمتموها للمتكردين الغير المنتخبين. الحاكم وقصوره وارصدته لا زالت ماثلة للعيان امام من خان وغدر.هل تتذكرون الاستاذ الجامعي الذي سفح الاكراد من حرس الرئيس دمه في بوابة الرئيس بدون ذنب جناه وضاع بينهم مثلما ضياعت دماء الأخرين ،,يومها قال (كذاب ربيعة ) ان الدم بالدم والنتيجة لا دم ولا ماء عند الكذابين..واليوم يسفكون دم مدير الناحية مرة اخرى ولا مردود منكم سوى استنكار الجبناء الخائفين ..وغدا سيأخذون نساؤنا منا وانتم تنظرون ..فأين قوانين العشائرين وعكلهم وسبحهم التي تطقطق فارغة من شهاماتهم … ولا تكونوا كمن قال ..وأنهزم …لقد غدر الغادرون
4
ان الخطأ الاستراتيجي الذي وقع به العراق هو اعطاء الامر للجهلة من كتبة الدستور الذين لا خبرة لهم بكتابة النصوص الفقهية الدستورية ..والا كيف يقدم الفقيه على تدوين مادة تلزم الوطن بالتفريط بالثوابت الوطنية كالمادة 140 الباطلة..وكيف تعطى الصلاحية لوزير الخارجية هوشيار زيباري في مفاوضات الحدود وهو لا يؤمن بوطن وليس لدية خبرة التاريخ في جغرافية الحدود والمعاهدات الدولية،فضيع الارض والمال من اجل مكاسب شخصية..ولازالوا مصرين على الركون في اعطاء القضايا الوطنية الى الجهلة والاميين في تقرير مصير الوطن بحجة الكيانات والمحاصصية والطائفية….عليهم ان يقولوا الحقيقة ولوبعضها..واليوم هم لاقوة عسكرية لديهم ، ولا قانونية يجابهون بها دليل قطعي على ثبوت الصحيح لدرء الخطأ ..نعم صدق من قال:” لسانك في وثاقك..مالم تتكلم بحق وحقيقة …صرت أنت في كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة..
هذا الوطن الحضاري الذي دمروه بتقصد … هل ستنفعهم امواله المسروقة .. ومناصبهم المآخوذة بدون وجه حق..لكن الخائن دوما لايفكر بعواقب خيانته الا على فراش الموت وساعتها لا ينفع الندم على فراش الموت النادمين..؟
فلا تعفوا ايها المخلص عن مقصرٍ….فالعفو عن الذئاب هو عقوبة للخراف..؟
لكن اين رجال العراق المخلصين..من الذين وقعوا على تدمير الوطن عام 2003حين جاؤا بفلسفة انتهازية الشعارات، وبنظرية المطامع الحميدة، ومنطق ان المال هو الذي يحكم الحياة،، العنصرية والمذهبية هي النظرية الأفضل..فوقعوا في خطأ التقدير..؟
؟ فهل اصبح السياسي والمثقف العراقي عندنا هو الاسرع في الخيانة الوطنية ..لأنه الأقدر …على تبريرها…؟
لا ما هكذا هو تاريخ…العراقيين..؟