18 ديسمبر، 2024 9:50 م

” كركوكياً ” ..اقليمياً .. دولياً

” كركوكياً ” ..اقليمياً .. دولياً

إذ عادت التظاهرات مرّةً اخرى في كركوك ( وبنسبةٍ أقل من سابقاتها في اليومين الماضيين ) , وحيث لا يمكن معرفة متى وكيف ستنتهي , ودونما ضماناتٍ مسبقة لعدم تجددها , وربما بشكلٍ اكثر سخونة وكثافة , فالقاسم المشترك في احداث كركوك الدرامية : أنّه لا يمكن ان تغدو كافة الأطراف والقوى السياسية في كركوك , جميعها على خطأ , ولا كلّها على صواب .!
علامَ وإلامَ عدم الكشف عن الجهة التي تسببت بإطلاق او إشعال الشرارة الأولى التي اشعلت النيران , وبألسِنةِ نارٍ مختلفة في الطول والمدى وتدفّق وقودها وديمومته او ادامته لحدّ الآن .!؟ , وكذلك عن النيران المضادّة .!
ما يجري من إحداث واستحداث هذه الأحداث . إنّما يشكّل الحلقة الأصغر في تشظية العراق وشرذمته , والمرتبطة جذرياً وبالستراتيجية البعيدة المدى للأهداف غير المعلنة للإحتلال الأنكلو – امريكي .
في كركوك << تحديداً >> ” والتي كانت تُسمّى رسمياً بمحافظة التأميم , وغيرت احزاب الإسلام السياسي هذه التسمية , فيتوجّب عدم الأخذ بالحسابات الديمقراطية التقليدية للمكونات العرقية والقومية في كركوك وفق الحجم والتعداد ” وعدد مكاتب الأحزاب ومقراتها ” بل ينبغي ان تغدو المنافسات على حساب ما تقدّمه جميع الأطراف للإنتماء الوطني المفترض والكفاءة والنزاهة ( ومن المؤسف والمحزن القول بعدم ارتباطاتها بقوىً خارجية سواءً اقليمية او دولية ) .!
منَ المهم ملاحظة ” توقيت ” انبعاث اعمدة الدخان في كركوك في هذا الوقت تحديداً والذي يشهد تحولاتٍ دوليةٍ في جسد المنطقة وسواها ايضاً !