18 ديسمبر، 2024 3:51 م

الحمد لله اصبحنا اليوم من الدول المتقدمة في القطاع  الصناعي فصناعتنا باتت تضاهي الصناعة الاجنبية وتسد السوق المحلية لابل بدأت تفيض عن حاجتنا وتصدر الى الاسواق الاجنبية حتى باتت تحتل موقع الصدارة بين الصناعات الامريكية واليابانية والالمانية  في المعارض الدولية وخاصة صناعة حب المضايف او حب الشمسي ( حب شمسي قمر ) الذي بات يحمل شعار ( كرز وركز )  الذي دخل البيوت العراقية  دون استئذان باعتباره يمتلك مواصفات تسهم في تطوير الملاطفات والمعاكسات والمشاكسات ٠٠ حب الشمسي او حب المضايف  فخر  الصناعات العراقية التي نهضت وتطورت في وقت مبكر فصناعتنا والحمد لله تمتلك تاريخ هو في كل الاحوال محل فخر واعتزاز كل عراقي فقد استطاعت كوادرنا وباشراف المسؤولين من تطوير وتحديث العديد من الصناعات الثقيلة والخفيفة وحتى التراثية بعد ادخال اخر المبتكرات التكنولوجيه عليها ومنها صناعة   التنگة والحِب حيث اسهمت تكنولوجيا الابتكارات من ادخال  تقنية  على هذه الصناعة  اسهمت  في مُجارات  نظيراتها الثلاجة والبراد المصنعه في بلاد من نطلق عليهم الكفار اللتان تعتمدان الطاقة الكهربائية التي هي في كل الاحوال من ابتكارات يشار لها بالبنان  بعد انحسار الطاقة الكهربائية ٠٠ وتعمل كوادر وزارة الصناعة حاليا على استغلال مادة العاگًول ( الشوك )المتوفر بكثرة في العراق بعد احتضار الاراضي الزراعية وتحولها الى اراضي بور  ٠٠واستثمار العاكول وتصنيعه  كما كان يعمل اجدادنا  ووضعه على النوافذ  لتوفير اجواء لطيفة للمواطن العراقي الذي بات يتنعم  بهواء بارد ومنعش  في عصر التقدم الصناعي خاصة في ايام الصيف الشديد الحرارة ٠٠ هذه الثورة الصناعية لم تكن وليدة اليوم بل جاءت بعد دراسات وبحوث مستفيضة ركزت على حالة السوق العراقي وسبل تطويره بالاتجاه الي يسهم باقامة صناعة وطنية متطورة تلبي حاجة المواطن تكللت بتصنيع حب المضايف حب شمسي القمر  وهو منتوج جاء انتاجه في ضوء حاجة المواطن وطبيعة المجتمع العراقي الذي يعشق الهدوء والسكينة وهو يتناول حب الشمسي  (كرررررررز)في اجواء بعيدة عن المنغصات والدليل على قوة الترابط بين المواطن وحب الشمسي  حجم الاعلانات المنتشرة في بغداد والمحافظات للترويج لهذا  المنتوج والتي هي في كل الاحوال كلفت ملايين الدولارات وهذه الاعلانات تعطي للناظر   انطباعا ان هذه الصناعة في بلدي العراق باتت صناعة مزدهرة وتحقق ايرادات قد تفوق صناعة السيارات والمكائن الثقيلة في اي دولة من دول العالم   ٠٠ وهي في حقيقتها ومن خلال هذه الاعلانات التي غزت الشوارع  تؤشر اننا شعب متخلف لايمتلك القدرة او الامكانيات للنهوض ومجارات العالم في ماوصلوا اليه من تقدم ورقي في المجالات الصناعية وبات مكتوبا علينا ان نعيش كالبهائم ننظر الحالة  ونكرز حب الشمسي   وننظر للصبايا اللاتي بتن في زمن العهر سبايا ونحن مازلنا نكرز٠٠ ونكرز  وفي اعلانات اخرى نمزمز ونمزمز ونشرب الكازوزا المشروب الوطني الذي غزى الاسواق المحلية قبل عقود من السنين وكانت حلاوته انه تحول بقدرة قادر بعد تركه ايام الى كحول استمتع به اصحاب العقول المخمورة والاجساد  المضمورة ٠٠ وليكن شعارنا ( كرررررز او ركز )