لم يمكن لنا ان نتقدم ولو خطوة بسبب العقول المتواجدة في رياضتنا ونخص كرة القدم فعملية التخدير للإعلام والجمهور جارية.. فبعدما قلنا ان الحال سوف يتغير نرى ان الحال من سيئ الى اسوأ في بلد العجائب.
شاهدنا الناشئين والاولمبي والشباب وجميع منتخبات الفئات العمرية لا تبشر بخير والسبب في اللعب العقيم والممل وغير المجدي وعدم وجود لمسة للمدرب.. فالكرات الطويلة عنوان منتخباتنا ،فكيف سننافس كبار اسيا؟ وهل نعود لتزوير الاعمار ؟ اسئلة كثيرة نطرحها امام انظار لجنة المنتخبات والمسؤولين في الاتحاد ، اين الوعود الكاذبة؟ واين دوري المحترفين الذي يطور كرتنا؟ كل هذه اصبحت من الاحلام لدى الشارع الرياضي .
نعلم ان الجميع يشاهد هذه الايام بطولة اوربا وافريقيا لمنتخبات النساء، بالله عليكم هل رأيتم اللعب الطويل والكرات العشوائية؟ ام كرة جميلة تمتع الناظرين؟ لو ان لديكم احساسا ونكران الذات لتركتم عملية مجاملة رؤساء الاندية الذين هم سبب خراب كرتنا بتعنتهم وعدم تطبيق اي من لوائح الاحتراف وعملهم الفاشل عبر استقطاب المدربين ومداورة اللاعبين لان فيه اشياء مشبوهة وهذه جميعها تنعكس على كرتنا .
اتقوا الله في رياضتنا لأننا اذا بقينا على هذه الحالة فسوف نجد انفسنا في اسفل الترتيب في القارة لان من يشاهد منتخباتنا وكانها لم تلعب الكرة بسبب سوء الاختيار والتخطيط وهذا سوف ينعكس على المنتخب ، اما اللاعبين المحترفين فالحقيقة اننا نخاف عليهم لان هنالك بيتا فصيحا يقول : لا تربط الجرباء حول صحيحة …… خوفا على تلك الصحيحةِ تجربُ..
ونحن ننتظر من يأتي وينقذ كرتنا من هذا الضياع.