بدون شك او تقول اجد من المهم الاشارة الى ان ما وصل اليه الاهتمام بكرة القدم ودعمها وتدوير عجلتها قدما الى مصاف العالمية قد وصل اليوم الى ما لايصل اليه أي شكل من اشكال الدعم طيلة عمر الحكومات السابقة التي مرت على العراق منذ انبثاق حكوماته الى الوجود.
وما نشهده من تفاعل من اعلى قمة الهرم في الحكومة ممثلا بدولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعته شخصيا لادق التفاصيل حول مسيرة منتخبنا الوطني الاول او منتخب الشباب نزولا الى دوري الكرة وحلحلة مشاكله واستعداده للتدخل بكل الجزئيات وصولا الى النافذة المفتوحة مع وزارة الشباب والرياضة بشأن اكمال الملاعب المتعثرة والمتلكئة ، كل هذه الظروف تدفعنا الى الاعتقاد بان ثمة عصر جديد لتطور الكرة العراقية نكاد نلمسه باليقين ويتطلب من القائمين على الرياضة عموما وكرة القدم بشكل خاص استثماره والتفاعل معه بهمة ونشاط وتجاوز صغائر الامور ، هذه الحالة دفعت المجتمع برمته ان يكون ساندا ومكيفا لهذا الدعم للمنتخبات الوطنية او كرة القدم بشكلها العام .
ومن احد اهم مفاصل الدعم يقف الاعلام الرياضي شاخصا كاحد اهم الفاعلين في العملية المرتقبة للمستقبل وهنا لابد لي ان اثني على التوجه الجاد لنقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي الذي وقف عند هذه الفاصلة وتواصل بجد مع الاعلام الرياضي واتحاد الصحفيين الرياضيين لياخذ دوره كمسؤولية وعمل ضروري في الطليعة ، وهي برمتها نقاط قوة تدعم عمل الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وتطالبه ان يكون عند مستوى الحدث والانفتاح على الجميع بذات القوة وعدم التحدد باشخاص ولجان واليات ضيقة ، فكرة القدم متنفس وحياة وارادة لشعب يريد ان يكون سعيدا مع احبائه ومن يعشقهم وان العمل لايمكن ان يستثني احدا مهما كان نوعه اوصعوبته ، اشادة وبطاقة حب وتقدير نبعثها الى السيد السوداني ومتابعته التي سيكون لها اطيب الاثر .
همسة …
الى البعض من الاخوة الاعلاميين وبرجاء اخوي خالص ، ان وجود بعض الانتقادات لعمل الاتحاد والملاكات التدريبية والاندية بهدف الاصلاح لايعني ان المنتقد يضمر العداء حتى تسلبوه من وطنيته والعكس هو الصحيح .
