23 ديسمبر، 2024 5:03 ص

كرامة المرجعية ( السيد السستاني) سيادة العراق والعكس صحيح

كرامة المرجعية ( السيد السستاني) سيادة العراق والعكس صحيح

الدور الأبوي والمسئول الذي لعبته المرجعية وخصوصاً مرجعية السيد السستاني في تثبيت قواعد النظام الديمقراطي بعد تغير عام 2003 ، الذي نال إعجاب العالم بأسره بل الكثير من المنظمات الإنسانية رشحت السيد السستاني لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره الكبير في حفظ الدم العراقي والدولة العراقية الديمقراطية الحديثة ، وأصبح وجود السيد السستاني كعقبة كبيرة أمام مخططات كل دولة التي تريد ضرب السيادة العراقية وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة كالسعودية والإمارات ، لهذا السبب يريد الأمريكان ضرب هذه العقبة العملاقة التي أرقت الدوائر المخابراتية الأمريكية والتي تعتبر من اقوى الجهات التي تقف حائلاً أمام إنجاح صفقة القرن في المنطقة نتيجة ما تمتاز به من مكانة روحية ومادية على أرض الواقع وكيف لا وهي التي هزت أرض العراق بوجه المخطط الأمريكي الداعشي السعودية في لحظات من خلال كلمات ربانية قليلة ( فتوى الجهاد الكفائي) وولدت الالاف من المقاتلين الأشاوس الذين أدهشوا الدنيا بقتالهم وتضحياتهم الجبارة التي أفشلت المخطط الامريكي الداعشي السعودي في فترة قياسية لما كان يتوقعه الامريكان والعالم وحافظت على أرض العراق وسيادته بعد أن أراد الأمريكان و الدواعش والسعوديون انتهاكها ، فما قامت به جريد الشرق الأوسط من تعدي على مرجعية السيد السستاني هو مخطط مدروس يقف وراءه من يريد تدمير السيادة العراقية من أمريكيين وسعوديين ، لأن هذا المخطط يهدف الى تسقيط السيد السستاني في أعيون العراقيين ومن ثم تدمير القوة الوطنية الكبيرة المعارضة للمخططات الأمريكية السعودية في العراق ألا وهو الحشد الشعبي ، علماً ان السعودية لم يهدأ لها بال منذ إسقاط الطاغية صدام عام 2003 وهي تحيك المؤامرات وتدعم كل من يساعدها في تدمير العملية الديمقراطية في العراق من أجل إرجاع الأقلية الى الحكم من جديد ، وقد بذلت السعودية عشرات المليارات من الدولارات بالإضافة الى الدعم الإعلامي الجبار وآخرها فضائية أم بي سي العراق من أجل تسقيط المرجعية الدينية وإبعاد الناس عنها حتى يصبح العراق وشعبه لقمة سائغة للمخططات الأمريكية السعودية الوهابية التكفيرية وفي مقدمتها صفقة القرن ، لهذا على الحكومة العراقية أن تقف موقفاً حازما من الانتهاكات السعودية للسيادة العراقية وتحذرها من تكرار هذا الفعل القبيح الذي لا يظهر الا حقد السعودية وحكامها على العراق حكومة وشعباً وعليها غلق جميع مكاتب جريدة الشرق الأوسط الطائفية العنصرية التي لا تمت للإعلام بأي صلة بل هي عبارة عن أداة تنفذ مخططات العائلة السعودية الوهابية التكفيرية ، لأن كرامة السيد السستاني هي كرامة العراق أرضاً وشعباً لأنها صمام الأمان الذي يحافظ على سيادة العراق فلولا السيد السستاني لم تكن هناك سيادة .