تداولت شبكات التواصل الاجتماعي مقتل الشاب المهذب الفنان كرار نوشي بدون معرفة القاتل فتطاولت السن الكثير على الدين الإسلامي حيث اتهمت جهات معادية للإسلام بأن الذين قتلوه هم من جهات دينية متطرفة قامت بهذا العمل الإجرامي بسبب شكله وعمله. وهذا الاتهام تدعيه جهات علمانية غايتها تشويه صورة الإسلام ومن يقول ان الجهات العلمانية لم تتهم الإسلاميين فليتابع مواقعهم الإلكترونية وصفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي . ولكن الحقيقة من يريد أن يعرفها فليتحقق من الموضوع واليوم أضع لكم هذا التحقيق البسيط من أجل معرفة الجهة قامت بهذا العمل الإجرامي(اي قتل كرار نوشي) … التحقيق:. بعد أن خاض أبناء المرجعية (الحشد الشعبي) و القوات الأمنية بكافة صنوفها معركة مع داعش لا نرى موقف للجهات العلمانية بخصوص المعركة الا فقط دعم المظاهرات التي هدفها تشويه الحركة الإسلامية حيث وضعوا شعار ( بأسم الدين باكونا الحرامية ) وهي إحدى الغايات التي يريدون ترسيخها في عقول المجتمع العراقي لكي يبعدونه عن قادته الحقيقيين
والأمر الآخر نرى موقفهم أثناء خوض المعركة مع داعش وهو التهجم على الحشد الشعبي بكافة صنوفه حيث تجدهم يتهمونه بقتل واختطاف الناس. وهذه الغايات يدفعون الأموال من اجل تشويه صورة الإسلام فمن الطبيعي يختطفون أو يقتلون شخصيات من أجل تشويه الجهات الإسلامية.فلذلك نرى الهجمة الشرسة بعد مقتل الشاب الفنان كرار نوشي من قبل الجهات العلمانية على الإسلاميين عامة حيث يتهمونهم بأنهم هم من قتله. فلا غرابة من العلمانيين ان يقتلوه ويمشون في جنازته..فهم لن يكتفوا بتهجمهم على الحشد الشعبي وانما وضعوا شعارا ( العلمانية للعراق حلا) ..