18 ديسمبر، 2024 4:21 م

كذْبٌ بسبب العمالة أو الخوف! أو الجهل بما يجري ويحاك للعراق “ؤ”!

كذْبٌ بسبب العمالة أو الخوف! أو الجهل بما يجري ويحاك للعراق “ؤ”!

كثيرا ما كنا نسمع من “العبادي” ومن بعض قادة طيران الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية؛ بأن لا طيران حربي إلا بعد أخذ موافقة السلطات العراقية! في الوقت الذي يسيطر طيران التحالف على أجواء العراق وتجوبه طائرات التجسس المسيرة؛ وكرر “عادل عبد المهدي” هذه الكذبة على الشعب العراقي وعزز كذبهم هذا هو القرار الأخير للسيد عادل عبد المهدي رئيس مجلس وزراء العراق بمنع أي طيران غير عراقي ممنوع بعد أن حامت الشكوك حول إنفجارات معسكر “الصقر” كانت بفعل قصف “إسرائيلي”!! .. ومع ذلك فإن القرار هو لذر الرماد في العيون! وستبقى طائرات التحالف هي المهيمنة على أجواء العراق ولأن العراق لا يمتلك قوة دفاعات جوية أو رادار فعال لمنع تلك التجاوزات على العراق من خلال أجواءه المفتوحة وزمام أمورها بيد قوات أجنبية واستخباراتها النشطة في العراق لتزويدها بالإحداثيات والمواقع التي تضعها في قوائم أهدافها عند الحاجة؛ بل أكثر من ذلك فإن طيران التحالف كثيرا ما قام بهجمات على وحدات الحشد الشعبي وأنزل بها ضربات مؤلمة؛ وتعرضت بعض قطعات الجيش العراقي لمثل هذه الضربات وبكل استخفاف واستغفال للحكومة العراقية تقتنع بهذه الأعذار من دون أي تحرك أو احتجاج سوى الاعتذار الذي يتقنه قادة التحالف وتتقبله القيادات العراقية بصمت رهيب معيب.. مع كل ذلك تدعي الحكومة العراقية بأن {لا طيران حربي أو أجنبي إلا بموافقة الحكومة} أمر مضحك و”شر البلية ما يضحك”.

ومع كل ما يجري من تجاهل للقيادات العراقية من قبل قوات التحالف فلا تعتبر الحكومة وقيادة الجيش إن ذلك إهانة وتجاوز على الجيش العراقي وإنما أقامت الدنيا ولم تقعدها لغاية اليوم على كلمات قالها “جاهل” بحق الجيش العراقي وحالته المزرية أبان عمليات احتلال الموصل وهروب القادة والأفراد وتركهم معسكراتهم وما فيها من سلاح ومعدات وآليات ثلاث فرق ولم يقصد بطبيعة الحال وضع الجيش العراق بعد “الصحوة”! ولملمة شتاته وخاصة في تلك المناطق التي هددها دواعش الأميركان والإسرائيليون والسلطان “أردوكان” ولا يجرؤ أحد باتهامهم بأنهم وراء كل ما حدث ويحدث للعراق وشعبه من سيل دماء وكثر دمار واحتلال واستعمار!!؟