مسؤولو دول العالم في تسابق مستمر لازدهار بلدانهم ويسعون ليلا  ونهارا كي يرسموا صورة مشرقه وجميلة تعكس الاهتمام الكبير والشغوف لهذا المسوؤل ..هذا في دول العالم …اما في  العراق  …العراق المستباح المنهوب الذي لا تهدا له ساعة من يد سارق او عميل خائن يتسابق هو وحزبة المنهوك من التعب في السرقات التي تدر عليهم اموالا لا تعد ولا تحصى  وهذا حدث طوال سنيين عدة في هذا البلد الذي يرزخ تحت اكبر موقع نفطي في العالم ويعد العراق من اغنى بلدان العالم من انتاج النفط التي تدر عليه مئات المليارات من واردة النفط  ومع هذه الواردات العملاقة لم يكن مستوى المعيشة للفرد  العراقي أي  تحسن يذكر بل العكس الجهل والفقر هي السمة البارزه في حياة المواطن العراقي في صيفة الحار وشتائة البارد …
ولكن الادهى من هذا كله وبعد الكم الهائل من الواردات النفطية يطل علينا احد محافظي العراق وهو محافظ كربلاء عقيل الطريحي ليعلن للملاء عن افلاس خزينة المحافظة اذا لا يستطيع ان يدفع حتى رواتب الموظفين ..نعم كربلاء المقدسة وهي بما لها من الاهمية المقدسة والتي تحتضن مرقد الامام الحسين واخية العباس عليهما السلام  تقع الان تحت ايدي سراق ومجرمون مع سبق الاصرار لهذا السبب تعلن المحافظة عن افلاسها ومع العلم ان المحافظة لم يكن فيها أي مشروع طيلة السنوات التي حكم فيها الطريحي محافظة كربلاء المقدسة بل زاد  الطريحي من السرقات التي ازكمة انوف ابناء هذة المحافظة المقدسة اذا كان العراق من اكبر منتجي ومصدري النفط ( الذهب الاسود ) وهو الان يقع في  مستوى متدني من العيش لابناء بلده  فياترى لو كان العراق من البلدان الفقيرة والتي لا تستطيع ان تبيع برميل واحدا من النفط  فماذا يفعل مسؤولو المحافظات وعلى راسهم عقيل الطريحي  محافظ كربلاء الاول في اعلان الافلاس لمحافظته …