23 ديسمبر، 2024 11:08 م

كتبت لأحلام مستغانمي وهي ردت على ….. جميل قلمك يا ابن كوردستان العظيم

كتبت لأحلام مستغانمي وهي ردت على ….. جميل قلمك يا ابن كوردستان العظيم

نص مفتوح
كم هو جميل ان يكون المرء شاعرا وكاتبا والاجمل من هذا ان يعشق كتابات ونصوص وقصائد ومقالات شاعر وكاتبة انه شعور رائع لا يستطيع الانسان البسيط ان يشعر به لكن المثقف الواعي الذي يكتب بخيوط الحضارة والثورة والحب في صفحاته يشعر بهذا …..
هذا هو حالي مع احلام مستغانمي هذه المبدعة الراقية المميزة التي تملك الف قلم بين اناملها…..
وكم هو ناعم وساحر وفاتن ان اكتب لأحلام مستغانمي رسائل اسرد فيها فوضى يومياتي اقول لها اشياء كثيرة في سطور قصيرة كي لا اتعبها لا ارهقها كي لا افقد جسور التواصل معها …..
اليوم شكرت الله مثلما اشكره دائما على ما انعم به علي اليوم تحققت احدى احلامي المؤجلة فمنذ اول رسالة ارسلتها لأحلام مستغانمي وردت على رسالتي عرفت انني من المحظوظين …..
لأنني لا اصدق انني اكتب لمبدعة عالمية كانت تكلم ابي الروحي امبراطور الشعر العربي نزار قباني وكانت تجلس مع المي ووجعي الثوري العظيم الراحل محمود درويش وكانت تحاور اخر الثائرين سميح القاسم …..
احلام مستغانمي اسطورة يجب ان اكتب عنها فهذا واجبي المقدس في الدفاع عن امبراطورية الابداع لذا كلما كتبت لها رسالة لا اكتب تحت اسمي شاعر وكاتب كما هي العادة بل اكتب تلميذك …..
هذه هي الحقيقة فأنا امام هؤلاء العظماء وامام احلام مستغانمي تلميذ ما زال يكتب الحروف الابجدية في كراسه ما زال يتعلم لكي يمحي الامية من ذاكرته ما زلت عاشقا يبدأ مشواره في قاموس العشق …..
اه كم اشعر انني رجل تافه عندما اقرأ لأحلام مستغانمي
اه كم اشعر بالخجل من رجولتي عندما اقرأ قصائد احلام مستغانمي
فمنذ كتاباتي رسائل لأحلام مستغانمي نسيت الالام رقبتي والصداع والدوخة نسيت فوضى يومياتي نسيت وجع العشق …..
فهل هذا عيب ان ام اكون شاعر وكاتب اعلن اعجابي بكتابات احلام مستغانمي
هل سأفقد رجولتي امام انثى تكتب بروح الحضارة والثورة والحب
احلام مستغانمي بالنسبة لي كومة من الاحلام منها ما يمشي على شواطىء البحر منها ما يسير على امواجه منها ما يتدفق مع دمي لذا كيف اسمي ولعي وشغفي وعشقي لديوان عليك اللهفة بأي طريقة اعلن استسلامي اللامشروط امام احلام مستغانمي هذه البارونة الكونتيسة الاميرة الملكة السلطانة الامبراطورة في جبهات الحروف والكلمات والاقلام …..
هذه الانثى التي اعشق صوتها عندما تتكلم عن الشعر عن الثقافة عن الفكر عن الحياة في لقاءاتها التي قمت بتحميلها من على اليوتيوب كم احب قصائدها بصوتها اكثر ويجن جنوني اكثر كرجل يتقمص في جسد الاستبداد والطغيان الرجولي الشرقي …..
ليس غريبا ان تلد الجزائر هكذا انثى مثقفة لا ليس غريبا اين الغرابة في هذا …..
الا تعرفون الجزائر …..
وطن المليون شهيد ارض انجبت ثائرة اسمها جميلة بوحيرد …..
ففي صغري كنت اسمع اسم جميلة بوحيرد من امي لم اكن اعرف من هي لكن مع مرور الوقت قالت لي يوما ما …..
ستكبر يا ايفان يوما ما وستقرأ عنها وكبرت وقرأت عنها عرفت في نهاية صفحات الكتب التي ورد اسمها فيها انها ثائرة من الجزائر ناضلت وكافحت من اجل حرية شعبها …..
واليوم والبارحة وما قبله ولدت احلام مستغانمي في ذات الارض ومن تلك الدماء الثورية …..
اه لو تعرفين يا احلام مستغانمي انني عشقت الجزائر والسبب كتاباتك وصوتك وابداعك وثورتك وثقافتك
فالتأريخ يسرد لنا كمثقفين كمبدعين قصة مجنون ليلى وانا كتبت انا قصة مجنون احلام مستغانمي …..
نعم انا مجنون بنصوص ومقالات وقصائد احلام مستغانمي
نعم انا مجنون ولي الفخر ان اجن وانا احمل تلميذ يحمل راية الابداع
نعم انا مجنون اذن ارفع رأسك عاليا يا ايفان علي عثمان الزيباري ايها الشاعر والكاتب المخبول المجنون بداء العظمة الحاصل على دكتوراة فخرية في ما بعد النرجسية عاليا …..
فأحلام مستغانمي تكتب لك وتراسلك وتبدأ رسالتها بكلمة ( عزيزي ) وتنهيها بكلمة ( تحياتي ) وما بينها كلمات نعم هي قصيرة لكنها بالنسبة له النصف الاخير لثورته في الشعر والفلسفة والفكر …..
فاليوم الذي كتبت لي احلام مستغانمي رسالة ترد على رسالتي ومن بعدها اخرى واخرى واخرى كتبت تأريخ ميلادي من جديد
فتحية لحبيبتي الجزائر لأنها انجبت للعالم احلام مستغانمي
تحية لحبيبتي الجديدة الجزائر التي تعرفت عليها وانا اقرأ قصائد ديوان عليك اللهفة
تحية لتلك الام التي ارضعت احلام مستغانمي
تحية لذاك الاب الذي علم الابجدية لأحلام مستغانمي
تحية لذاك القلم لتلك الورقة البيضاء لتلك اللحظة لتلك الحالة النقية العذبة التي ولدت من سطور كتبتها احلام مستغانمي
تحية لأحلام مستغانمي التي بكتاباتها تجعلني ابكي اثور انفعل اغضب اهدأ ابتسم ارقص اهلل
حالات وحالات اختزلتها رسمتها دونتها كتبتها وانا اقرأ قصائد عليك اللهفة
فأحلامي لم تبقى احلام بل تحققت بعضها والبعض الاخر كان مؤجلا حينها قلت لن تتحقق احلامي ابدا لكن كانت كذبة بيضاء اصنعها في ذاكرتي …..
اليوم تحقق حلم اخر لي
احلام مستغانمي تكتب لي رسائل وانا اكتب لها
وهذا كان اصعب حلم لي لم اتخيل انني سأحققه لذا لا اريد المزيد يكفيني ان اكون تلميذ احلام مستغانمي في امبراطورية الابداع
يكفيني انني ارتشفت عبق الجزائر منها دون ان اراها
يكفيني انني رحلت الى الجزائر معها دون ان ازورها
يكفيني كلما تعبت وارهقتني فوضى يومياتي ان اكتب لك
يا سيدتي
 يا افردويت الابداع
 يا شحرورة الحروف والكلمات
 يا كوكب الشعر
يا شمس الجزائر والجماهير والعشاق والثوار والتائهين والضائعين والهاربين والمبدعين فأنا كل هؤلاء في جسد رجل شرقي واحد من بين الملايين …..
ملاحظة – سأرسل هذا النص المفتوح الى الشاعرة والكاتبة العالمية احلام مستغانمي كما هي العادة عندما اكتب لها رسالة وارسلها الى بريدها الالكتروني …..
وسانتظر كما هي العادة ردها على رسالتي مثلما ترد على رسائلي …..
 
————————————————————–
انا اول واصغر شاعر وكاتب كوردي يحصل على وسام شرف وشهادة تقدير من الكاتبة والروائية العالمية ….. احلام مستغانمي