23 ديسمبر، 2024 5:48 ص

كتابات أصدق أنباء من مراوغة بر زاني

كتابات أصدق أنباء من مراوغة بر زاني

اتهم ائتلاف العربية بزعامة نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلگ بيشمركة بر زاني بأحراق قرية قوشقاية التابعة لقضاء الدبس غربي محافظة كركوك وطرد اهلها منها. مدينة كركوك (255كم شمال شرقي بغداد) مركز محافظة كركوك وخامس اكبر مدينة في العراق من حيث عدد السكان البالغ نحو مليون نسمة وإحدى أهم المدن التي تمتلك حقول النفط ويعود تاريخها الى 5 الاف سنة. وكانت بيشمرگة بر زاني استغلت الفوضى التي حصلت بعد سقوط النظام السابق وانهيار الدولة عام 2003م بفرض سيطرة البيشمرگة على المحافظة والقيام بحملات شعواء لمحاربة العسكريين والموظفين والعمال العرب بحجة محاربة حزب البعث ودفعهم لترك المدينة هم وعوائلهم. وفي الوقت نفسه قامت بجلب اكراد ومنحهم وثائق مزورة على أنهم من سكان كركوك والقيام بتشكيل حزام سكني أمني حول المحافظة من خلال توزيع 100 ألف قطعة سكنية على عائلات كردية وتكوين أحياء كردية جديدة تحيط بالاحياء التركمانية والعربية من كل ناحية.
وقال ائتلاف العربية في بيان صحافي اليوم نصه انه “في الوقت الذي استبشر عرب كركوك بلقاء ائتلاف العربية بمسعود بر زاني قبل ايام “والذي كان لقاء إيجابيا حيث قدم بر زاني “رؤية وحلولا حول الكثير من الإشكاليات الا اننا تفاجئنا اليوم بإقدام البيشمرگة التابعة للحزب ( الديمقراطي !) بإحراق قرية قوشقاية وإخراج اَهلها منها”. واكد ان قيام البيشمرگة بعملية احراق قرى ومناطق في كركوك وتهجير اَهلها منها يعد خرقا للمواثيق والعهود التي تم الاتفاق عليها ومؤشرا خطيرا على التغيير الديمغرافي وضرب لمبدأ التعايش السلمي الذي نص عليه الدستور. وطالب الائتلاف مسعود بر زاني بالإيفاء بالوعود التي تم الاتفاق عليها خلال تلك الزيارة مشيراً إلى أن “الجميع يعلم ان بر زاني صريح وواضح ولديه مواقف ايجابية تجاه النازحين من كل القوميات وهو ما اكد عليه خلال الاجتماع الأخير لذا لا بد من الإيعاز لتلك القوات على ضرورة احترام القرى العربية وعدم الاعتداء عليها”.
وحذر ائتلاف العربية من خطورة الاوضاع في محافظة كركوك قائلا انه في حال “عدم التحرك بصورة جدية لإيقاف الانتهاكات ضد القرى العربية فان الأمور ستنزلق نحو الهاوية وعند ذلك لن يستطيع احد لعب دور التهدئة لإيقاف ما لا يحمد عقباه”.
بيشمرگة بر زاني دمرت منازل مئات العرب وترحيلهم من مدينة كركوك في عمليات انتقامية ردًا على هجوم شنه تنظيم داعش مؤخرا حسبما أشارت منظمة العفو الدولية “أمنستي” في بيان امس الاثنين. وأكدت المنظمة غير الحكومية أنه أعقاب هجوم شنه تنظيم داعش في كركوك في 21 أكتوبر الماضي أقدمت سلطات المدينة التي يسيطر عليها الأكراد على تدمير وحشي لمنازل العراقيين العرب وطلبت منهم مغادرة المدينة. ونددت المنظمة بهذه الخطوة معتبرة أن “ترحيل وتشريد سكان سنة عرب قسرًا من كركوك غير قانوني وقاسٍ”.. وطالبت السلطات الكردية إنهاء هذه الممارسات “فورًا”. وحذرت من أن “عمليات تدمير مماثلة وغير مبررة بضرورة عسكرية تشكل جريمة حرب”، معتبرة أن “إصدار أوامر بتشريد السكان المدنيين ما لم يكن ذلك للحفاظ على سلامتهم أو أن يكون هناك مبرر عسكري هو أيضًا جريمة حرب”.
إعلان رئيس حكومة العراق والقائد العام للقوات المسلحة د. حيدر العبادي، وتوكيده في زمن الحرب على محاسبة ميليشيات اللاشرعي بر زاني المجرم المتسبب بأصل الحرب، إعلان وتوكيد غير كافيين مع مراوغة اللاشرعي بر زاني المعتادة؛ ما لم يتابع القضاء العراقي أصل الجرم وحيثيات (الخيانة العظمى) و – نوع – القصاص الوفاق العادل بشهادة المجتمع الدولي الحاضر إبان إدانة صدام حليف بر زاني.
الإنذار المبكر لكتابات فحواه – الرابط جزء منه – أدناه: 
http://kitabat.com/ar/page/26/10/2016/87463/العراقيون-لا-يثقون-بمرتزق-برزاني-الذميم.html