كانت ناقصه التمت/ بالفارسيَّة: كانت وردة وازدانت الآن بعشب ( گل بود و به سبزه نیز آراسته شد !)..
مدير مركز الدراسات الأكاديميَّة الشيعية في لندن عضو الفريق البحثي حول مستقبل العراق في المجلس الأطلنطي، حيدر الخوئي، خلال زيارته النجف عثر في المكتبة الشخصيَّة لرجل دين يدرس في الحوزة العلميَّة في النجف، على كتاب عنوانه «مرشدي خامنئي» (عن شيء اسمه مؤسسة الاسلام النقي!)، اقتناه من متجر لبيع الكتب قرب مرقد الامام علي. استنتج من هذه اللقية الكتاب “إن المثير ليس صدوره في النجف، بل صدوره بتزكية قويَّة على الصفحة الأولى من المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني”. وبحسب هذا المطبوع فان السيستاني يدعو الى “السير دائماً وراء السيد خامنئي ودعم ولاية الفقيه. فاليوم تتوقف سمعة الاسلام على سمعة الجمهوريَّة الاسلاميَّة وكرامتها، وكرامة الجمهوريَّة الاسلاميَّة تتوقف على حماية كرامة السيد خامنئي. ان الاقتباس مفبرك. فالسيستاني، مثله مثل الغالبيَّة العظمى من رجال الدين في مدينة النجف، معروف بمعارضته لولاية الفقيه، النموذج الايراني للحكم الثيوقراطي الذين يفرض على المرجيَّة الدينيَّة الشيعيَّة ان تأخذ مقاليد السلطة السياسيَّة بالاستناد الى التفسير الفقهي للاسلام الذي طبقه آية الله الخميني في ايران بعد الثورة الاسلاميَّة عام 1979م”.
أصل التشيع الإماميَّة الإثناعشريَّة الجعفريَّة الإخباريَّة لا يأخذون بالاجتهاد ولا بالتقليد ولا بأحدوثة مدرسة «الشيخ المفيد» في الأصول، ومثلهم المعارضة الإيرانيَّة «الحجتيَّة»ينتظرون الإمام الحجة المهدي، لا بدعة نائب الإمام الولي الفقيه، ومثلهم أيضاً على الضفة الأخرى من الخليج العربي الطائفة «الشيخيَّة» معارضة الإرهاب الوهابي.
الدّاعية السابق «سليم الحسني» روى عن الشيخ «ظافر القيسي»: له تعليق على facebook باسم مستعار (عبدالهادي) يتهم مؤسس حزب الدّعوة الإسلاميَّة الشهيد الصدر الأول بالماسونيَّة !، إدّعى بأن السيد محمد رضا السيستاني مستاء من سلسلة (وهم الدولة)، وما ورد فيها من نقد الاتجاه التجهيلي عند الفرقة الشيرازيَّة وامتداداتها وتشعباتها، وأن الواجب عليّ ـ وعلى غيري ـ أن ابتعد عن هذه المقالات. وبعد ان نشرت المقال تسطّرت تعليقات الهجوم، والدفاع عن الشيخ ظافر القيسي، باعتباره ينتمي الى الحاشية، وهي الحصانة التي تمنح أراءه وكلماته ونسبته اقولاً غير مؤكدة للسيد محمد رضا السيستاني، درجة الصحة المطلقة. ثم أعقب ذلك وصول رسائل على الخاص في الفيسبوك، يهددني اصحابها بانهم على وشك الانتهاء من استعدادهم النهائي لشن حملة عنيفة ضدي في مجاميع الفيسبوك. وهذه التهديدات يسندها ويوجهها ظافر القيسي كما هو واضح ذلك من اسلوبها الهابط ولأنها تشترط ان أحذف المقال من صفحتي.