الحملة الظالمة التي يتعرض لها الرئيس العبادي من الاخوة الكرد بعد تأكيد في مؤتمره الصحافي الاسبوعي أن موازنة إقليم كردستان السنوية والبالغة 17% غير عادلة وقانونية..وبالطبع تناغم معه بعض من النواب الشيعه المريدين والمتربصين بولاية أخرى .ليس حبا بمعاوية بل بغضا ..بحملة الاصلاحات والخطى الواثقة لبناء اسس متينة لدولة مدنية يسودها العدل والمساواة .والتي تكللت بتخرير ارض العراق الطاهرة من داعش واعادة الروح لمنظومة العلاقات الدولية والاقليمية..وحزمة كبير من اصلاحات الوضع الداخلي .
حجم الفساد المالي والاعداد الكبيرة من فضائيي موظفي الاقليم والتي يدقق فيها الان من قبل الحكومة الاتحادية وأستحواذ الاحزاب الكردية وبشكل فردي على مبيعات النفط ..هي من أهم مسببات اعادة النظر لما يدفع لمحافظات شمال الوطن .
العبادي يريد تحقيق العدالة بين مواطني العراق..أذ لاتزال محافظات الوسط والجنوب تغرق في مشاكل البنى التحتية والخدمات وتعطل المشاريع بسبب الازمة المالية ..فيما تنعم محافظات الكرد ببحوحة من العيش وتطور هائل في مشاريعها العمرانية ونشاطها الاقتصادي ..ولاغرابة في ذلك فمثلا مدينتى الناصرية تشكل نسبة الفقر اكثر من 37% وتصل البطاله معدلات تفوق مثيلاتها من المحافظات .
المستغرب أن نائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني, دعت العبادي إلى زيارة محافظات الإقليم بهدف الاطلاع ميدانيا على نسبة الفقر فيها، ردا على تصريحاته امس بشأن موازنة الإقليم.وللاطلاع ميدانيا على نسبة الفقر في محافظات الإقليم التي ازادات خمسة اضعاف خلال السنة الماضية حسب قولها ووصفت “محافظة دهوك بأنها من افقر المحافظات العراقية. ونحن بدورنا أبناء الجنوب أبناء واخوة الشهداء والجرحى وعوائل الايتام
والمفقودين نطالب سيادة النائبة بزيارة ميدانية لمحافظاتنا وخصوصا البصرة لتقف على الواقع المرير الذي نعيشه…حينها ستتاكد بان العبادي وكعادتة لايقول الاصدقا ولايفرق بين أبناء الوطن .. ويا اخوتنا الاكراد اتقوا الله بما تقولوة ..وها قد حلت ساعة الحساب
والعد وتصفير المطالب وأنهاء لي الاذرع ..والتي منحت باتفاقية (سقيفة بني هاون ) المبهمة والغير واضحة والغير معلنة ..وذلك زمن ولى ولن يعود.. وأكعد اعوج وحجي عدل كاكا …