عاش عشاق كرة القدم وهم يتابعون احداث مجريات اللقاء التاريخي لبطولة كاس اسيا بين العراق والاردن من شد وتوتر الاعصاب والفرح والحزن وغضب ولكن في نهاية المطاف ونهاية اللقاء فلابد من غالب ومغلوب وفائز وخاسر وخروج احد الفريقين من البطولة وهذه هي حال كرة القدم لم يعترض اي احد على نتائجها .
لكن الشيء الذي حدث وبتفاق كل المحللين الرياضيين والاستوديوات الرياضية والمعلقين واصحاب الخبرة ومن شاهد احداث المباراة التحيز الواضح والحقد المبيت والدفين واشهار كارت الطرد لايمن حسين بعد تسجيل هدف التفوق للعراق الذي غير مجريات اللعبة وهذا ماقر به الاتحاد الاسيوي والاتحاد الدولي ومعاقبة حكم المباراة وتوبيخه ومنعة من التحكيم للمباريات اللاحقة .
لكن الشيء الغريب الذي حدث بعد المباراة الحملة والحقد والاساء ة من قبل الاردن ووسائل اعلامها والاستنقاص من الفريق العراقي ومن العراق ومن شعب العراق وبالرسوم الكاريكاتير والرسوم الكارتونية للاستنقاص من العراق وتبعهم بذلك المعلق السعودي الذي علقة على مجريات المباراة واظهر الحق والتجاوز على العراق بالصفويين والمجوس والخارجين عن الملة وبالكفرة وتجاوزة على المشجعين العراقيين في قطر ووصفهم بعدة اوصاف مشينة وانهم يثيرون الشغب والفوضى ويهتفون بهتافات طائفية مثل علي وياك علي وغيرها من الهتافات .
للأسف الشديد فان العراق يعاني من حق الاشقاء وخاصة الاردن البلد الثاني بعد السعودية بارسال الدواعش والانتحاريين الذين قتلوا العراقيين بدم بارد في الاسواق والجوامع والحسينيات والمراقد الطاهرة ولازالوا يضمرون الحقد لاتباع اهل البيت ويكفرونهم ويستبيحون قتلهم واراقت دمهم .
لقد نسى او تناسى الاردن بان اقتصاده الذي يعيش على خيرات العراق من بترول باسعار تفاضليه وقسم مجانا وميناء العقبة يعيش على العراق وزراعة الاردن وتجارة الاردن كلها اسواق لتصريف بضائعهم وهم يضمرون الحقد والغل لشعب العراق هذا هو جزات العراق … الالعنت الله على قوم لوط الذي خسف الله بهم الارض فهؤلاء الاحفاد من اؤلائك الاباء والاجداد .