لقد قضي الامر …وحدث ما لم يكن متوقع له ان يحدث … لكنه حدث … وابتلعت مياه دجلة العشرات من الضحايا قرباناً على مذابحها المستمره … قد لا تكون الحادثه حدثت بفعلة فاعل او انها مدبره …لاننا لا نريد استباق نتائج التحقيق للحادث الماساوي … لكن الصوره تبدوا غير واضحة اسبابها… ولم تظهر نتائجها بعد … لكنها جائت مقترنه بمناسبتين عزيزتين هما اعياد نوروز وعيد الام وهناك مناسبه لربما طواها الزمن وهي احداث الموصل عام ١٩٥٩… ولنعد الى موضوع كارثة العباره الغارقه … اذا كانت حمولة العباره تتسع (ل٥٠) شخص واخر اخبارها كما يذكر ذلك الدفاع المدني انه تم انقاذ (٦١) شخص وهناك (٣٣) امراة و(١٢) طفل و( ١٠) رجل اذن مجموع من كانوا عاى متن العباره بلغ حسب النتائج (١١٦) شخص من كل الاعمار والاجناس …ترى من سمح لهذا العدد ان يصعد العباره التي لا تتسع الى اكثر من (٥٠) شخصاً؟؟ ومن الذي سيسأل ومن سيجيب؟؟ ومن سيتهم ويدان؟؟ …فهل من مجيب ؟؟؟ اذا كان عددالركاب الذين كانوا عليها عند انقلابها لحظة وصولها منطقة العمق … ثم هل هناك جهة تشرف وتحدد عدد صعود الركاب …؟؟؟ثم الى يكفي ما نتحمله بلادنا من ماسي ونينوى بالذات والتي وصلت الى حد المجازر في نتائج وقوعها … نعم ستشكل لجان تحقيق …وستحمل جهة بعينها ما يحدث …وسيخضع الموضوع الى تحليلات وتفسيرات قد لا يكون بعضها صادق النيه …وهو ينضوي في خانة تحميل هذه الجهة او تلك … لكن الحقيقة كلها ان الكارثة حدثت ومهما كانت هوية الضحايا فهم عراقيون من بلد نكبت كل اراضيه وجميع اهله …بماسي لا يملك اهلها الا برفع اياديهم للعزيز الخبير …ان يفرج عن هذا البلد المنكوب وينتشل اهله الذي فقد صبره … وانا لله القوي الجبار ونحن بانتظار حكمته … ولنرى