ان الغيرة قطرة في جبين الرجال الشرفاء والحياء ثورة بوجه الفساد والعفاف انشودة تتغنى به النساء صاحبات الشرف العالي .
اننا امام كارثة من الكوارث التي ابتلي الشعب العراقي بها ولامعين له الا الله في حل ازمته وخروجه من هذا السرداب المظلم الذي وقع فيه ومن هذه الجراثيم التي عشعشت داخل جسده في ظل حكم لايعرف الا الفساد بكل انواعه.
هل يوجد مسؤول واحد يستطيع ان يخرج ويشرح قصة حي الشوافع في مدينة النجف وما يُفعل بها ومن جرائم اخلاقية ودون رادع والمشكلة الاجهزة الامنية مع الفاعلين وادارة المحافظة تقول لانعلم شيئا بما يدور فيهاوهذه هي الكارثة الاكبر وهي التغابي عن مايحصل دافنين رؤوسهم كالنعام في تراب الخسة والنذاله والناس يُنهش في لحمها.
لقد عرضت قناة الشرقية والتي يسميها البعض عندما لاتروق له برامجها او تخاطب الناس بالحقيقة انها قناة بعثية حالها حال اي قناة لاتقبل بوضع العراق الحالي موضوعا عن حي الشوافع الذي يبعد كيلو متر واحدعن الصحن الحيدري هذا الحي يسيطر عليه رجل باكستاني ومعه مجموعة تحاول تاسيس دولة تحت غطاء ظهور المهدي ومارست هذه العصابة ومعها بائعيي الذمم من الاجهزة الامنية الضغط على المواطنين بالزواج المتعه من الباكستانين والظاهر هي خطة بعيدة الامدالله اعلم الهدف ورائها وظاهرة اخرى من الظواهر التي نخرت المجتمع الاخلاقي للعراقي ودون رقابة من الدولة
بل وبمساعدتها كلٌ يقول مايشاء ويسفر حسب هواه ولكن الطامة كبرى والحدث جلل ان العرض والشرف العراقي اصبح لقمة سائغة بيد الباكستاني ولايراني والحوثي والبحريني بسبب فتح المجال لهؤلاء بالدخول بحجة السياحة الدينية وتراخيص الاقامة على اساس الدراسة او الاقامة حول الائئمة تبركا بهم ولكن بدء هؤلاء الداخلين باموالهم بفرض سلطاتهم وبث الرعب بين الناس ودون اي خجلاو خوف ولاعجب اذا كان هناك ضعاف نفوس باعوا الوطن والشرف من اجل المال وايضا نقول لاعجب لان شرطينا ليس شرطي الامس انه شرطي الدمج وايضا نقول لااحد يرمي حمله على امريكا وهي السبب لان
الحاصل بمباركة دينية من بعض السدنة المتواجدين في مراقد الائئمة لااحد يتسلق بكلام على حبال الهوا وعدم الفهم ويتكلم كلام غير لائق لان هذا واقع الحال الذي يقول العراق اصبح محافظة ايرانية وهذا النهج الايراني الداخلي انتقل للعراق بسبب فشل الحكومة بفرض هيبتها على المواطن ولو دخلتم الى النت لوجدتم الكثير من الافلام التي تثبت صحة كلامي من ظواهر لااخلاقية يعج بها المجتمع الايراني تحت غطاء الدين والتشيع الذي هو براء منهم ونحن ايضا مجتمعنا اصبح مثلهم لايعرف الا مناسبات الائئمة والظهور وعاشور وحتى المرجعية التزمت الصمت لعدم سماع
رائيها في اكثر الامور لان المجتمع منحدر الى الهاوية والمواطن العراقيل لم يعد له عقل من كثر الطرق والفتن ومخلفات الدولة الفاسدةالتي جعلت اكثر الناس وان كان احساس خفي تتمنى خيال صدام يعود حتى تتخلص من هذه الوجوه التي دخلت على العراق من كان يستطيع ان يقول كلمة متعة في اي شارع من شوارع بغداد الان كل المحافظات العراقية هذا ينادي متعه وهذا ينادي جهاد النكاح الا تبا ولكم ورحم الله ايام النظام السابقوكما قال احد المجانين يوما وكنا نضحك عله __صدام وضع قدمه على فوهة مجاري اذا رفع قدمه ستختنقون من الرائحة اتركوه رغم مآسينا صدق ذلك
المجنون والكارثة خرجت روائح باكستانية وايرانية ودول اخرى غص بها العراق العظيم.
على الدولة تنظيف المجتمع اخلاقيا واجتثاث هذه الظواهر ياخي اعتبروهم بعثية وصبوا جام براميلكم المتفجرة عليهم بدل الانشغال باجتثاث البعث ام هؤلاء لايهددون كراسيكم وحكمكم ولاباس اذا ضاع شرف العراقيات من اجل كرسيكم .
ممكن متابعةالفديو لتفاصيل اكثر على صفحة محبين قناة الشرقية لانه تم حذف البرنامج من اليوتيوب ومشاهدة الفساد اين وصل تحت غطاء المذهبالشيعي البريء من هؤلاء.
