22 نوفمبر، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

كادت الضربة أن تقع !؟

كادت الضربة أن تقع !؟

نعم .. كادت الضربة الأمريكية أن توجه لإيران على اثر حادثة إسقاط طائرتها المسيرة من قبل الحرس الثوري الإيراني في المياه الاقليمية .. لكن للاسف على ما يبدو أن القوات كانت غير مستعدة نفسياً , والطائرات التي تلقت الأوامر بالإقلاع لم تكن مزوده بالوقود الكافي ، والصواريخ كانت خلّب وفاشوشيىة !؟, فعادت الطائرات أدراجها تجر أذيال الخيبة والهزيمة والخذلان .. وعاد خامنئي يعزف على أنف ترمب من جديد !؟
حقيقة شخصياً بتنا نشفق على ساموراي أمريكا السيد ” أيهم السامرائي ” ورهطه ومن صدق وما زال يصدق بتخرصاته وهلوساته التي لها بداية وليس لها نهاية منذ أن هربوه أسياده الأمريكان من بغداد المحتلة بعد أن تعارك الحرامية على تقاسم الغنائم !؟
أيها السيدات والسادة الأعزاء .. كما نقول بالعراقي … أحسبوها حساب عرب …!, كيف لأمريكا وحليفتها المدللة إسرائيل أن تُقّدم على مثل هكذا خطوة غبية في الظرف الراهن .. ليدغدغوا مشاعر نظام الملالي بكم صاروخ قبل عقد مؤتمر ” كامب آل عيسى”! في منامة البحرين لوضع اللمسات الأخيرة على صفعة القرن …؟!؟
للأسف لسان حال العرب ينطبق عليه المثل الشهير ( تريد أرنب خذ أرنب ، تريد خزال خذ أرنب ) !؟ يا قادة العرب … أيها السذج والبلهاء ويا طويلي العمر في محميات الخليج العربي … أتريدون أن نضرب لكم عدوكم اللدود إيران ضربة تجميلية …!!!، وقعوا على بياض وسلمونا وتنازلوا لنا عن أرصدتكم الترليونية في بنوكنا , وتنازلوا للصهاينة عن قدسكم وفلسطينكم وبغدادكم ودمشقكم وصنعائكم وطرابلسكم وبيروتكم , وعن سيادتكم وثرواتكم , وتوسلوا بإسرائيل كي تعترف بكم وليس العكس كما تتوهمون وتحلمون بأن بنتنا المدللة إسرائيل تسعى للسلام معكم ، وليعودوا جميع اليهود الذي هربوا أو طردوا إلى أوطانهم الأصلية من الفرات إلى النيل وحتى شمال إفريقيا …!؟، وبعد ذلك لكل حادث حديث وسننظر بمستقبلكم ووجودكم أصلاً …!؟, وإلا نقسم لكم بأننا سنلحق هذه المرة إدارة مكة والمدينة بمقدسات إيران التجهيلية والريعية ليحولوها إلى مسالخ للطم والقامة وطبخ القيمة والهريسة , والقبور إلى بنوك مقدسة كما في العراق ..!, هذا وكل ضرررر … بة ؟ وأنتم سالمين وأمجاد يا عرب أمجاد …!؟
ولكن خذوها منا أيضاً وكما قلناها من ذي قبل .. عصابة الملالي سعت وتسعى ومازالت تبتكر كل الطرق والوسائل والحيل والدهاء الفارسي المعهود لجر أمريكا للحرب رغماً عن أنفها قبل عقد صفقة القرن في المنامة وقبل الانتخابات الأمريكية لخلط الاوراق وتعكير صفو المخططات الاستراتيجية قصيرة وطويلة المدى في الشرق الأوسط الجديد ، للحصول على المزيد من التنازلات وعلى رأسها رفع العقوبات الاقتصادية , والسماح لها بأن تكون دولة وقوة نووية مهابة , وشرطي للمنطقة من باب المندب وحتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط .. وليس الخليج فقط , كما كان الشاه … ولا نستبعد بأنها … أي إيران في المرة الرابعة ستستهدف طائرة حربية وأسر طياريها أو قتلهم أو بارجة حربية أو زورق أمريكي أو إستهداف جنودها في العراق بشكل مباشر … لأن صاحبنا أبو خنجر أي ( أبو إيفانكا ) !، قال البارحة في تبريراته وأعذاره بعد أن نصب نفسه محامي عن الملالي .. بأن شخص متهور أقدم على ضرب الطائرة دون الرجوع لقادته !!!، وأيضاً الطائرة لم تكن مسلحة ولم تكن مأهولة ولله الحمد والمنة , وإلا لكان الرد مهزلل ( مزلزل ) !؟، ولهذا إيران ستبقى وستصر على تحدي إدارة الرئيس ترمب وستستهدف قواته في المنطقة للمرة الرابعة .. وستطبّق حرفياً ما جاء على لسانه … أي أنها ستستهدف وستأسر أو حتى تقتل جنود له .. والايام أو حتى الساعات بيننا وبين أبو خنجر وأيهم الجمهوري ومن لف لفهم,, وعند ذلك سنرى حقيقة التهديدات والعنتريات والرد الأمريكي !؟
دائماً وأبداً نرجوا أن نكون مخطئين في كل ما ذهبنا إليه .. وللسالفة بقية

أحدث المقالات