الوجدان أو (الضّمير) ما هُو تعريفة ؟؟ تختلف تعاريف الضّمير من إنسان الئ اخر ، فمن الطبيعي و المعروف ان أغلبية النَّاس يُعرفون كثير من الأشياء حسب معلوماتهم و فهمهم لها . علئ سبيل المثال أنا و معلوماتي عن النباتات هي رئة الكرة الارضيّة تأخذ ثنائي أوكسيد الكاربون و تُعطي الأوكسجين و تحمينا من أشعة الشمس الفوق البنفسجية و كذلك تحمي الارض من التصحّر أضافه الئ جمالها البراق الذي يخطف العقول . اما معلوماتي عن الضّمير أو تعريفي لهو فهو (ذلك الصوت الخفي الذي يسكّن أدخل الإنسان) .
او هو (ذلك النور الذي يضئ قلب الإنسان) . و تعريف اخر للضّمير (هو نعمة من عند الله سبحانة و تعالئ أنعم بها علئ جميع البشر) .
فلقد كثُرت و تكاثرت و اختلفت و تخالفت تعاريف الوجدان او الضمير و لكنها اجتمعت علئ تعريف واحد و هو (ذلك الصوت الخفي داخل كل الانسان الذي يجعلة يفرق بين الحق و الباطل و الصواب و الخطأ) .
في نفس الوقت قد يكون الضمير هو مصدر سعادة الإنسان او قد يكون بسبب في تحطيم الإنسان .
أتكلم علئ مستوئ العالم العربي نحن كعرب اليوم أصبحنا نفتقر الئ الضّمير بال أصبحنا معدومين الضمير .
كوارث و مشاكل عديدة حدثت و تحدث ستحدث في العالم العربي سببّها هو انعدام الضمير .
علّت وساويس الشيطان و حب المآل و إشباع ملذات النفس علئ أصوات ضمائرنا .
المشكلة بِنَا نحن المُسلمين العرب غضضنا أبصارنا عن عدوّنا الحقيقي و هو (الكيان الصهيوني) و أصبحنا نخلق النزاعات مع بَعضُنَا البعض المسلم يقتل و يهمش المسلم و يقتل و يهمش المسيحي .
الشيعي يقتل السني و السني يقتل الشيعي و كلاهما يضطهدان المسيحي .
و الكارثة الكبرئ ان السني مسلم و شيعي مسلم و كلاهما يقتل و يضطهد الاخر تحت اسم الإسلام .
هنا الامر ليس إنعدام بالضمير و حسب بال هو غباء لأن كلاهما يقتل و يهمش الآخر من اجل قصص يقال انها حدثت قبل ١٤٠٠ عام و لا يزال النزاع مستمر عليها حتئ هذا اليوم و سيستمر الئ المستقبل اذا بقيت هذه العقول علئ حالها .
أعود الئ الضمير فإذا انعدم ضمير الإنسان فيكون غير مستحي و هنا ينطبق القول المأثور (اذا لم تستحي فأصنع ما تشاء) .
الحظارة الغربية أليوم مؤسسة علئ أسس إسلامية فالضمير مرسخ في داخل كل إنسان غربي كافر و هنا ينطبق عليهم قول الله تعالئ (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) و لكن هنا (الكفار و من معهم رحماء بينهم اشداء علئ المسلمين) .
و لكن مؤخراً أصبح ضمير الغرب الكفار عطوف علئ المسلمين فقد احتضن المسلمين الذين هرّبوا من المسلمين و ترئ أصواتهم تتعالئ لتؤازر و تواسي المسلمين عكس المسلمين و هنا يكون القول قد تغير الئ (المسلمين و من معهم رحماء علئ اليهود و كفار اشداء علئ المسلمين) .
الضمير لا يقتصر علئ الإنسان و حسب بال حتئ الحيوانات تمتلك الضمير فعلئ سبيل المثال لو ان حيوان مفترس هاجم فريسته و علم أنها تحمل بداخلها جنين يتراجع عنها و يبحث عن غيرها سبحان الله عكس البشر المسلمين .
الأمر خطير جداً فإذا استمرنا بإعدام ضمائرنا سيأتي علينا زمان نعيش فيها أيام الجاهلية اي قبل بعثة الرّسول (ﷺ) .
اي علئ سبيل المثال من الطبيعي أن أب يقوم بقتل اولادة في الشارع و أمام أعين الناس دون ان يحركوا ساكن .
طبعًا من غير المعقول أن تصل الأمور الئ هذا الحد و لكن هذا مجرد مثل و الأمثال تُضرب و لا تقاس .
في شهر رمضان الماضي تم عرض برنامج علئ قناة ام بي سي بعنوان الصدمة الحقيقة انه كأن برنامج إنساني رائع الفكرة من البرنامج هي (أن ضمير العرب مازال حيّاً يرزق) و لكنه بحاجة الئ تنمية او إعادة هيكلية .
إنتقل الئ شارع العراقي و بأختصار الضمير العراقي شبه معدوم لأن الحكومة العراقية عديمة الضمير .