18 ديسمبر، 2024 9:14 م

قِ: فعلُ أمرٍ بمعنى: اتقِ
قِ منبع الرّافدينَ واتّقِ التَّوأمينَ «إينجرليك Incirlik والعُديدَ»
، ترمبُ Trump نادى إيرانَ ويقصد إردوغانَ.
ماما أميركا مُتسلِّطة في اُسرتِنا الدّوليّة بعد إعلانها إنهاء وجود داعش 100% في الذكرى 40 (في 11 شباط 2019م، وطن الشّاعِر «عُمر الخيّام» “ خيمة على مشارف الأربعين ”) على انتصار الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة The U.S will soon control 100% of ISIS territory in Syria.
النّاقد الأدبيّ الأميركيّ أستاذ مُساعد للأدب المُقارن في جامعة ييل Robin Creswell، يُعنى بحداثة الشِّعر العربيّ اللّبنانيّ البيروتيّ، صدر عن جامعة Princeton ومنشورات أكسفورد، باكورة كُتبه “ مدينة البدايات: الحداثة الشعرية في بيروت ”، يقع في 259 صفحة، و6 فصول تبدأ بمقدِّمة وتنتهي بخاتمة عنوانها “ طهران 1979ــ دِمَشق 2011” وقصيدة أدونيس “ تحيّة لثورة إيران”.
مُنقلَب معسول
​صحيفة “ The Wall Street Journal ” وكّدت أنَّ الانسحاب الأميركيّ يتمّ حتى لو لم يكتمل أيّ اتفاق مع الكُرد الَّذين تعاونوا مع القوّات الأميركيّة شَماليّ سوريا، الأتراك دولةً إقليميّة وازنة، وحدهم شُركاء أميركا في هندسة مصير المِنطقة.
في العاشر مِن شباط الجّاري، الناطق باسم “ الحشد الشَّعبي ” (قوَّة التركمان) «علي الحُسيني»، وجَّه رسالة إلى مَن وصفهم بذيول اميركا اللَّعينة في الدّاخِل، بأن الحشد باقٍ “حتى ظهور المهدي (عج، أرواحُنا لتُرابِ مقدَمِه الفداء)”. حكومة “ صحيفة العدالة ” لصاحبها «عادل عبد المهدي»، اُنموذج مُصغَّر للحكومة العالميّة المهدويّة/ حكومت “ روزنامه عدالت ” «عادل عبد المهدى»، نمونه ‏ى كوچك از حكومت جهانى مهدوى!. العاشر مِن شباط الجّاري حذر الأخ النائب (الجَّبهة التركمانيّة) «أرشد الصّالحي»، في بيان لجنابه الكريم جاءَ في غضونه، ان “على الأطراف الدَّوليّة والإقليميّة، عدم إرجاع عقارب السّاعة إلى الوراء بخصوص كركوك، مُقابل تحدّيات إقليميّة في سوريا مُمثلة بالانسحاب الأميركيّ مِنها، ونشوء نزاع إيرانيّ أميركيّ يدفع ثمنه العراقيون، إذ أنّ هناك اجتماعات أمنية وعسكريّة بين الإقليم وبغداد وحصول اتفاقات هامشيّة غير مُوافق عليها سياسيّاً، بخصوص كركوك والمناطق المُختلَطة. وأنّ حكومة «عادل عبدالمهدي» أمام أكبر مسؤوليّة تأريخيّة بالحفاظ على أراضي وسُكّان المناطق المُختلطة عِرقيّاً في كركوك والموصل وصلاح الدِّين وديالى وخانقين وسنجار”، لافتاً جنابه إلى انه “يُرحّب بكُلِّ الزّيارات القادمة مِن حكومة الإقليم إلى بغداد وترطيب الأجواء وتحسين العلاقات بين أربيل وبغداد، بعد الاستفتاء واعتراض المحكمة العُليا بعدم دستوريّته”.
في العاشر مِن شباط الجّاري صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله اللّبناني، تفشي بأنّ نوابا في البرلمان العراقي، قبلوا “هدايا ماديّة” مِن الولايات المُتحدة، مقابل الوقوف ضدّ تشريع نيابيّ لإخراج القوّات الأجنبيّة مِن العراق، إن “مسؤولين أميركيين حاولوا، خلال الزّيارة الأخيرة لوزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو لبغداد، رشوة عدد مِن البرلمانيين العراقيين، بهدف دفعهم إلى رفض تشريع قانون يُطالب بإخراج القوّات الأميركيّة مِن العراق. وعُرف مِن النوّاب الَّذين قبلوا هدايا ماديّة كُلّ مِن: كاظم العُتيبي وزياد أحمد مِن ائتلاف الوطنيّة الَّذي يرأسه «إياد علّاوي»، وناهدة زيد مِن قائمة القرار العراقي الَّتي يتزعّمها «اُسامة النجيفي»”. وتابعت الصَّحيفة، إن الأيّام القليلة الماضية شهدت تصاعد “الدَّعوات إلى التصويت داخل البرلمان على قانون في هذا الاتجاه، قبل أن تعلن كتلة سائرون (المدعومة مِن زعيم التّيار الصَّدري مُقتدى الصَّدر) التقدّم بمشروع لإنهاء الاتفاقيّة الأمنيّة المُوقّعة بين واشنطن وبغداد، وإلغاء القسم الثالث مِن اتفاقيّة الإطار السّتراتيجي”. غِبّ هذا الإعلان، كشف مصادر مِن تحالف البناء عن مُقترح قانون مُماثل يدعو إلى وضع جدول زمني يُنظّم عمليّة انسحاب القوّات الأجنبيّة. وإن “رئيس هيأة أركان الجَّيش العراقيّ، الفريق الرُّكن «عُثمان الغانمي»، أبلغ أعضاء لجنة الأمن في البرلمان، أنه لم يتمّ بعدُ اتخاذ قرار قاطع باستقرار القوّات الأميركيّة المُنسحبة مِن سوريا، في العراق، إذ مِن المُفترض أن تستقرّ هذه القوّات لفترة وجيزة في قاعدة عين الأسد والقاعدة الجَّوّيّة في أربيل، قبل أن تغادر إلى الولايات المُتحدة”. ملحة مُلحَقٌ سياحي:
شَماليّ ولاية Florida الأميركيّة، بلدة مُذ عام 1840م سُميّت تيمُّنًا باسم مدينة بغداد عاصمة العراق تضمُّ 1500 نسمة. ضاحية دِمَشق تقع في مدينة Montgomery، إحدى ضواحي العاصمة واشنطن. ضاحية دِمَشق مكانٌ مِثالي للمُسنين نظرًا لأنّ نحو ثلث سكانها انسلخَ نصف قَرن مِن أعمارهم. في مقاطعة غرافتون غربيّ ولاية New Hampshire، تقع مدينة لبنان سُكّانها 15 ألف نسمة. تضمّ مَعالم سياحيّة مِثل “دار الأوبرا اللّبنانيّة”، مَعرض AVA، وغير ذلك. بلدة القاهرة جَنوبيّ ولاية Illinois اختصاراً IL عند مُلتقى نهر مِسَيسِبي وأوهايو، فيها أيضاً فلسطين، تضمّ نحو 20 ألف نسمة تنظم العديد مِن النشاطات الترفيهيّة يقصدها السُّيّاح. مدينة Bethlehem الأميركيّة في غابة الجَّبل الأبيض الوطنيّة. تضم معالمَ سياحيّة مِثل المسرح المعماري، سوق المُزارعين، Rocks Estate. مدينة الناصرة الأميركيّة في قلب وادي “لي فالي” تعداد سُكّانها 5 آلاف نسمة. الإسكندريّة Alexandria إحدى ضواحي العاصمة واشنطن. ينتمي لهذه المدينة الرّئيسان الأميركيّان رتشارد نِكسون وجرالد فورد. على سواحل California الجَّنوبيّة، مدينة مكّة ذات النَّخيل والمناخ الصَّحراوي القاحل والشّواطئ الدّافئة تعداد سُكّانها نحو 10 آلاف نسمة. مدينة الأردن الأميركيّة معالمها التاريخيَّة تعود إلى القرن 19-20م. فيها النشاطات الترفيهيّة تُدرج على موقعها الرَّسمي. مَرارة قَطَر وتحلية مياه الخليج:
القَطْر (بسكون الطّاء)، سائل سميك لزج القوام، يتكوَّن مِن محلول السُّكّر المُذاب. قليل مِن البلورات تُشابه دبس السُّكّر. اللّزوجة مِن الرَّوابط الهيدروجينيّة المُتعدّدة بين السُّكّر المُذاب، يحتوي العديد من مجموعات هيدروكسيل OH وماء. شَربَ Syrup «تركي الدَّخيل» المقلب (مُصطلَح Şurup انتقل مِن العرب إلى الغرب عبر تركيا KHASHOGGI another victim of SAUDI VIOLENCE CODEPINK!):

https://www.msn.com/ar-ae/news/world/تحذير-هام-الحيل-والمصائد-السياحية-الأكثر-انتشاراً-في-اسطنبول/ar-BBTiv7m?ocid=spartandhp

العقوبات الاقتصادية الأخيرة على إيران ارعبت العالم وهيجت الرأي العام على المستوى الرسمي والشعبي، وقسمت الشعوب والدول بين مؤيد شامت ومعارض متشدد.

تاريخ العقوبات الأمريكية بدأت مع انطلاق ثورة الإمام الخميني عام ١٩٧٩، إذ استبدل شاه إيران “شرطي الخليج وحامي مصالح الولايات المتحدة في المنطقة بنظام جديد” اول اعماله أنزال علم إسرائيل وإبداله بعلم فلسطين، لتكون سفارتها في طهران.

بدأت العقوبات بمنع الاستيراد والتصدير في عهد كارتر-ريكان، ومنع الاستثمار وتقليص التجارة ومنع الشركات من التعامل مع ايران، ثم تحولت إلى العقوبات المالية، وعدم التعامل مع مصارف “بنك صادرات” و”ملة ايران” ومصرف “سباه” الاهلي، وساندت هذا الحصار الأمم المتحدة في خضم حرب تموز، كردة فعل فضحت النظام العالمي الأحادي الجديد، وأصدرت القرار ١٦٩٦ في ٦ أب ٢٠٠٦ وتبعتها بقرارات وصلت إلى حد تجميد الأصول الإيرانية والعقوبات المالية المباشرة على الافراد ومنع التكنولوجيا، وزامنها إغتيال علماء نوويين إيرانيين.

السؤال المطروح هنا لماذا هذه العقوبات الاقتصادية؟ والجواب يأتينا من مواقف الصين وتركيا والاتحاد الأوروبي وكندا وكل دولة لها وجود فعلي وليست ذيل لأحد، كما هو حاصل للدول العربية، هذه الدول رفضت الانصياع للتعرفة الجمركية الامريكية على البضائع، وقاومت الدولار بعقل اقتصادي جديد.

الدولار هو العملة العالمية التي تسيدت بعد الحرب العالمية الثانية وحورت “قاعدة الذهب”، ليصبح التعامل اما بالذهب أو بالدولار، حسب خطة نظام “برايتون وودز” والتي أسست النظام المالي العالمي الجديد، وصندوق النقد الدولي الذي بدوره أقرض الأصدقاء وأستبعد الاعداء وأستغفل الاغبياء.

وكما يقال لو عرف السبب بطل العجب، كل هذه العقوبات لأن إيران عدوة ولم ترضخ لهذا النظام، واسست نظام مقاوم لها في المنطقة، اذل اسرائيل للمرة الاولى في تاريخها في حرب تموز ٢٠٠٦.

النظام السياسي والاقتصادي الجديد الذي يقوده ترامب حاليا، كشر عن أنيابه واخاف الجميع، لكن دول مثل الصين وروسيا لم توقف تعاملها مع إيران تبعا لمصالحها، بينما أشباه الدول صفقت وهللت ورحبت بالحصار الجديد على ايران، مع علمها انها قد تتأثر سلبا بهذا الحصار.

اذن ماذا سيكون مصير هؤلاء المؤيدين، لو ان إيران صافحت أمريكا، وباعت قضية فلسطين وتخلت عن حزب الله وسوريا واليمن، واصبحت شرطي الخليج من جديد؟

وماذا سيكون مصير هؤلاء لو ان إيران قاومت هذا الحصار بثرواتها المادية والبشرية، وبمساندة التنين الصيني والدب الروسي وأنتصرت من جديد؟

اذن علينا أو بالأحرى على سياسيينا ان يعوا حقيقة واحدة ويتداركوها بجدية، هي ان مواقف الدول تبنى على اساس “مصالحها” وليس مصالح الاخرين، فهل نحن معتبرون؟