23 ديسمبر، 2024 6:46 ص

قُمْ أبا الحَسنين إنهَضْ باسمك البغيُ إنتشرْ

وثأرللحسين يدَّعون وثأرُكَ مِن الفُرسِ لا يُذكرْ

قُم ابا الحسن عليك كثُرَ إفتراءُ الفـرسِ ومن

بهم ضُلَّلْ،حطِّم ْرؤوس مَن عليك يَفْتري فيكفُرْ

قُم ابا تراب كما لقبك الرسول الكريم المُبَجَّلْ

لزُهْدكِ للتِّرابِ كنت تفــترشُ فناداكَ بـه وكـبَّرْ

فتلاقفَ الموقفَ الفرسُ وادَّعَوْا أنَّكَ لآدمَ أَبٌ

يُعلِّمون َالناسَ بِها والناسُ لحُبِّكَ للقَصْدِ ما تتفَكَّرْ

منك للـه جعلواشريكا يعلم الغيب وللكون يدبر

وما عَلِمواأنك للحَسنِ أكَدّْتَ غيرُاللهِ للخيرلا يُذْكَرْ

من آل بيتك للسلطة يتخذون وسيلة وفي الناس

يبعثون العطفَ عليهِم رياءً وهُم يفعَلون كل مُنكَرْ

تحت راياتٍ زائفةٍ باسماء آل البيت ترفعُ عاليا

وجموعهُمُ للمسلمين تُهدِّمُ بيوتاً تسرقُــها ولله يُكبَّرْ

طفح كيلُ الافتراءِ بحقِّكُم وحُطِّمَتْ للهُ بيوتٌ

تقودُ حَشْدَهُم لآل ملجـمٍ عَمائمٌ لِحاهُا بالخُبثِ تُعَفَّرْ

عِجِّلْ للهِ دعاؤك أنْ لا يدَعْ لهُم أثرا فهُم غَدوا

للباطـلِ ركَّعاً وللحقِّ أعداءً ومصادراً لزرع الشَّرْ

أنِّي استميحكَ عُذراً إن خاطـــبتَكَ مباشرةً

أنا حَفِيدُكَ أرىَ ما َيلوِّثُ سِيرتكَ وأنتَ اِلزَّاهدُالأكْبرْ

يُحدِّثونَ الناسَ بأقوالٍ عَنْ آل بيتكِ يَنقلُونَها

وكُلَّ شيءٍ في سلوكِهِم للشَّعْبِ استغلالٌ للنَّاسِ يَفْقُـرْ

لآلِ البيتِ يدَّعونَ ورثةً بإسمهِم يَجْبونَ أموالاً

على ملذَّاتِهِم ينفقونَهاوالشَّعْبُ يَعيشُ الجُـوعَ والقَهـَـرْ

في ذِكْرى إستشهادِ الحسينِ يفعلون ما يُنكَرْ

لا أنتُمْ به وصَّيْتُمْ ولا يوماًعن أحفادكَ مِن هَذا يُذكرْ

بدعٌ زرادشتيَّةً الفرسُ في فِقْهكُم أدخَلـُـوها

بِها يُهانُ الاسلامُ وتُمْسخُ صورتُهُ وعنهُ النَّـاسُ تَـنْفُـرْ

بأسمكَ أدعُوامَنْ بذلك غَفْلةً خُدِعوا للتَّفَكُّرْ

فآل البيتِ في الإسْلامِ قدوةٌ يَعرفونَ مايُمارَسْ لَمُنْكَرْ

دّعْ ذلكَ يابنَ العروبةِ ولآل البيتِ إحْترمْ

ففـقهُ آل البيتِ مـِنَ القرآنِ جـاءتْ مبادؤه بلا تنــكَّرْ

فلا تأويلاّ لآياتِ اللهِ يفهَمُـهُ أعـْــجَميٌّ

وما أوَّلـهُ الفرسُ يغمـرهُ غُمـوضٌ وأغـراضٌ و غَـدرْ

كُلُّ أفعالهِم تُبْنىَ على ماضٍ ما نَســـَوْهُ

يــومَ كانَ كسرى طاغوتَ عصرهِ كيفَ لِعرشهِ يُهدَرْ

تلكَ سِماتُهُم للبرامكةِ تذكَّروا أفعالَهُـــمْ

وللطُّــوسي وأبنَ العَلْـقَمي ما للخليفة فعَلوهُ وبهِ إنغَدرْ

قومٌ شيمتُهُمْ خداعٌ وغَدرٌ وقيمُهُم غَطرسَةٌ

مَنْ لهُم إطمأنَ أوإستكان إليهِمْ ما فِهِمَ التاريخَ ولاتَذَكَّرْ

نصيحةٌ لمـَـنْ نعزَّهُم وبهِم نعــتزُّ فَخْـــرا

لا ناقةً لنا مع الفرسِ ولا جَملْ لكنَّ ما يفعَلونهُ لا يُغْتَفَرْ

ماذا أقولُ وانـا أشاهدُ دعـاةَ عِلمٍ وفكرٍ

بين جـماهيرِ بهـا دعاةُ مَذهبٍ لآل البيتِ تربيَــةً غّــرَّرْ

وهم لأموال الشعب يسرقون بلا خجل

وللإمام علي يَدَّعـون تقليدا وكُلَّ ما في سلوكِهِم شَــــرْ

سِياسيُّو فـَــرصٍ للوطنِ قدَّمُـوا خِيانــةً

حِفاةٌ عِراة ٌما عَــرفوا للغِنى طعماً الـــيومَ كلُّهُــمْ مِلْيْـرْ

في تلكَ الشعائرِ الفارسيَّةِ الخادعةِ وجـَدوا

للسُّلطـَـةِ وسيلةً وللسرقـَـةِ طـَـريـقاً بَينَ شَعـْبٍ مُقْهـَـرْ

لتراثِ الأمَّـةِ ورجالها يمحـون بحــقدٍ

وباسماءٍ فارسيَّةٍ اولها تبَعاً تُملأ الشوارِعَ وتُنشَرْ