توقعَ أن الجُملَ التي سيقرئها
تحتوي على تعقيدات جديدة لهذا العالم ،
رَكزَ في بدايةِ اللّهجة
التفويض الذي منحهُ إياه صموئيل بيكت
رؤية الجانب السلبي في ذلك المعيار
فَهم رمزية الجسد المُحنط ككلب الأمير الدنماركي
فَهم الخوف في مسيرنا نحو الخوف
رغم أن معظم الأشياء باقيةٌ على قيّد الحياة ،
باقيّة وسائل الكشف عن البدايات
وسائل التوقف وعرض الأشياء المفزعة
الأنا للدخول والخروج من وإلى عالم العُتمة ليكون الإدراك بعد ذلك شمولياً بأن العالمَ مُقبلُ بشغفٍ على التعابير وبتعبير أدق إعادة أبي العلاء المعري …
فَهم جوهر العزلة في الحياة وترتيب السنين هبوطاً ،
يبدأ الرواة رائياً رائياً ،
يبدأُ راءٍ بفكرةٍ صوفيةٍ …
وأخرَ بالقص السكسوني …
وراءٍ بالآلهة نامو مروراً بمردوخ وتيامات
إلى أن يروي أخرَ الرواة :
قيام الآلهة أنليل بأغتصاب الآلهة ننليل ،
والتسلسل الطبولوجي من السلسلة المثيولوجية
ظل الخلقُ يُجددُ تاريخَه بالرواة ،
وترك لنا ضوءاً من خلاله إمتلكنا :
نسخة القياس التي تقودنا لقبول المنطق
……………..
……………….
الفصولُ المتبقيةُ
بداية للتحول الغامض
لقبول التفاصيل الكريهةِ
والتنبؤ بطريقةٍ للإتصال
والكائناتِ المطمورةِ
أمامَ أيِّ مَشهدٍ
لابدَ من الأسئلة
حينَ يعلو الماء ..
الأيام تخترع عباراتَها العجيبة ..
روتين المجاعة والإعتياد على روتين الحروب ..
لابد من الأسئلةِ
أعني
شيئا ما مِنَ الإحتياج
لفَخِ فوكو
الإقتراب من النُصب المُذهبةِ
أُقيمت على شكل وليمةٍ ،
بشغفٍ أكتبُ :
لاسلطانَ للآلهة على الفاني
وأقرأ بشغفٍ :
إستنسختِ الأرضُ نشيدي
لا مناجاة والسماء
الا بتشويش أسماع الأرض
وتوضيح أغنية كانَ
يكرهَها الشيطان