23 ديسمبر، 2024 11:05 ص

ليس غريبا ما حصل  من دمار وانجب عار ابن عار مع من خان وطني بكم دينار فقد
قال لي صديقي جعفر انهم خونة بوقار رموا الفتنة في عمق الدار وكذبوا الاخيار وفضحوا الاسرار نعم يا جعفر لقد جندوا ذو العقول الصغار وجعلوا الدين شعار.
 قال لي جعفر بيد شعبي القرار وهو من اختار نفس الاشرار وأصابعهم صفارة الانذار انتصار او انتحار.
 نعم يا جعفر ولكن أين الضمير واين الثواب والعقاب والجميع تتنافس على الكرسي والالقاب بدستور الذئاب فكل خطابهم قطع الرقاب.
 قال لي جعفر انهم يتنافسون على الالقاب جميع الكتل والاحزاب واغتصبوا وطني وحتى التراب وفتحوا للفتنة الف باب فالكرسي اللعين هو المحراب ..
نعم صدقت يا جعفر كم مرة اغتيل عراقي  منذ عام 2003 ، ما برح أن يلتقط انفاسه حتى يقع في شباك اغتيال آخر ، اغتيال للبراءة والصدق والعفة والابتسامة من الوجوه .. ترى اي جيل سينشئ هذا الذي ولد في اجواء الرصاصة والغدر والإرهاب والخوف ؟
وأسفي على التأريخ  فالتأريخ لا يرحم سيكتب هزيمة الابطال في الموصل من الجرذان القذرين مع قيادات متهورة لا تفقه بالعلوم العسكرية شيء غير فخفخة الملابس والرتب الصفراء والخطوط الحمراء وغير مواكب  السيارات المصفحة والمذهبة وحفنة من الدولارات والكذب في الحديث والتحدث ..تبا لكم لقد اعتصرت قلوبنا يا خونة العراق نعم انتم خونة بوقار صدقت يا جعفر ..هناك مثل انكليزي يقول( ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة ) للأسف بعد عام 2003 أصبحت  الرتب حاجة بربع ونطوها لليسوه والما يسوه  لناس حتى ما تعرف تكتب اسمها وهذه  النتيجة ..يجب أن  نأخذ عبرة من الذي  يحدث  ونعتبر هذا درس بس للأسف درس قاسي جدا .وان ما حصل في الموصل لا يمثل هزيمة لجيشنا الباسل كون قياداته العسكرية نص ردن  انما يمثل جرحا كبيرا  بكرامتنا وعزتنا . ثمان سنوات وايران كانت تعتبر خامس جيش بالعالم و بكل عددها و عدتها لم تنجح بالدخول الى البصرة رغم مئات اﻻﻻف من القتلى، واليوم تسقط الموصل بيد سريه من داعش وكأنها (قالب ثلج وماع) في حين قالب الثلج يحتاج على الاقل 4 ساعات او اكثر ليصبح ماء اي مستنقع نتن نحن فيه؟؟؟
ان مما نحس به من الم وحسره لان نينوى نعني العراق تعني كربلاء المقدسة تهني بابل تعني البصرة تعني الانبار تعني كركوك تعني بغداد تعني كل العراق … نفديك يا عراق الخير با رواحنا .. نفديك يا عراق ولن نخذلك مثل الاخرين .. نفديك يا عراق ولن نبيعك مثل الاخرين. فاليوم علينا ان نفهم ان هذه القيادات الكارتونية  من رأس الهرم هي كارثة حقيقية  على العراق والعراقيين..
ورحم الله شهداء العراق وحمى الله العراق والعراقيين.