المعروف للجميع ان قناة الفيحاء مستقلة في توجهاتها حقا وحقيقة واستقلاليتها تستمدها من مديرها د. محمد الطائي وكادرها من العاملين الاعلامين فلاح الفضلي – ناصر الهاجري – صباح الجاف – الفرزدق محمد – خاون فاروق وبقية الاخوة الاخرين الذين لم تحضرني اسماءهم , فهم لم يثبت للعراقيين انتماءهم لحزب سياسي او ارتباطهم بكتلة برلمانية ولم ولن يكونوا محسوبين على طائفة او مذهب في عملهم وتوجهاتهم ولا نعتقد احد منهم يتطلع ويطمع بموقع حكومي او برلماني …. ان انتماءهم الوحيد هو الى العراق والعراقيين جميعا بمختلف قومياتهم واديانهم وطوائفهم ولم يكن لقناة الفيحاء عداء مع حزب سياسي او قومية او طائفة , عداءها الوحيد والمعلن هو للارهابين الذين اباحوا دماءنا بالامس واليوم للفاسدين الذين استباحوا اموالنا ولاجل هذا الموقف المبدئي النبيل تعرضت هذه القناة الى مشاكل وتهديدات ومتاعب ابتدءت اولها في تشرين اول عام 2006 عندما طلبت مدينة الاعلام في دبي بايقاف بث القناة فورا لانها هي من كشفت سوءات الاعلام العربي الطائفي وخيوط الارهاب المجرم البعثوهابي ونهضت بدور ارعب حتى قنوات المتسلطة على الساحة الاعلامية كالجزيرة والعربية العربية الموظفة لتضليل شعوب المنطقة وتمرير المخططات الاجنبية …وانا اتذكر ما شاهدته عبر قناة الفيحاء كيف هيئة الخطف والتفخيخ أطلقت سراح أرهابيين متورطين بمهاجمة مسجد براثا وبسياره مفخخه ؟ وعبر الفيحاء شاهدنا مأسات محاصرة قرية الوحده , وكيف هذه القريه صمدت ثلاثة أشهر بوجه الأرهابين الظلاميين التكفيريين ؟ ولهذا السبب تلقت قناة الفيحاء تهديدات من تنظيم القاعدة الإرهابي , وفي منتصف شباط 2011 تلقت تهديد اخر نتيجة عرض القناة إعترافات الإرهابي السعودي عبد الله بن عزام , وفي ايلول عام 2012 تعرض مكتب القناة في الموصل الى استباحة وتهديد من قبل عصابات القاعدة …اننا لا نستغرب ولا نلوم العصابات الارهابية ومن يقف وراءها بموقفها المعادي لتوجهات الفيحاء لانها هي اول قناة فضحت جرائمهم اعلاميا ضد الشعب العراقي واثارت الراي العربي والعالمي ضدهم وستبقى الفيحاء قناة مستقلة وطنية تجاهد الارهاب دون هوادة وسيبقى الدواعش ومن لفه لفهم عدو لدود لها https://www.youtube.com/watch?v=gwlpfW1yurA&feature=youtu.be
لكن الغريب والمستغرب ان يظهر اعداء للفيحاء في العراق وان يحصل عليها تجاوز واعتداء كما حصل لكادرها من مضايقة وتجاوز في كلية الطب بالناصرية في نيسان عام 2012 واستهداف مقرها بالبصرة بعبوة ناسفة في نهاية اب عام 2014 فمن يقف وراء هذه الاعمال التي تريد ان تسكت صوت الحق على لسان الفيحاء ؟ واليوم تتعرض القناة لتشويش مقصود في بثها بعد ان اصبحت قناة العراقيين المفضلة لانها تتناغم مع همومهم وتدافع عن حقوقهم وتكشف ملفات الفساد بشكل صريح وعلني ولذلك لن يتركها الفاسدون في حالها بعد ان واجهتهم بالبينة والبيان والدليل والبرهان ولكن ستفشل محاولاتهم وستبقى الفيحاء لسان حال العراقيين الناطق بالحق والمطالب بحقوقهم .
[email protected]