دائما مايثير فضولي أن اتابع ماتعرضه القناة الحكومية التي تدار من قبل الرفيق علي زيتوني وفي كل مرة اصل الى قناعة كاملة ان هذه القناة المسيسة لاتعرف ان تصبح حيادية ولولمرة واحدة أو تحاول ان تعرض بحيادية مطالب المتظاهرين او تقوم بنقل صلاة الجمعة من احد المحافظات المنتفظة بكل حرية حتى يرى الطرف الاخر ان هناك من بدأ يفكر بمطالبهم أو يسمع لهم من خلال قناته والملاحظ من بداية التظاهرات ولحد الان لم تستظيف القناة ولو لمرة واحدة أمام جمعة واحد أوعضوتنسيقية من تنسيقيات التظاهرات للتواصل معهم واسماع صوتهم حتى أنها لم تكلف نفسها بارسال مراسل مع مصور تلفيزيوني للمحافظات المنتفظة لتغطية التظاهرات والوقوف على الحقيقة فاغلب القنوات العراقية والعربية تغطي التظاهرات كل جمعة منذ 90 يوم عدا العراقية و المعروف أن الاعلام وسيلة للتواصل حتى يشعر الناس أن هذه القناةلجميع العراقيين وليس لجهة واحدة حتى في علم النفس يقال أن اهم مظاهر التعبير عن الغضب ان تجعل الانسان يتكلم بما
يجول في خاطره وينفس عن مكنوناته ورغباته وتقوم بوضع اسس العلاج والحل أغرب ماقامت به قناة التهريج الحكومي يوم الجمعة 22-3-2013ببث شريط من
العواجل التي تؤكد أن ساحة التظاهرات في الانبار اصبحت ساحة حرب حقيقية بين المعتصمين انفسهم وان الامور فلتت من عقالها لاسامح الله وبعد ان حاولت
أن اتاكد من الخبر من اكثر من قناة عراقية فتبين كذب القناة وتلفيقها للحادث الذي هو ادغاث احلام ونفوس مليئة بالحقد وعقد الماضي وخاصة بعد ان شاهدت
احد منسقي التظاهرات على احد القنوات ومن داخل ساحة التظاهر يشرح ماجرى تيقنت 100%اننا امام قناة يديرها البعث بامتياز لان هذه الاساليب لايتقنها ألا الرفاق الذين خلعوا زيهم الزيتوني ولبسوا العمامة وتختموابالمحابس مثنى وثلاث ورباع وطمغوا جباههم بالباذنجان المصطلح الماشي بالسوك مال السياسة بالعراق الان وياه سبحة 101لزوم العمل السياسي ومن هؤلاء ماسح الاحذية السويسري علي زيتوني الذي يحلم وقائد دولة الفافون بافشال التظاهرات باية وسيلة فمرة الغاء
الصحوة وتشكيل صحوة جديدة واخرى يلقون القبض على جماعة في بابل ويخرج علينا مدير استخبارات بابل بعدساعات ليقول لنا ان علي السليمان و احمد ابو ريشة وراهم الغريب ان هذا الضابط الهمام نسي ان ابوريشة فقد من 13 اخوته واقربائه في محاربة القاعدة ومن ينسى ستار ابوريشة الذي استقبله بوش بنفسه اما علي السليمان فكان من اقرب المقربين للمالكي قبل التظاهرات سبحان الله والمطلوب ان نصدق ماتقوله الحكومة وضباطها ومرة تقوم الحكومة بالتنسيق مع شيوخ عشائر مقربين من المحافظ المدعوم من المالكي لايهام الرأي العام أنهم يمثلون التظاهرات سبحان الله في كل زمان هناك رداحيين ومداحيين يعيشون على موائد الحكام ومرة تقول الحكومة ان المظاهرات مدوعومة من الخارج اقول لكم كفى كفى كفى أستجيبوا لطلبات المتظاهرين فالشعب لم يخرج بطرا للمطالبة بالكرامة والعيش الكريم ولا يوجد شيء في العالم أغلى من كرامة الانسان واحساسه بالامان في بلده فلعشر سنوات أهدرت كرامة الانسان وانتهكت الاعراض وسلبت حقوق فماذا تقول لشخص اعتقل لمدة خمس سنوات دون تحقيق ويفرج عنه ويقولون له عفوا احنا غلطانين اوذلك الشيخ الذي تجاوز عمره السبعين قال عن سبب اعتقاله للشهرستاني ولمدة سنة تشابه اسماء او تلك المرأة التي اعتقلت لست سنوات ولايوجد في اضبارتها ألا ورقة واحدة وهذه قالها باقر صولاغ وحسين الشهرستاني ومن هذه الامثلة الكثير الكثير واقول عندما حدثت الانتفاضة عام 1991 وثارت المحافظات ضد الظلم حلال والان الشعب يتظاهر مطالبا بحقوقه حرام في النهاية الكيل بمكيالين حرام والعدل اساس الملك واذا اردت ان تطاع فعليك بالمستطاع وقال اير المؤمنين علي كرم الله وجهه *رحم الله امرءاحيا حقاوأمات باطلا ودحض الجور واقام العدل*كما قال *
رأس الجهل معاداة الناس*
