15 أبريل، 2024 12:52 ص
Search
Close this search box.

قناة الانوار٢ صوت جهادي في فضاء بعثي

Facebook
Twitter
LinkedIn

ربما اصبح من النادر والقليل جدا ان تدج في ظل الظروف التي عاشها ويعيشها العراق لا سيما بعد ما يسمى بتظاهرات تشرين وتسليط الماكنة الاعلامية الجوكرية والبعثية المدعومة من قبل السفارة الامريكية على الرأي العام العراقي ودون تأثير التخاذل الشيعي وتغلغل الفكر البعثي والعلماني المضاد للدين والمذهب في طبقه الشباب وضعف دور الاحزاب والمؤوسسات الدينية وغياب دور الاسرة الاب والام في زرع قيم الدين والاخلاق وتقصيرهم صوت اعلامي وقناة فضائية تبث برامج وطنية ومخلصة مدافعة عن المذهب والمجاهدين والمضحين والقيم الانسانية الاسلامية الاصيلة كقناة الانوار ٢ التي تبذل جهود خيرة وتقدم كل ما لديها في سبيل ايصال الصوت الحق واكيدا لا تقارن معداتها ودعمها بالقنوات العالمية والبعثيه التي تدعمها دول الاستكبار العالمي .

لم يقف بث برامج قناة الانوار ٢ على مناسبة او حالة معينة بل تعدى ذلك لتقوم بالدفاع اعلاميا عن حياض الوطن ودعم قواه الامنية والعسكرية والحشد الشعبي المقدس وقادته ورموزه وشهداءنا ولذلك دفعت ثمن مواقفها الشجاعة الغيورة فراحت مواقع الناشطين الجوكرية والبعثيه في الفيس بوك وغيرها تسقط ليلا نهارا بالقناة وتفبرك كل ما يصدر منها او تحاول ايجاد اي ثغرة لتشويه ما تبثه قناة الانوار ٢ اعلاميا .

وقوف قناة الانوار ٢ الفضائية وبهذه المادة الاعلامية القيمة بوجه اعتى هجمة اعلامية يشهدها وضعنا العام جدير بالاشادة والاشارة لاسيما انها لم ولن تتجاوز مفاهيم وشروط وقوانين السلطة الرابعة وبقيت محافظة على مهنيتها ومبادئها الوطنية التي دعمت كل شرائح المجتمع العراقي وتضلماته وحاولت جاهدة ان توصل صوت المظلومين لاصحاب الشأن .

اغلب وسائل الاعلام الفضائية المدعومة من قوى الارهاب والتكفير تعمل وفق اجندات خارجية خطيرة لتفكيك نسيج المجتمع العراقي وضرب قيمه الاجتماعية والدينية والانسانية وخاصة مع التطور الذي يشهده العالم في مجال السوشل ميديا وهي مدعومة باموال وغطاء سياسي محلي وخارجي مستغله بذلك ضعف الاداء الاعلامي المضاد وعدم وجود اعلام موازي يصد هذه الهجمة العدوانية الشرسة المسماة الحرب الناعمة فمن البديهي هنا وبعد كل ما تقدم عندما نشاهد قناة مجاهدة غيورة كقناة الانوار٢ يعترينا الفخر ويزداد الامل في نفوسنا بأن هنالك صوت حق يعلو في فضاء بعثي جوكري شيطاني خطير وله داعمين وشبكات متنشرة كانتشار السرطان في جسد الانسان .

ونحن نتابعها من زمن طويل لم نجد اي مادة اعلامية تبنتها قناة الانوار ٢ كانت غير صحيحة او غير منطقية اومفبركة لموضوع او حدث معين بل على العكس كل ما تتحدث به وتؤشر اليه هو غاية في الدقة وقد استقرأت احداث كبيرة حدثت في العراق قبل وقوعها وحذرت من تداعياتها على الوضع العام وهذه نقطة ايجابية تسجل لها وتضاف في سجلها الجهادي فطالما حذرت الانوار٢ وعبر برامجها المتنوعة من مخططات اعداء عراقنا الجديد الشيطانية والعدوانية والتي غاب عن الكثير منا معرفتها او قرائتها جيدا فكانت هي محور العتدال الاعلامي وهي الدليل الايجابي المؤثر في نفوس الوطنيين من ابناء بلدنا الجريح واعطى عملها ثمرته وذلك بافشال الكثير من المواضيع الابليسيه التي اريد منها ضرب معتقداتنا ورموزنا والطعن بكل ما هو شريف ووطني وتلميع صور اعداء الدين والمذهب والانسانية وبطرق شنى .

ربما يختلف البعض مع هذا الرأي وكلا حسب رؤيته للاحداث والمواضيع لكن يبقى الشيء المتفق عليه هو انها دعمت حشدنا الشعبي المقدس طول معارك النصر والتحرير وقواتنا الامنية بكل صنوفها ولا زالت تغطي ذلك كما انها نصرت المذهب والدين ودافعت عن علمائنا الاعلام ورموزنا الدينية وقادتنا المجاهدين كما انها تبنت مواقف وطنية دفاعا عن قادة النصر الجنرال سليماني والمهندس ( رض) بعد استهدافهم من قبل قوى الاستكبار العالمي والتي كانت اجواء استشهادهم اجواء مشحونه ضد كل مجاهد غيور ووطني وبقيت القناة موالية لاهل البيت (ع) دون تذلل لاحد او مجاملة او مهادنه للباطل كما انها اسهمت في بث وعي ثقافي اسلامي كان جدار صد ضد هجمات الاعلام المعادي واخذت حيز لا يستهان به في المجال الفضائي وعملت ولا زالت تعمل بمهنية عالية دون سباب او شتم او مغالطات فهي واضحة كوضوح شمس النهار .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب