23 ديسمبر، 2024 6:14 ص

قل لي من المستفيد اقول لك من الفاعل

قل لي من المستفيد اقول لك من الفاعل

هدد نوري المالكي بنشوب حرب اهلية فيما لو لم تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن واردفت مفوضية الانتخابات غير المستقلة انه في حالة عدم قبول نتائج الانتخابات ستكون حرب اهلية اما علي اكبر ولايتي فأنه صرح انهم لم يسمحوا للعلمانيون والشيوعيون في ادارة شؤون العراق …اما الثعلب الكبيرفقال ليس هناك من سبب في تعجيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حدثان مهمان حدثا في يومين سبقتهما احداث اخرى منها تفجير في مدينة الشعلة والاخر في مقر الحزب الشيوعي المتحالف في قائمة سائرون وكذلك في مدينة الثورة اما الحدثان المهمان فهما استعراض المليشيات التابعة لملالي طهران جهارا نهارا في شارع فلسطين بأسلحتهم واعلام جمهورية الملالي في طهران وصور الخامنئي عدو الله في الارض والاخر هو احتراق المخزن الذي يحتوي على صناديق الاقتراع للانتخابات الديموضراطية هذان الحدثان وقعا تحت سمع وبصر الحكومة الملائكية ووزير داخليتها بشكل خاص عضو منظمة بدر ذات التاريخ الوطننننني والتي اعلن زعيمها العامري وفي ضل هذه الحكومة انه لو حدثت الان حرب بين ايران والعراق فأنه سيقاتل الى جانب ايران ضد العراق هل هناك مصيبة اعظم من هذه المصيبة ؟ وهل سمعتم مثل هذه العمالة والصلف في مشارق الارض ومغاربها والمجاهد الكبير يجول ويصول كما يحلوا له بل يريد ان تكون رئاسة وزراء العراق من نصيبه ؟ والسؤال هنا ماهو دور وزارة الداخلية في السماح لهذه المليشيات التي اغلقت مداخل شارع فلسطين واستعرضت بكل حرية ودون اعتراض من اي جهة هل يعني السكوت غير الرضى عما يفعلون ؟ وفي الاستعراض السابق عندما حاولت قوة من الجيش البطل ان تثنيهم وجهوا اسلحتهم الى الجيش وحدثت اصابات وقتل ومر الحدث وكأن شيء لم يكن اما عن تخزين الاسلحة في اماكن العبادة هل يصدق ان وزارة الداخلية واجهزة الامن القومي ووووكلها لا تعلم بوجود هذه الاسلحة او لاتعلم ان السلاح بكل انواعه يباع في اسواق مريدي المشهورة عالميا جهارا نهارا اقول هذا واستغفر الله لي ولكم ونقول لماذا المرجعية العظمى التي اصدرت فتوى الجهاد الكفائي لا تصدر فتوى بتحريم حمل السلاح خارج اجهزة الدولة وتطالب حكومتها بفرض سلطة القانون على الجميع وليس واوي حلال وواوي حرام ؟؟؟ ومتى سيزول السحر عن اعين المسحورين المغفلين الذين يتبعون كل ناعق