23 ديسمبر، 2024 12:24 ص

سيارات الإسعاف
تهرع لساحة الانفجار
الأحياء الذين كانوا يلعبون
الدومينو ولم تصلهم شظاياهُ
في المقهى المجاورة
يحُمِلون بالنقالات
أما القتلى
فجمّعوا اشلاءهم بسرعة
وهبّوا لتقديم المساعدة

***

صديقي المتفرجن
لوح لي من بعيد:
هااااي
اجبته ملوحا بوردة بيضاء:
هااااايكو
صباح اليوم صافحني صديقي
بقصيدة نثر

***

سربُ غربانٍ
تحطُ على رأسِ
فزاعة بستاننا
أكمام الفزاعة تلوحُ للسماء:
قمح فاخر بالمجانْ

***

لم أكن أصلعاً
لكنها العاصفة
انتزعت شعر رأسي
لا بأس ..سأرتدي باروكة من حديد
وأقف على منصة مغناطيس
متحدياً مروحتي المنزلية
…. وأسبُّ العاصفة

***
في طريقي الى النور
نسيت عيوني
في غرفتي المظلمة

***

المرآة تسألني:
لماذا تتحول لحيتكَ
الى غابة قرمزية كثيفة
عند حضور قطتك

***
بينما كان الجدار
يهرول بأقصى سرعته
أصطدم برجلٍ
يقف بكامل عرضه وسط الشارع
أغمي على الجدار وقد تهشمت ضلوعه
فيما نفض الرجل الغبار عنه
وهو يردد: جدارٌ أعمى