18 ديسمبر، 2024 5:51 م

قــَصدية الإخـراج الجــمــعــوي في المسرح (01)

قــَصدية الإخـراج الجــمــعــوي في المسرح (01)

بين العـفـوية والقصدية:
عمليا فالهدف من هذا المبحث؛ محاولة تحريك شبه المسكوت عنه في حقل الممارسة المسرحية ومدى وعلاقتها بالتيار اليساري الماركسي المغربي ؛ بحكم أنها تجربة غنية في النسيج الإجتماعي/ الثقافي، وللقبض على الخيط المحرك للفعل الجمعوي؛ في إطار الاخراج المسرحي. وأسباب انتشاره بين الجمعيات ؛ يدفعنا هذا للقـفز عمليا عن بعْـض التجارب السابقة لبعض الجمعيات؛ التي كانت فطرية إلى حد بعيد في العطاء وعفوية الممارسة . وهذا ليس بحكم قيمة بقدرما هي مسلمات معرفية .نظرا لقِـلتها في الإخراج الجمعي. وهذا بحكم أنها غير مسنودة أو غير حاملة ؛ إما بتصور فكري/ نظري أو بأدبية حزبية (ما ) وقتئذ. وإن كان بعضها تابع بشكل أوآخر، للأحزاب الوطنية . فلا يعني أنها كانت تنهج أدبيتها وتموقفاتها السياسية بشكل صرف، وهَـذا موضوع أكثر إشكالية ؛ باعتباره يهيم بنا نحو( المسرح والمقاومة الوطنية ) ؟ ولاسيما أن هنالك عدة محطات بعضها مضبب وغامض؟ وبعضها غير مؤشر عليه ولو شفويا ؟ علما أنه من الصعب فصل محطة أو مرحلة عن اللاحقة؛ وذلك فيما يتعلق بالتأثير والممارسة ايجابا أو سلبا . فهذه الصورة التي سنقدمها؛ سيعتبرها البعض خارج السياق؛ لكن إذا ما تم التدقيق فيما يلي: …ويتدخل المراقب كذلك في الحملات التي كانت تهدف إلى جمع الأموال لدى الفقراء إنجاز مشاريع فـَخـْفخيَّـة ، فمواقـف الكومندان” نيفيل” مشهورة في نواحي مكناس سنة 1922؛ وذلك بمعارضته في جمع الأموال لدى الفقراء لبناء مسجد باريس مثلا….وكان المراقبون يحاربون بكل ما في الكلمة من معنى الرشوة على حساب الفقراء والضعفاء في المدينة وفي البوادي؛ وبالخصوص ضد اعضاء المخزن الطامعين. فهناك عدة محاضر لازالت تشهد بذلك في الوثائق التاريخية (1)هنا فاللبيب سيفهم ما وراء السطور. وبالتالي فإذا حاولنا ربط الوضع الإجتماعي القاهر والبئيس، الذي كان عليه المغاربة أنذاك ؛ فأين هي نصوص المسرحي” ع الواحد الشاوي” التي كانت تدور في فلك القضايا الإجتماعية ؟ لنستوعب إجرائيا الوضع الإجتماعي/ السياسي/ المقاوماتي ( آنذاك)علما أنه ليست هنالك دراسات وأبحاث تجاه ممارسته وتجربته المسرحية؟ وتلافيا لكـُل هَـذا ! فالذي لم يكن عفـْويا أمام ظاهرة الإخراج الجمعوي، ما ظهَـرمِـن لـدن العَـديد من الأندية والجمعيات المسرحية جوانية التظاهرات والملتقيات واللقاءات المسرحية التي انطلقت في مراكز حَـساسة ابتداء من 1972؛ والمسألة ليْست مصادفة أو عرضية ، بقدرما كانت قصدية. ولا نُغالي إنْ أشرنا بأن الموضوع يُعْـتبرشائكا بكل المقاييس؛ نظرا للإشكاليات التي تتناسل بين سراديبه واللامتوقع في طروحاته ؛ التي تصطدم بجِـدارما هُـو/ سياسي / طلابي/تنظيمي/ حزبي/ مؤسساتي/ يفرض تقنيا ومنهجيا الرجوع لأدبيات اليسار وللمجلات التي كانت تحمل حساسية يسارية ؛ والتي تعتبر (الآن) تراثا لمرحلة من الصعْـب القفز عنها كذلك؛ ومن الجفاء نسيانها بالمرة؛ في إشراقاتها وإخفاقاتها وحركيتها في الفضاء الجامعي والتلاميذي، والإسهام ديناميكا في التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية؛ من خلال التيارات السياسية اليسارية ؛ وذلك : في بداية السبعينات خرج من داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية تيار جذري يتبنى الماركسية الليننية وإسهامات ناوتسي تونغ كـفكر تحرري ثوري بديل…فكون أعضاء هذا التوجه منظمة سرية عرفت فيما بعد باسم “حركة 23 مارس” و انتشرت أفكارها في أوساط الفئة المثقفة و عملت جنبا إلى جنب، مع منظمة” إلى الأمام” رغم الاختلاف التكتيكي بين المنظمتين، خاصة داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (2) فرغم أن حقبة “السبعـينيات” من ( ق، م) كانت إلى حد بعيد ، حركية / دينامية ، فهذا لا يعني أن أغلب الجمعيات المسرحية كانت تعانق أو تتعاطف أو تؤمن أو تتبنى / خطا سياسيا / إيديولوجيا / راديكاليا، يساريا. أكيد أن أي عمل مسرحي هو في عُـمقه مُسيّس؛ لكن الذين انغمسوا في عملية الإخراج جمعوي هي أعمالهم أكثر من مُسيَّسة ؛ ولكن في أي نسق كانت هي مُسيسة ؟ وأي توجه سياسي حقيقي كانت تتبناه ، وتوظفه توظيفا إبداعيا ومعرفيا وجماليا؛ لكي ينعكس على المشهد المسرحي ؟ طبعا فمفاتيح السؤال؛ يبقى حَـسب المعايشة والتفاعل والمشاهَـدة ؛ بحكم أنه لا وجود للأرشفة ووثائق تحلل وتقدم نقط ضعف الإخراج الجماعي وأين تكمن قوته؟ وكـذا غياب النقد الإيديولوجي؛ الموازي للعروض المسرحية ؛ الذي بإمكانه أن يساعِـدنا بتقييم شامل للتجربة ؛ وفهم وتأطير الجمعيات والأندية. بناء على أن العَـديد منها تعاطف وتفاعل مع الحركة الماركسية اللينينية في شكلها السري، وكانت الذراع الخفي لليسار؛ منذ تأسيس أحزابها إلى حدود 1995. وهذا التاريخ له معناه في الحياة الحزبية ( حل المنظمة ووو/ ) فهاته الحقبة شبه مغيبة في طروحاتنا، وفي تحليل مدى علاقة المسرح باليسار الحزبي؛ علما أن الذين مارسوا الإخراج الجمعوي أغلبهم من اليسار، وبالتالي فهل كان الإخراج الجماعي مبادرات شخصية تقربا لليسار وتدعيمه ، أم بناء على قرارات حزبية صارمة ؟ باعتبار أن تلك ” الحقبة ” أصلا كانت تتسم بفوضى ومناورات واختراقات ، وطروحات سياسية وسِياسوية بين الراديكالية والشوفينية والطبقية والاختيارية والبروليتاريا… بين الأحْـزاب اليسارية ؛ وتحالفات إصلاحية وعمليات القمع الممنهج والعشوائي ، ومظاهر النهب والإستغلال دون أن نغـفل الخط النقابي؛ وكذا الخلط والصراع الذي كان سورياليا جوانية حزب ( ما ) وبرانيا عموديا / أفقيا (و) أفـقيا / أفقيا ! وبالتالي فالجمعيات التي اشتغلت على الإخراج الجمعوي؛ وتبني التوجه البريشتي لكي : يقال عنها أنها “متقدمة” نجد طروحات معَـينة تصعَـد إلى مستوى المفاهيم لكنها تأخذ طابع المفاهيمية . نظرا لانعدام الابداع في هذا المستوى من جهة ، ونظرا كذلك لعدم توفر الشروط التاريخية/ الفنية التي تستلزم مثل هذه الطروحات… إذ نبحث لهاته المفاهيم على مبررات ولا نجدها، ونبحث لها عن فهم واضح فلا نجده . وأخذنا لمفهومية تجاذبها الهواة منذ (1974) (المسرح الملحمي، المسرح التسجيلي) يوضح هذه المعضلة (3)

عـوامل مؤثـــرة :

فالمعضلة تكمن أساسا في الاندفاع الشبابي الذي تحكمت فيه عَـوامل موضوعية ؛ ساهمت جدليا في انخراطه في العمل الجمعوي؛ من بينها (1) اختراق اليسار فضاء المؤسسات التعـليمية ؛ وانخراط طلاب الجامعة في الجمعيات المسرحية ؛ ولاسيما أن : انغلاق نشاط الحركة الماركسية اللينينية في حـدود الشبيبة المثقفة والتنظير لهذا الانغلاق بأطروحة الشبيبة المدرسية تشكل الطليعة التكتيكية للجماهير وأطروحة التلاميذ … لأن التجذر وسط الجماهير الأساسية يمر عبر التجذر وسط الشبيبة المثقفة. لأن هذه الأخيرة تشكل الطليعة التكتيكية (4) فهاته الأطروحة تلقـت صراعات وردود طاحنة بين فصائل الأحزاب اليسارية كل في مطبخه (2) تأسيس الجامعة الوطنية لمسرح الهواة؛ التي اعتبرتها بعْـض الاتحادات المسرحية ، والجمعيات. أنه مخطط سياسوي لتدجين مسرح الهواة ؟ وللعلم كما نشير دائما؛ بأن هذا الهيكل التنظيمي لم يناقش ولم يطرح على مائدة التشريح ؛لحد الآن ؟ بحيث لماذا تمظهرت “رابطة المسرح ” كتنظيم مناوئ للجامعة ؛ وحاولت اكتساح المشهد المسرحي من خلال الجمعيات ذات ميول يسارية ؟ سؤال بدوره مسكوت عنه ؟ وبالتالي: فإننا نجد مواقف مثل هذه لم تكن كلها نابعة من حسن نية بل إن بعضها طبعتها خلفية الاستحواذ على الجمعيات المسرحية ودفعها بحكم الخصوصية التي تتميز بها في مخاطبة الجماهير إلى تبنى مواقف وطـرح أمور لا تمت لها في الواقع بصلة ، بل تعبر عن وجهة نظر قوى اجتماعية معينة (…) إذ تفتقد هاته المواقـف الى مستندات صلبة تنبع من وعي الجمعية نفسها ومن قناعتها(5) ولكـن حاولت تلك الجمعـيات إيجاد صيغة للفعـل المزدوج بين المسرح/التيار اليساري؛ وتجلى ذلك في تنظيم ملتقيات مسرحية من لدن جمعية الضياء( مراكش) جمعية الستار( الدارالبيضاء) لقاء الشعلة ( البيضاء) جمعية الأسوار( الصويرة ) ملتقى (واد أمليل/ تازة) ملتقى (مكناس) ملتقى (أكادير) ملتقى الحمراء( مراكش) ملتقى ( فاس ) لقاء ( المحمدية) لقاء (ورززات)…..

حــركـية الجمعــيات:

فأثناء تفكيك الأعمال المسرحية المشاركة (وقتئذ) نستشف نسبة حضور الإخـراج الجمعوي يصل إلى( %89) أبرزهم وبشكل ملحوظ ؛ جمعية الضياء المسرحية من خلال ما قـَدمته من أعمال ذات طابع جمعوي إخراجيا ؛ في سنة 1974 قدمت [ مسرحية القطار] وتم إعادتها [ سنة 1975 ] تم [الجنرال، الموت ،الميلاد – 1976] و [ صرخة وسط الاغتراب- 1976 ] و[ رحلة الرجل البسيط -1978 ] و [اللعبة والصمت- 1979] و [ المتشائل – 1991] وهـذا الإشتغال ليس بريئا ولا عفويا؛ بقدر ما هو مقصود؛ من أجل استقطاب عدد لا يستهان به من الشباب لدعم الخط اليساري وتقويته ؛ وذلك من خلال الأنشطة الجمعَـوية والملتقى المسرحي الذي يعتبر أول جمعية أنشأته مما: سيتضح لاحقا ارتباطها الوثيق مع حركة 23 مارس. وكان الشروع في تنظيم هذا الملتقى مؤشرا على درجة الانفصال التي حرص اليسار المسرحي على تسجيلها، مع المنتجات الثقافية “الرسمية”(6) ولا نغالي إن أشرنا بأن الملتقى المسرحي الأول أعطى أكله من حيث الاستقطاب ، وانخراط جمعيات في الخندق اليساري عن طواعية؛ ولأسباب نفسية وفكرية كذلك( ك) جمعية الرحالة التي قدمت [رحلة محال-1978]وأعقبتها أعمال أخرى ذات طابع جمعـوي إخراجيا مثل مسرحية ( الدوار/الحصار/… ) وجمعية الانشطة الثقافية التي هي من روح جمعية ( الرحالة) قدمت[مذكرات جندي في الحرب الثالثة -1980] بحيث أضحت مدينة مراكش بؤرة لليسار جوانية الجمعيات المسرحية كجمعية الحياة المسرحية مثلا في ( رحلة الرجل الطيب-1988 ) وجمعية ابن بطوطة في( صهيل الذاكرة الجريحة- 1989 )أما جمعية نادي خشبة الحي؛ فهي من رحم (ج الضياء) ومنذ تأسيسها وهي تفعل الإخراج الجماعي؛ متمركزة على لغة الجسد في كل عروضها بالمنظور الذي طرحه بعض المخرجين الماركسيين وتقاطعهم مع مختبر “غـروتوفسكي” وهـذا كان يبدو جليا في [المفتاح-1985] و[الدجال والقيامة – 1987 ]و[الخرابة -1988] و[حكاية مسرحية- 1989] دون أن نغفل( هاهنا ) جمعية الشبيبة الحمراء؛ التي كان المد اليساري متغلغلا في فضائها ؛ رغم أنها لم تنخرط في عملية [الإخراج الجماعي] إلا في عمل واحد[البارح واليوم -1980]ولكنها انخرطت في[ التأليف الجماعي] والذي لا يعرفه العـديد من المسرحيين؛ وخاصة الذين هم منخرطين في(- التوثيق-) بأن هاته الجمعية عاشت المطاردة واعتقال بعـض أعضائها الذين كانوا ضمن((مجموعة 77)) فلا داعي لذكر أسمائهم ؛ وذلك احتراما لنضالهم .لأنه : تميز عِـقد السبعـينيات بمد نضالي قوي ، كان من أبرز الفاعلين في تغذيته ودعمه نخبة من المثقفين الذين عملوا على نشر المبادئ والقيم الانسانية النبيلة ، وشارك عدد كبير منهم في تأسيس تنظيمات اليسار التقدمي الذي حمل شعار الثورة على كل مظاهر استغلال الانسان لأخيه الانسان ، فالتقت إرادة المناضل الثقافي بإرادة المناضل اليساري في اختيار طريق بناء وعي التغيير نحو مجتمع العدل والمساواة … كما عرفت هذه الفترة سلسلة من الاعتقالات والمحاكمات والزج بالعَـديد من المناضلين في السجون واستشهاد العديد منهم (7) ورغم الحصار و أساليب الترهيب، تماسكت العَـديد من الجمعيات في نهج ممارسة ((إبداع محزب)) وتنظيم ملتقيات بدعم من جهات ذاتية ومجالس بلدية كان رؤساؤها يساريين أو متعاطفين، وينكشف هذا بتبني عملية الإخراج الجماعي ؛ كإشارة ضوئية بين الجمعيات ذات الطابع اليساري في مناطق المغرب؛ ولكنه ومعبر بشكل أو آخر عن خيوط التلاقي بين الفاعلين ” آنذاك” في توظيف ماهُـو سياسي على حساب ماهو إبداعي. بحيث: إن الجمعية الثقافية ستحَـدد إذن كمجال حركة استقطاب قائمة على اساس إمكانية وضرورة الاسهام في تمكين الجمهور من ادوات التحليل والنقد من اجل بلورة فهم جديد ومتقدم للفعل الثقافي قادر على استيعاب فعل الابداع / التلقي استيعابا ديناميكيا . من شأنه أن يحرك و يحفز الطاقة الإبداعية للجمهور والدفع بها نحو توظيف فعلي ومنتج داخل حدود حرب المواقع الدائرة بين العاملين في المجال الثقافي (8) وهاته الورقة تسعى لمَنـْطقة “الالتحام بالجماهير” كشعار الذي تبنته المنظمة واليسار بشكل عام. كتجذر وسط الشبيبة المثقفة . وتأكيدا بأن الشعار كان يغلف تلك الأفكار السياسية المعبر عنها؛ لكن لم تكن بشكل مباشرة عند التعبير عنها بل كانت في ثنايا الأحداث أو المشاهد أو معادل موضوعي لحدث أوفي الشخصية المحورية ، وبالتالي يمكن أن نعتبر بأن الإخراج الجمعَـوي؛ بمثابة السياج الواقي، الذي يحمي ويصون ذاك العمل .لكي لا يخرج عَـن غاياته وأهدافه المسطرة . وإن كانت العروض تختلف في متونها وجماليتها وتصوراتها للعالم؛ فإنها تتقاطع نحو العَـدل والحرية والانعتاق ومسألة البطالة وقضية الشغل والصراع الطبقي كما ينظر إليه بريشت. ومن خلال أطروحة المادية الجدلية . بالتالي فالتأثير نحْـو ممارسة الإخراج الجمعوي انطلق من مراكش؛ ليكتسح جمعيات متعَـددة سنأتي على ذكرها ؛ وتأكيدا لازال العَـديد ممن كانوا جوانية التنظيم اليساري وممارسة الفعل الجمعوي إبداعيا أحياء يرزقون. بإمكانهم تفنيد ما تم طرحه؛ ولا يمكن أن نفند بأن: مسرح المحڭور هو واحدٌ من العَـديد من منظمات المجتمع الأهلي التي أنشأها نشطاء سابقون في الجناح اليساري العلماني لحركة 20 شباط/فبراير بعد مغادرتهم الحركة عندما بدأت بالانحسار(9). ….. يتــبع

الإســتـــئـــنــاس :
1) فاس في عهد الاستعمار الفرنسي لعبدالرحيم الورديغي ص 36/37 – ط1/ 1992 مطبعة
المعارف الجديدة- الرباط
2) تاريخ اليسار في المغرب لرشيد طلحة : صحيفة الحوار المتمدن- ع: 2409 – بتاريخ 19/09/2008
3) التركة والاستئناف في مسرح الهواة لمحمد قاوتي ص112 مجلة المدينة ع 4/5 – يونيو1979
4) إلى الأمام1980-1994 الخط التحريفي، تجميع الوثائق : فؤاد الهيلالي ص 6- في/ 2018 منشورات موقع
30 غـشت
5) التركة والاستئناف في مسرح الهواة لمحمد قاوتي
6) الحياة المسرحية مدرستنا الأولى: لمحمد نور الدين بن خديجة الحوار المتمدن- ع: 7423 في 05/11/2022
7) حوار مع المسرحي: محمد الكاتي في” المسائية العـربية ” الالكترونية.بتاريخ – 14/01/2014

8) ورقة عمل من أجل العمل الجمعوي بالمغرب لجمعية النهضة الثقافية بالخميسات ص 25مجلة خطوة ع1/1984
9) يُعيد نشطاء مغاربة الأنشطة الثقافية بعيداً من المطالب السياسية العلنية- لدورثه إنجيلك * تُرجم المقال من
الإنكليزية في صحيفة صدى لتحاليل عن الشرق الاوسط – بتاريخ-07-01- 2016.