22 نوفمبر، 2024 11:29 م
Search
Close this search box.

قطع رواتب المضطهدين الشيعة إنجاز عظيم يا سيادة رئيس الوزراء (يحتاجلك تصفيق) ؟؟؟؟

قطع رواتب المضطهدين الشيعة إنجاز عظيم يا سيادة رئيس الوزراء (يحتاجلك تصفيق) ؟؟؟؟

لا يعلم المواطن أيبكي أم يضحك أم يقوم بكليهما وهو يسمع رئيس الوزراء العراقي ( الشيعي) وهو يدافع عن رجال أجهزة النظام الدكتاتوري الصدامي المجرم الذي دمر العراق أرضاً وشعباً ولم ينجوا من بطشه وإجرامه حتى طيور الأهوار وأسماكها ، عندما قلل من أعداد أعضاء الأجهزة القمعية الإجرامية التي تأخذ رواتب تقاعدية عالية جداً وهم جالسون في الأردن والبحرين وتركيا وغيرها من الدول التي تحيط بالعراق ، علماً أن عدد أعضاء الأجهزة القمعية 550 الف منتسب قد ذكره مدير التقاعد العام بالإضافة الى كبار المسؤولين ومن ضمنهم نائب رئيس البرلمان العراقي الأستاذ الكعبي ، وقال رئيس الوزراء ان أعضاء الأجهزة المنحلة للنظام السابق أقل من عشرين الف ويستلمون راتب تقاعدي اقل من أو 500 الف دينار ؟؟؟ لا أعلم هذا العدد لمنتسبي قضاء ؟؟؟ او محافظة واحدة ؟؟؟ أم لأكثر من محافظة كيف يكون العدد أقل من عشرين الف ؟؟؟ ونظام صدام أكثر الأنظمة البوليسية المجرمة في العالم ؟؟؟ وكيف يتقاضون أقل من أو 500 الف دينار ؟؟؟ وأحدهم قد خدم النظام البائد لعشرات السنين وهو يلاحق ويعتقل ويسجن ويعذب وينتهك حرمات وينشر الرعب في قلوب الناس ، فإذا كانت خدمته الإجرامية قد استمرت لفترات زمنية طويلة فكيف يكون راتبه التقاعدي 550 الف أو أقل ؟؟؟ أرجوا ان تسأل يا سيادة رئيس الوزراء أي شرطي في الخدمة الاتحادية كم راتبك ؟؟؟؟ حتى تتأكد من الراتب التقاعدي لأعضاء الأجهزة القمعية ؟؟؟ ، علماً يا سيادة رئيس الوزراء إذا لم تكن في العراق في ذلك الزمان حتى تعرف عدد أعضاء الأجهزة القمعية فعليك بسؤال مدير التقاعد ولا يحتاج للتصريح بالعدد لأن الشعب يعرف كم هو عددهم وكم يتقاضون نتيجة سياسة القيادات السياسية سابقاً وسياستك الآن ، وأما طريقة تقليل العدد وتخفيض الرواتب التقاعدية لأعضاء الأجهزة الأمنية القمعية المنحلة ما هي إلا وسيلة وطريقة قد أكل عليها الدهر وشرب ولا تستعملها المخابرات العالمية الآن في خدع الشعوب لأن تاريخ صلاحيتها انتهى وأصبحت فكرة غير صالحة لخدع الشعوب الحرة يا سيادة رئيس الوزراء حاليا ورئيس المخابرات سابقاً ؟؟؟؟ ، هذه العبارات التي صرح بها السيد رئيس الوزراء تنذر بالخطر والتهديد الحقيقي لكل إنجاز حقق ما بعد عام 2003 وفي مقدمتها النظام الديمقراطي ، لأن حماية أعضاء الأجهزة القمعية والدفاع عنهم بهذا الشكل من قبل رئيس الوزراء هذا يدلل على استقطاب أعضاء هذه الأجهزة من جديد بالإضافة الى من يقترب منهم بالفكر والعمل الإجرامي اتجاه الأغلبية الشيعية ، وهذا العمل نتائجه وخيمة على العملية السياسية قاطبةً وحقوق الأغلبية الشيعية بشكل خاص ، وقد تأكدت هذه المخاوف عندما خرق السيد رئيس الوزراء القانون ووقف رواتب مجاهدي الانتفاضة الشعبانية الشيعية بالإضافة الى مزدوجي الرواتب ؟؟؟؟ وأصدر أوامره بقطع رواتب هذه الفئة المظلومة المعذبة المنتفضة على إجرام و ظلم أعضاء الأجهزة القمعية الصدامية التي دافع عنها سيادة رئيس الوزراء ، ورئيس الوزراء يعلم وكذلك وزير المالية السيد علاوي صرح أن رواتبهم ليس لها أي تأثير على الميزانية أو تغير بالأزمة المالية التي تمر بها البلاد ، فإذا كانت رواتبهم خرجت وفق قانون سنه البرلمان العراقي ومبالغ هذه الرواتب لا تؤثر على الأزمة المالية وهم المظلومون المجاهدون الذين انتفضوا بوجه أعتى دكتاتور على وجه المعمورة وكسروا هيبته وجعلوا كرامته وكرامة أعضاء أجهزته القمعية في الوحل فلماذا تقطع رواتبهم وأرزاقهم ، علماً هناك ستة مجاميع تأخذ رواتب تقاعدية تحت هذا القانون منهم أهل حلبجة والأنفال فلماذا يا سيادة رئيس الوزراء لم تتجرأ على قطع رواتبهم أيضاً ، فلماذا باء الكرد تجر وباء المظلومين الشيعة لا تجر ؟؟؟؟ وهل تعتقد يا سيادة رئيس الوزراء قطع رواتب مجاهدي الشعبانية الشيعة أنجاز عظيم قمت به لكي تكافح الفساد ، فأرجوا ان يسع صدرك يا سيادة رئيس الوزراء لهذه الأسئلة : لماذا لم تقم بالإصلاحات الحقيقية التي تواجه بها الأزمة المالية كقطع حصة الكرد التعسفية الابتزازية التي يأخذونها من ميزانية الدولة والتي تقدر ب 28% من الميزانية وحصتهم الحقيقة 12% أو مدخول العراق من الكمارك الحدودية في شمال العراق وباقي المراكز الحدودية في مناطق العراق المختلفة والتي تقدر المداخيل بمليارات الدولارات أو الضرائب التي تستلمها الوزارات الحكومية كالمالية والزراعة الصناعة والصحة وباقي الوزارات والتي تقدر بالمليارات من الدولارات ، واسترجاع الأموال التي نهبت وتنهب من قبل القيادات السياسية تحت عناوين مختلفة وووو الأسئلة تطول وتدور في رأس كل عراقي مراقب للعملية السياسية ، ولكن الظاهر يا رئيس الوزراء الغطاء الأزمة المالية ولكن الحقيقة الاضطهاد والانتقام من الفئة التي انتفضت بوجه الطاغية صدام وحزبه المجرم وأعضاء أجهزته الأمنية وإذا كنتم يا سيادة رئيس الوزراء تعتبرون هذا العمل الغير قانوني و الغير دستوري والغير عادل إنجاز عظيم فأقول لكم يا سيادة رئيس الوزراء هنيئا لكم ونقدم لكم تصفيقاتنا الاستنكارية عليه ؟؟؟؟

أحدث المقالات