23 ديسمبر، 2024 6:17 م

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.. تصويت الوقفان المساجديان: السني والشيعي لحساب المالكي..؟!

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.. تصويت الوقفان المساجديان: السني والشيعي لحساب المالكي..؟!

حسم أميني سر تنظيمات الوقفين السني والشيعي لحزب المالكي القائد أمر منسوبي الوقفين المحليين والمبتعثين بالتصويت لحساب الرفيق “نوري المالكي” عضو قيادة قطر العراق- مسؤول تنظيمات التخريب الإيرانية، في الانتخابات التشريعية نهاية أبريل الجاري، من خلال التصويت المناطقي (نظام القاعات) داخل السفارات والبعثات الدبلوماسية العراقية بالنسبة للموظفين والطلبة المبتعثين إلى الخارج على نفقة الوقفين سلفاً، والتصويت بنفس النظام- أي القاعات- داخل القطر العراقي في مقار العمل. وفي حال خرجت ورقة واحدة من هذه القاعات لم تصوت لصالح المالكي فسيتم معاقبة صاحبها في الخارج بإيقاف نفقات دراسته واستطبابه أو استجمامه مع مطالبته باسترداد كافة المصاريف التي أُنفقت عليه طيلة فترة غيابه خارج القطر وعدم الاعتراف بشهادة تخرجه من خلال الإيعاز إلى الرفيق الأمين القطري المساعد لحزب المالكي القائد وزير التعليم العالي “علي الأديب” الذي سيقوم بترقين قيده أو طيه أو كتمه. أما لأبناء الخايبة في الداخل تحديداً (الأُجراء- العقود المؤقتة) فسيتم فسخ عقود تنسيبهم مهماً كانت خلفيتهم الثقافية والحاجة لهم على رأس عملهم، وبقية العقوبة تتولاها كواتم العصائب أو مفخخات البطاط ومن ينفذ منها ستلاحقه مفارز المالكي تحت عنوان الاتهام بـ(4 إرهاب) للسني، و(خارجين عن القانون) بالنسبة للشيعي. وصلى الله وبارك.
ومن هذا المنطلق، ولإيماني المطلق بفوز المالكي في الإنتخابات العامة المقبلة، وانتزاعه ولايته الثالثة في رئاسة الحكومة، ولكي نحصل على بركاته التي توزع يميناً وشمالاً، كالتي يتنعم بها الأبناء والأصهرة والعدلان والحواشي والبطانة، اتخذت القرار التالي:
قررت أن أعمل بدوامين (سلفي صباحاً) و(حوزوي مساءً). لأنه إذا كانت اللحية وحفظ بعض الأحاديث موثوقها ومكذوبها هو المدخل لدور ونفوذ سياسيين تحت اسم سلفي أو حوزوي وعنوان السلفية أو الحوزوية، فقد قررت إطلاق لحيتي وصبغها حين تطول وأن أفتح دكاناً أبيع وأشتري فيها المواقف وأُحدد من هو المسلم ومن هو غير المسلم وقد أتصل بقادة المقاومة والمحاور داخل وخارج القطر، لتحديد موعد للبحث في شؤون العراق والمنطقة، ومنه قضية فلسطين، ومنها قضايا المسلمين في العالم وبخاصةً ملف إيران النووي الذي يجب تأييده بمنظور ديني إسلامي سني شيعي درزي إسماعيلي علوي قرمطي كردي عربي تركماني مسيحي.. إلى آخر قائمة الشعوب والأديان والطوائف والمذاهب التي تغص بها أرض الإسلام التاريخية.
قررت أن أكون شيخاً سلفياً وحوزوياً بلحية. وقد بدأت حفظ الآيات والأحاديث. أعترف ولا أنكر أنني لم أفهم كثيراً منها لصلته ربما بظروف أُخرى ولكن لا يأس ما دام من يسمع لا يفقه ومن يفقه لا يستطيع الحديث خوفاً.
خوفاً مماذا..؟.. خوفاً من السلاح الذي يفرض وهرته ومنطقه وسلفيته وحوزته وانتماءه وإيرانيته.
اعتباراً من اليوم أصبحت شيخاً. بقي أن يعترف بي المسلمون والسلطويون الحاكمون هذا ما ينقصني وأبحث عنه، وحتى يتوفر فما أحتاجه هو الدعم.. الدعم.. الدعم.. هل فهمتم.
ادعمونا من خير ما رزقناكم يا جماعة إيران والمالكي فنوقع معكم على أوراق بيضاء تملأونها أنى شئتم بما شئتم لمن شئتم.
بقي أن أقول إن مشيختي المستجدة لا صلة لها بصحيح الإيمان أو صحيح أهله ورجال تقواه.. وإنما هو الارتزاق باسم الدين فاعذرونا.. وللصادقين من أهل الدين من غير المسلحين من كل المذاهب والطوائف والأديان جليل الاحترام.