تناقلت وسائل الاعلام الاجنبية والعربية رأي الولايات المتحدة الامريكية بخصوص الازمة الخليجية بعد ان طال صمت الرئيس الامريكي ووزير خارجيته فجاء شون سبايسر المتحدث بإسم البيت الابيض واصفاً الازمة بــ (القضية العائلية)!
السؤال الذي ارغب بمعرفة اجابته هو: متى كانت امريكا لا تتدخل بقضايا وشؤون العوائل؟ اليس زيارة ترامب للرياض في اواخر شهر مايو هي من اشعلت شرارة الفتنة؟ اليس ترامب وافق قادة السعودية ومصر والامارات والبحرين الرأي بتهمة قطر لدعمها الارهاب في المنطقة رغم وجود اكبر قاعدة عسكرية امريكية في الشرق الاوسط في قطر؟!
للاجابة عن تلك الاسئلة نحتاج الى رأي امريكي او بالاحرى ترامبي, ترامب الذي لولاه لما تم تنصيب ولي ولي العهد السابق وولي العهد ونائب رئيس الوزراء الحالي محمد بن الملك سلمان بمنصبه الجديد فيما تشير الانباء الى ان الملك سلمان بن عبد العزيز يعاني من امراض مزمنة ووعكة صحية مستمرة تزداد سوءا يوم بعد يوم رغم الاعتناء الطبي الامريكي والسعودي بصحته.
الخطوة القادمة حتماً هي تولي محمد بن سلمان ولاية العرش الملكي برئيين اما يتنازل الملك سلمان لنجله او لاسباب غامضة منها ان يتوفى الملك سلمان (اطال الله عمره) وبالحاليتين فأن محمد بن سلمان هو من يدير العجلة السعودية سياسيا وامنيا وعسكريا واقصاديا في وقت تعاني منه السعودية هبوط اسعار النفط.
ولاية محمد بن سلمان او توليه العرش الملكي هو حرب سعودية- ايرانية بمحرك والية امريكية وبدعم خليجي وتأييد عربي واخص مصري يستثنى من ذلك قطر التي فرض عليها حصار كان احد الشروط التي من الممكن ان يرفع الحصار عنها هو قطع العلاقات مع ايران, وبما ان ايران تتوسع اقتصاديا وعسكريا بشكل واضح داخل الاراض العربية كالعراق وسوريا واليمن فأن هذه الدول ستكون سواعدا لايران. اما تركيا فهي الاخرى تحاول بسط نفوذها على جزء من الدول العربية لتدخل في عملية القسمة المستقبيلة المنتظرة على احر من الجمر.اذن عود الثقاب بيد الشاب محمد بن سلمان بإماكنه اشعاله بأي وقت يرغب فيه!