23 ديسمبر، 2024 3:45 ص

قصــــــــــــــائد

قصــــــــــــــائد

احلامـــنا الحـزينة ..!
( 1 )
على سفح جبل ( كويزه ) ‘ مساءً ‘ هبت موجة عاصفة مرت بجانبي باتجاه الشوارع وازقة المدينة ‘ شبيهه بفزع الفرح ‘ حاملة رائحة الايام كنت اقف في نفس المكان منتظرا اللقاء ‘ مساء ‘ كنت أدعو أن لاتتوقف العاصفة لحين يتشابك الفرح الابدي …..
( 2 )
من اين يأتون بكل هذا الحزن غطاء يخفي كل مظاهر التفاؤل و الامال الجبليه ؟
ان الله يغطي جسدنا حبا ‘ وهم يدفعوننا للتيه عاريا ….عاريا
كل هذا المطر يهطل من السماء ‘ كل هذه الامواج من النسمات لانتعاش الحياة ‘ كل هولاء الشهداء اصبحوا بذرة لاشجار عالية وافرة الظل ‘ كل هذه الينابيع تتدفق مياه عذبة … ويدفعوننا باتجاة البحيرات المالحة لنرتوي من عطشنا
………………………………………………………….
سليمانية / 3 كانوونى الاول 2017

( 2 )
الاصـــــــــــــل ..!
ا نحدرت قدمي الشمس
ووقع بكل اشعاعاتها في بحر عينيك
ومنذ ذلك اليوم ‘
انت اصبحت اول رمش للعين
لانعكاسات العشق ؟
ام انك في الاصل
سيدة شمس العمر
تنعكس كل جمال الدنيا و تعلو من خلالك
معنى الوجود ؟
ونحن لنا وجود في خيط مشع لوجودك
***
اي شموخ عال انت
لتهب كل هذا الكبرياء لاحساسنا
من روعتك ‘ تعلمنا كلنا
ليس بامكان اي مقتدر
ينعكس احاسيس العشق للغناء
الا الاغنية نفسها
……………………………………………
السليمانية /26 تشرين 2 /2017
( 3 )
المشهد الاخير….!
عندما نكون في طوق الحصار
نختفي ‘‘ ام نخفي الكلمة
أم ‘ أن الكلمة هي تختفي ….؟
سيأتي يوما ‘ ينهار الجبل
ويطوي امتداد السفوح والسهول
وتسقط الاشجار …!
سيحصل كل ذلك ‘ باختيارنا
او بأرادة الغيب …!
ونتغيب نحن ….
ولكن الكلمة وصوتها وصداها
كما كان في البدء ‘ مفتاح باب الوجود
في طوفان الفناء ايضا ‘ ستكون اول صوت
لايصال اخر نبأ الانتهاء
من خلال صداها التي يتخطى كل الكون
ونكونوا مكشوفين دون غطاء
تحت ضوئها …..
و ياتي خبر سقوط كل ( من تكبر ..!!)