21 مايو، 2024 4:53 ص
Search
Close this search box.

قصتي مع الصحف الالكترونية العراقية وسياسة مافيا الصحافة العراقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

 الهجمة الشرسة التي يشنها المالكي ضد الاكراد في كل شيء بدءا بعدم صرف رواتب موظفي اقليم كردستان واللعب على وتر الميزانية لكي يبلع حصة الاقليم من واردات البترول في كرشه واخر صيحاته في فن التهديد ( الدم بالدم ) كل هذا جعل المالكي دكتاتورا في نظر الشعب الكردي فتصرفاته تدل على صفاته الغريبة الاطوار وهو لا يدري ان مشاعر الحقد والكراهية تجاهه تجاوزت عرض السماء والارض واليوم اصبحت الصحف العراقية الالكترونية والورقية تقلد شخصية المالكي في كل شيء وتشن حربا ضد المثقفين الاكراد على طريقة البعث البائد وذلك بتهميش دورهم الفكري والادبي والفلسفي من خلال حجب كتاباتهم عن النشر على صفحات معظم هذه الصحف الالكترونية والورقية …..
ولكي اكون اكثر وضوحا بأعتباري شاعرا وكاتبا ففي فترة سبات المالكي عن افتعال المشاكل والازمات كانت موادي تنشر بصورة يومية في الكثير من الصحف الالكترونية والورقية العراقية ولكن بعد انتهاء فترة عزلته التي كانت فيها الاوضاع هادئة ومستقرة اصبحت هذه الصحف الالكترونية والورقية تحجب موادي عن النشر رغم ان هذه الصحف الالكترونية والورقية نشرت لي العشرات والعشرات من كتاباتي الفكرية والادبية والفلسفية وهذه التصرفات اللاعقلانية واللاخلاقية تدل على الانحطاط والفساد في الصحافة العراقية من قبل مافيا الصحافة التي تدين بالولاء لنظام المالكي الدكتاتوري …..
فمن تلقى تعليمه ودراسته على يد البعث الفاسد ستبقى في احشاءه قيم الفساد والانحطاط الانساني والعقلي والتربوي
لذا ما حصل معي كشاعر وكاتب قد يفاجأ الكثيرين من العقلاء اللذين يعتقدون انه لا وجود لمافيا الصحافة في العراق
 
1- بعد ان نشرت لي صحيفة الكترونية عشرات من كتاباتي المتنوعة تصلني رسالة من رئيس تحرير هذه الصحيفة يقول فيها ان الموقع لا ينشر هكذا تفاهات والمقصود المادة الادبية التي ارسلتها له وهي عبارة عن قصة قصيرة تدور احداثها بين رجل ووعشيقته ؟
هنا يطرح السؤال نفسه
يا رئيس تحرير الصحيفة الالكترونية ….. لو كانت هذه المادة تافهة فمعنى هذا ان ما نشرته من موادي في صحيفتك ايضا تافهة فلماذا نشرتها وبصورة يومية وبدون انقطاع ….. سؤال لا اعرف اجابته لأنني لم اسأله بل اكتفيت بعدم ارسال موادي لصحيفته ؟
 
2-  صحيفة اخرى تديرها امرأة لديها منصب مدير التحرير نشرت لي اكثر من 50 مادة متنوعة كتبت لي رسالة ذات يوم تقول لي
( بسبب الزخم على الموقع والصحيفة بسبب المواد المرسلة من قبل الكتاب والشعراء سنكتفي بنشر مادتين لحضرتك في الاسبوع )
امرأة وتدير موقع الكتروني انها الكارثة التي دائما اتكلم عنها فالمرأة يجب ان لا تتدخل في الصحافة والابداع فهي تهدم عقلية الرجل لذا اجبت على رسالتها بأسلوب ساخر غير مباشر يلفه الغباء فصدقت ما كتبت لها ولم اعد اراسل هذه الصحيفة الالكترونية .
اعتقد بل انا متأكد انها طردتني من الصحيفة والموقع ولكن بأسلوب حضاري ومثقف فلا اعرف هل كتاباتي عن الحب والعشق اصبحت ككابوس مرعب على ذاكرتها ام انها تحسدني وتكرهني لأنني على علاقة بعدة اناث كل واحدة من وطن ومن طعم ونكهة مختلفة ؟
3-  صحيفة اخرى رئيس تحريرها يعتبر نفسه من سلالة الرسل والانبياء قلت له
استاذ ….. لقد ارسلت عدة مواد ولقد نشرت واحدة فما السبب ارجو التوضيح فمن حقي كشاعر وكاتب ان اعرف الاسباب وراء حجب خمس مواد ونشر واحدة
اتاني الرد بعدم نشر اي موادي السابقة واللاحقة
فالرجل لم يحتمل سؤالي البسيط والعادي فبالنسبة له انا تدخلت في شؤون الصحيفة وتجاوزت الخط الاحمر فلم يعد ينشر كتاباتي ولم اعد اراسل موقعه الميتافيزيقي ؟
4-      صحيفة اخرى نشرت لي اكثر من مائة مادة حذفت احدى مواضيعي بعد نشره لساعات والسبب يعود ان احد الشخصيات في اوروبا هدد الصحيفة ورئيسها وكادرها لأنها نشرت قصة قصيرة بقلمي بطلتها فتاة مراهقة
فلم اعد ارسل موادي لهذا الموقع لأن هيئة تحريرها وضعت الحظر على نشر كتاباتي الاباحية حسب قولهم
 
5-  صحيفة اخرى لها طرائف وغرائب ارسل لها عدة مواد فتنشر واحدة وتتوقف عن الصدور لأيام وبعدها تصدر ولا تنشر مادة لي
سألت رئيس تحريرها اريل عدة مواد فتنشر واحدة وتحجب الصحيفة عن الصدور وتبقى موادي مركونة على الرف فقال لي استخدم نظام اضافة المواضيع واستخدمت النظام حسب تعليماته وبقي الحال كما هو
انها محاربة طريفة وكوميدية لقلمي ؟
6- صحيفة اخرى تنشر موادي على شكل مصفوفة اي تنشر عدة مواد في العدد الواحد وهذا شيء جميل وفجأة لا ينشرون كتاباتي
ارسلت رسالة لهم اردت تفسيرا منطقيا لما يحدث لم يردوا على رسالتي اعتقد بل انا متأكد ان رسالتي رميت في سله المهملات مع موادي التي لم تنشر .
7-  صحيفة اخرى تديرها امرأة نشرت عشرات من موادي وفجأة صرحت على الفيس بوك انني امارس التحرش الفكري في كتاباتي تجاه المرأة  فلم اعد ارسل لها موادي وارسلت لها رسالة قلت فيها
من يعرف نساء اسطنبول وبيروت ودمشق سيرضى بواحدة مثلك لا تملك مقومات الانوثة لا من بعيد ولا من قريب
جن جنونها ….. وبقية القصة سر بيني وبينها
 هذه هي صحافة العراق في عصر المالكي صحافة تافهة فاسدة مزاجية تنشر لهذا وذاك ولا تنشر لهذا وذاك
ولكن المعركة لم تنتهي والحرب مستمرة بيني وبينهم
اليوم او غدا او بعد غد ربما نلتقي حينها لدي الحق بالرد ليس على الطريقة المثقفة التي تتبع سياسة القلم والورق بل طريقتي انا ….. الامبراطور ….. وما ادراك من هو الامبراطور ؟
 
 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب