19 ديسمبر، 2024 5:59 ص

قريبا من الله بعيدا عن الشعب

قريبا من الله بعيدا عن الشعب

هناك شي ء.. اسمه الرؤية(vision): وتعرف بانها , النتيجة النهائية التي تسعى شخصياُ لصنعها، يعني هو ما تود الوصول إلية. والرؤية كلمة عامة للاهداف. وبخصوص وضعنا العراقي نتسائل ونحن امام رجال مجلس الحكم العراقي الذين ملؤوا ستيج المسرح السياسي بعد ان كان يشغله رجل واحد ويصدر قرارا بمصة غليون .. اقول ان هذا العدد الكبير من الرجال بالبدلات الفخمة والوجوه المشرقة . هل يحمل احدهم او بعضهم او جميعهم رؤية وطنية لصناعة حاضر عراقي مشرف يمكن ان يجرفهم معه تيار التطور الانساني والحضاري والمدني لتتحقق احلام الشاب والشيوخ والحلم العراقي لا يشبه حلم وطني في اية بقعة في العالم .. هل يسعى اعضاء مجلس الحكم الذين مازالوا احياء ويتنفسون صالات ومناضد وسيارات ومؤسسات وارصدة الحكم هل في بالهم ان يتطور العراقيون وينتهي دابر مشاهد من قبيل ان تظهر المواطنة العراقية تبكي وهي توميء بعريضة او صور . ان يتحول العراقيون الى مواد تلفزيونية تراجيدية سوداء فتزدهر في شوارعنا كتب الادعية , وكراسات التعويذات . لان مابعد الياس الدعاء .. لا اظلم الحكام لديهم رؤية.. ولكن رؤية في ان يحلوا محل سابقهم ابو غليون ويركبون مطية الشعب ولكن يسيروا بها الى الوجهة الاخرى لانهم مختلفين معi بالوجهة ومتفقين معه بالركوب . فهو كافر . كافر ليس بالركوب وانما بالوجهة التي يسير بها المطية , رغم انه اطلق على نفسه اسم المؤمن بعد بعد القابه التاسعة والتسعين .. مثل ربه صديقه الذي رزقنا به . وهم مؤمنون ..وقبل ان نطالب حكامنا بتعديل علاقتهم جذريا مع شعبهم كما كنا نتمنى للمؤمن السابق أن يفعل ..فانهم طالبونا نحن الشعب ان نعدل علاقتنا مع الله .فأغلقوا الخمارات وفتحوا ابواب سرقة المال العام . والغريب ان الجميع يدعي قربه من الله ولا اعرف لماذا هذا التهافت على الله وهجرة الشعب ..اليس الله في الشعب ..فلم يكتفي صدام بكلمة الرئيس او الريس بتشديد الياء .. لقد سمى نفسه عبدالله المؤمن . وكان الشعب ليسوا من عبيد الله وليسوا مؤمنين .. المهم ان دزينات الحكام الجدد الذين يقفون ببدلاتهم وجوارهم سرايا اعلام العراق .. يتهافتون اكثر من سابقهم الى الله .. وجاءت داعش لتستخدم اسم الله راية وتكبيرا وتهليلا ونصرا علينا وعلى حكامنا واستولت على مدننا وتذبح بشبابنا ..وتسبي نساءنا وتهديهن الى من قتل في سبايكر اكثر .. المهم … ذلك يوم وهذا يوم محد حجه بالوطن .. زين همه مو المفروض عمال وطن .. موظفين وطن .. خبراء وطن … شعليهم بالله .. الله مو مال حكام . الله مال محكومين .. مال شعوب .. مالنه احنه الفقراء .. الله لايصغي للحكام ولا ييسترق قلبه حاكم مهما تملق الرب وطالب الشعب بالفضيلة سواء بالبندقية اليه كلاشنكوف عيار 7,62 ملم لو بتهشيم العظام .. الحاكم ما يعلك بدشداشته عوذه لو حرز ولا يطول بالدعاء ولايقرا اية الكرسي كلما دخل مؤسسة او اجتاز سيطرة .. هاي كلهه سوالف الشعب .. ماكو حاكم بالدنية مهمته ان يرتب العلاقة بين المواطن وبين الرب .. لانه انته مثله مايرفعك عنه بس حزبك .. وكتلتك .. وما اعتقد سياسة مراهقين .. تمشي على الله . أكيد راح يكلك خلي يولن . لانه ماتمشي اصلا على طالب متوسطة .. اتركوا الله ايها القادة وتعالوا لنا فالله بنا بضعفنا وعودنا وبما بقي منا

أحدث المقالات

أحدث المقالات