عد بشريط ذكرياتك الى سنة قبل الآن، نعلم أنها أيام مأساوية، لكن لا بد من أستذكار أخطاء السابق، كي لا تتكرر ونكون معرض سخرية، لأمم شغلتها الشماتة بعراق “علي والحسين”.
قبل سنة من الآن خرجت تظاهرات الأنبار، بحجة المطالبة بحقوق أهلها، وأنصاف الطائفة السنية التي عدوها مهمشة أنذاك، ماذا كانت النتيجة.. ؟
النتيجة أن خسرنا الأنبار، والموصل، وتكريت، وتلك الفقاعة التي لم نحسن التعامل معها تحولت الى أخطر تنظيم أرهابي يهدد المنطقة برمتها.
نقل الفوضى من المحافظات الغربية الى المحافظات الجنوبية الآمنه، هو مخطط داعش الذي سيبدأ بالبصرة ويمر بميسان، ثم تليها الناصرية، ورب سائل يسأل، ما هو الهدف.. ؟
القراءة السياسية لا تقتصر على هدف واحد بل هي أهداف شتى، أولها هو سحب قوى الحشد الشعبي من المناطق الغربية، التي حررت من نفوذ عصابات داعش الأرهابية، وصب جهد الحشد على حفظ محافظاتهم الجنوبية من أعمال الفوضى والشغب المرافقة للتظاهرات، حرق وتخريب لمؤسسات الدولة، ومجالس المحافظات، ومباني المحافظة.
حرف الحشد المرجعي عن مساره، هو أحد أهداف داعش، ربما يتضح للقارئ السياسي، الباصر بعين الواقع، لا بعين المنتفع، ثمة جهة سياسية شريكة بالحكومة، وممثلة برلمانياً، قد شاركت داعش بهذا الهدف، لم يرق لهم أن تكون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية خلال فترة توليهم السطوة، على مقدرات العراق، ولم يرق لهم أن تكون وزارتي النفط، والنقل، و حكومة البصرة المحلية لجهة سياسية وأحدة، كونها فضحت فسادهم، ولم تزل تصلح ما دمره المتسلطون أبان حكمهم.
داعش بمخططها الفوضوي في الجنوب، ستوصل رسالة للمجتمع الدولي، أن المحافظات الشيعة بدأت تتاثر بسياسة تنظيمهم بالمنطقة، وأخذ الشيعة يحذون حذو تنظيم الدولة اللاسلامية، وجنوب العراق سيكرر ذات السيناريو الذي جاء به داعش، وهذا ما سيضفي الشرعية لتواجدهم بالعراق.
لا نقول أن البصرة عاشت أياماً وردية، وستكسب رضا المواطن البصري، متى ما أخذت الحكومة المركزية، على عاتقها أهمية أقرار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، ومتى ما أخذت الحكومة المحلية دورها الحقيقي، بثورة أدارية من شأنها تغيير المدراء المفسدين، وأستبدالهم بعناصر أكثر كفاءة، وللشركات النفطية دور مهم بتقليل نسب البطالة في البصرة، عن طريق توفير فرص العمل، للبصرين حصراً، وذلك تعنى به وزارة النقل ايضاً.
عد بشريط ذكرياتك الى سنة قبل الآن، نعلم أنها أيام مأساوية، لكن لا بد من أستذكار أخطاء السابق، كي لا تتكرر ونكون معرض سخرية، لأمم شغلتها الشماتة بعراق “علي والحسين”.
قبل سنة من الآن خرجت تظاهرات الأنبار، بحجة المطالبة بحقوق أهلها، وأنصاف الطائفة السنية التي عدوها مهمشة أنذاك، ماذا كانت النتيجة.. ؟
النتيجة أن خسرنا الأنبار، والموصل، وتكريت، وتلك الفقاعة التي لم نحسن التعامل معها تحولت الى أخطر تنظيم أرهابي يهدد المنطقة برمتها.
نقل الفوضى من المحافظات الغربية الى المحافظات الجنوبية الآمنه، هو مخطط داعش الذي سيبدأ بالبصرة ويمر بميسان، ثم تليها الناصرية، ورب سائل يسأل، ما هو الهدف.. ؟
القراءة السياسية لا تقتصر على هدف واحد بل هي أهداف شتى، أولها هو سحب قوى الحشد الشعبي من المناطق الغربية، التي حررت من نفوذ عصابات داعش الأرهابية، وصب جهد الحشد على حفظ محافظاتهم الجنوبية من أعمال الفوضى والشغب المرافقة للتظاهرات، حرق وتخريب لمؤسسات الدولة، ومجالس المحافظات، ومباني المحافظة.
حرف الحشد المرجعي عن مساره، هو أحد أهداف داعش، ربما يتضح للقارئ السياسي، الباصر بعين الواقع، لا بعين المنتفع، ثمة جهة سياسية شريكة بالحكومة، وممثلة برلمانياً، قد شاركت داعش بهذا الهدف، لم يرق لهم أن تكون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية خلال فترة توليهم السطوة، على مقدرات العراق، ولم يرق لهم أن تكون وزارتي النفط، والنقل، و حكومة البصرة المحلية لجهة سياسية وأحدة، كونها فضحت فسادهم، ولم تزل تصلح ما دمره المتسلطون أبان حكمهم.
داعش بمخططها الفوضوي في الجنوب، ستوصل رسالة للمجتمع الدولي، أن المحافظات الشيعة بدأت تتاثر بسياسة تنظيمهم بالمنطقة، وأخذ الشيعة يحذون حذو تنظيم الدولة اللاسلامية، وجنوب العراق سيكرر ذات السيناريو الذي جاء به داعش، وهذا ما سيضفي الشرعية لتواجدهم بالعراق.
لا نقول أن البصرة عاشت أياماً وردية، وستكسب رضا المواطن البصري، متى ما أخذت الحكومة المركزية، على عاتقها أهمية أقرار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، ومتى ما أخذت الحكومة المحلية دورها الحقيقي، بثورة أدارية من شأنها تغيير المدراء المفسدين، وأستبدالهم بعناصر أكثر كفاءة، وللشركات النفطية دور مهم بتقليل نسب البطالة في البصرة، عن طريق توفير فرص العمل، للبصرين حصراً، وذلك تعنى به وزارة النقل ايضاً.