18 ديسمبر، 2024 9:42 م

پرلمان العراق وأعضائه المتپرلمون شرهم مو بس عالبشر، شرهم عام وشامل ، لأن هم الجراد إللي إجى وي إخضرار المنطقة الخضرة في ربيع الديمقراطية. هذا الجراد أكل ويأكل كل (خيرات) الديمقراطية، لا بقى ثمر خلال هاي عشر سنوات، ولا شجر، بس أخبار محمضة ووجوه محمضة، وما أعرف ليش كل أعضاء الپرلمان العراقي عدهم تهيج بالقولون وجالي بالأمعاء ، بس يطلعون لو يطلعن بالتلفزيون تجيهم تريوعة تگلب المعدة والوجه الكريم، ويصير الوجه وجه چنكو ماشي فوگاه تراكتور لو مدبچين فوگاه بعرس الواوية.
هذا الپرلمان بالوعة مال فلوس، دار أبو سفيان، إللي يطب بعد ما يطلع، آمن ومؤمن وما حد يسأل عليه ليش وعلويش. الپرلمان العراقي تدمير شامل للإقتصاد العراقي بدءاً من (رئيس) الپرلمان  السيد صخامة وكل أعضائه الفحول والنثيات، كلهم وكلهن جراد منتشر في أرض العراق وشوارع العراق وأزقة العراق وفضائيات العراق. واليوم راح أحچي لكم عن معلومة جتني من مصدر پرلماني (منشق)، تگول هاي المعلومة أن هذا الپرلمان الجرادي يصرف ورق بكل جلسة پرلمان كلفته ستين ألف دولار، أي ستين ألف دولار بكل جلسة للپرلمان العراقي على الورق لأن لازم كل قرار ينطبع على عدد أعضاء الپرلمان (325) فحل ونثية، مع العلم أن كل واحد ووحدة بيهن أستلم آيپاد ولابتوپ VAIO وممكن الپرلمان ينزل مسودة القرارات على موقع الپرلمان وإللي يگدر يقرا راح يقرا من الآيپاد وإللي ما يعرف أو ما تعرف تقرا ممكن يسوي نفسه مشغول ودا يقرا ويكشخ گدام التصوير، بهاي الحالة الپرلمان راح يوفر ستين ألف دولار بكل جلسة، والمصيبة أن أكو جلسات ما يحصل النصاب القانوني بس مورد القرطاسية النصــّاب الپرلماني يظل يطبع مسودة القرارات ومحاضر الإجتماعات حتى يحصل ستين ألف دولار بالجيب خاصة أن هذا النصّـــاب البرلماني إللي مسؤول عن قرطسية الپرلمان شخص قريب جدا جدا من رئيس الپرلمان صخامة النجيفي وخاصة أن عائلة النجيفي مشهورين بتجارة القرطاسية وما شارع النجيفي في الموصل عنكم ببعيد.
يعني إذا نقسم ستين ألف دولار على عدد اعضاء الپرلمان تطلع حصة كل عضو پرلماني 184 دولار بكل جلسة، وبند الورق بيه 500 صفحة A4 وسعر بند الورق من المصدر لأحسن نوعية هو خمس دولارات بالجملة، يابة گول عشر دولارات حتى نحفظ لمكة هيبتها على گولة أبو سفيان، يعني بكل جلسة ، كل عضو پرلمان يصرف ثمناطعش ونص بند ورق وكل بند 500 صفحة يعني كل پرلماني وپرلمانية يقرون بكل جلسة تسعة ألاف ومائتين وخمسين صفحة كتابة و 9250 صفحة رقما، وإذا أخذت كل صفحة نص دقيقة صفنة (مو قراءة لان هذولة قراءتهم صفنة) راح نحتاج إلى 77 ساعة لقراءة كل هاي الاوراق، وما أعتقد أن أي جلسة طولت أربع وعشرين ساعة مو سبعة وسبعين ساعة، بس بكل جلسة يصرف الپرلمان العراقي ما يعادل 9250 صفحة لكل عضو پرلماني (بالسعر) ، أي السعر مهم لأن أكو فلوس دا تدخل بجيب آل نجيف.
لو كل عضو پرلماني ياخذ مائة دولار من 184 دولار الحصة مالته وينطيها لعائلة فقيرة بكل أسبوع في المنطقة إللي هو مسؤول عنها في مدينته، إشگد راح يصير الفرق المعنوي والإقتصادي للپرلمان، المعنوي لأن الناس الفقيرة في منطقة النائب الپرلماني راح يگولون عدنا پرلمان ونائب پرلماني يهتم بينا مو بس چهرات تلفزيونية وتصريحات هوائية لنفخ پنچر الحالة العراقية، والإقتصادي لأن الپرلمان راح يكون جهة  تساعد على تحسين الإقتصاد مو تدمير الإقتصاد، بس شي يفيد وي الجراد المنتشر.
ولا تتوقعوا إن هذا شي زغير أو قليل، شنو ستين ألف دولار يم مليون لو ملايين، بس أگول يا جماعة العافية درجات، خلونا نبدي من الاطراف ونلم الموضوع حتى نوصل للب الفساد والجني الأزرق مال الفساد، خلونا نبدي نگص الأظافر القذرة لهذا الفساد، منا ستين ألف دولار، مناك مية، ومناك ربع مليون، وهيچ وهيچ نوصل للمليون الاول، وعشرة ملايين، حتى نوگف على حيلنا، ونقضي على الجراد. خلونا بالاول نبدي من بيوض الجراد، وبعدين نمنعهم الزرع.
ستين ألف دولار ورق كل أسبوع، وأكو ناس تتحسر ستين ألف حسرة كل يوم حتى تلگى لگمة طيبة، وهذولة الناس أكيد عدهم إللي يمثلهم في الپرلمان العراقي، برلمان الجراد المنتشر.
[email protected]