18 نوفمبر، 2024 1:42 ص
Search
Close this search box.

قرب إنقراض المسلمين

قرب إنقراض المسلمين

يدافع المسلمون وليس كلهم عن راية داعش. يقولون شو فيها ياأخي هذا ختم سيدنا النبي.
وقنوات عربية عديدة ومنها عراقية تعرض برنامجا عنوانه، سواعد الأخاء. شعاره شعار داعش، ويرد البعض ويقول، هذا ختم النبي ياأخي شو فيها ؟صح شوفيها ؟ مادام ختم النبي.. فهذا يعني شرعية لداعش، ولها أن تذبح الرجال، وتغتصب النساء وتبيعهن في أسواق الموصل والرقة بختم الرسول، وتكبر بتكبير الله أكبر على جثث الضحايا بختم الرسول!!
الأمة الإسلامية أصبحت عارا على أمم الأرض، أمة مخبولة على مايبدو تستل تعاليمها من الصحراء الموحشة.. حاشا المسلمين الشرفاء يبدو أنهم ينقرضون.
لابد من نهضة مختلفة لأمة محمد، فليس معقولا أن يكون أتباع محمد بهذه القذارة ، بهذه اللحى الطويلة المقرفة، ياه مسكينات يازوجات الملتحين بهذه الطريقة، فليس من بوس، وليس من مداعبة ولاملاطفة من أي نوع.
الجمال الحقيقي ليس في العبادة المقرفة بطريقة المتطرفين الذين يتفاخرون بإطالة اللحى وتقصير الثياب، فيبدو الواحد منهم كأي نايندرتال عثرت عليه بعثة آثارية في واد بعيد ومنعزل. هولاء يريدون فرض تعاليمهم على الناس، وهي تعاليم منفصلة عن تعاليم محمد العظيم، محمد كان يقول، حبب إلي من دنياكم ثلاث، الصلاة والطيب والنساء، وفي حين ينشغل الغرب بصناعة العطور الرائقة من شانيل وجفنجي وجورج أرماني وغيرها من شركات تنتج وتبيع العطور الفاخرة ينشغل العديد من المسلمين بالذبح والتكفير والقتل والنهب والسلب وعداوة البعض للبعض والإنشغال بالمذاهب دون الإنسان، فالمذهب صار هو الغاية، بينما تحول الإنسان الى سلعة تباع وتشترى، أو بضاعة لاقيمة لها.
ينقرض المسلمون رويدا، فيتحول الناس الى مسلمين بالإسم فقط ويتوزعون على مذاهب لاعلاقة لها بالإسلام ولاتعرف من محمد سوى إسمه، ولاتتذكر الصور الجميلة له وهو يقطع الصحراء بحثا عن الحقيقة مع رفيقه أبي بكر، وهو يداعب طفليه الحسن والحسين ويتركهما يصعدان على ظهره وهو يصلي فيطيل سجوده لأجلهما، بينما يقوم المسلمون الحاليون بقصف الدور والمساجد والمدارس ورياض الأطفال ويشترون السلاح من أمريكا وفرنسا وبريطانيا لقتل الأطفال وقصف المدن وتدميرها بالكامل.
أطفال اليمن الذين يستلون من تحت الأنقاض بفعل قتال المسلمين لبعضهم البعض، أطفال العراق، وأطفال ليبيا وسوريا وفلسطين.. هولاء لاحرمة لهم لأنهم لم يعودوا مهمين مادامت القضية مرتبطة بصراع طائفي حقير، أو بصراع سياسي مرير ومخل بالشرف والحياء والإنسانية.

أحدث المقالات