القاء الخطابات وعقد المؤتمرات من الأمور الطبيعية جدا من قبل الشخصيات المهمة ودائما يتم معرفة ما سيتم طرحه في المؤتمر او التنبؤ به الا في الخطاب الذي سيلقيه السيد مقتدى الصدر فلا يوجد انسان يعرفه او يتنبأ به وكل ما يتم قوله توقعات او تحليلات قد لا تصدق جميعها ومنها :
ان التيار الصدري متهم بالفساد وشرعنته وهذه الاتهامات أصبحت بكثرة كاثرة فلربما تأكد من صحتها وسيقوم بإجراءات رادعة للمتورطين فيها.
ان كل ما قيل حول تهم التيار لا اساس له من الصحة وسيطالب سماحته بالأدلة او سيشكل لجان التحقيق من هذه الاتهامات.
سيعلن سماحته موقفه من العملية السياسية بالاستمرار او عدمه.
سيأمر سماحته بانسحاب واستقالة كل المسؤولين الصدريين في الدولة العراقية .
سيعلن سماحته امرا مهما بخصوص سرايا السلام.
سيعلن سماحته موقفه من موضوع رئاسة الوزراء القادمة.
سيعلن انعزاله عن العمل السياسي واي نشاط اخر.
سيكون خطاب صدري بامتياز وموجه للقاعدة الصدرية فقط.
سيعلن سماحته عن ميثاق شرف وخطة عمل للفرقاء السياسيين ولملمة البيت الشيعي .
سيكون خطابا طبيعيا واعتياديا وليس فيهم ما يختلف عن الموجود في الواقع المعاش .