تعكف الكتل السياسية في البرلمان على اعداد قانون الانتخابات للمرحلة القادمة والمعلن انه قانون سانت ليغو 0,9 او 0,7فيحسن بنا التعرض لهذا الامر وذلك من خلال عدة نقاط وهي:
يشجع التعديل الجديد على نشوء التحالفات الكبيرة التي سيكون لها الحظ الأكبر في الانتخابات.
تواجد الكتل الكبيرة سيولد استقرارا في العملية السياسية، وعلى أساسها يستطيع الجمهور معرفة المقصر من الناجح.
هذا التعديل أزعج الكثير من القوائم الصغيرة كونه قد قضى على فرصهم في الفوز، بعد أن كان الحصول عليه بيسر وسهولة.
سيرفع عن المجتمع العراقي ما يسمى المستقلين الذي اضروا ولم ينفعوا.
هذا القانون يعطي للكتل السياسية ثقلها الحقيقي في المجتمع العراقي.
أكثر الكتل السياسية استفادة من هذا القانون هو التيار الصدري لما يمتلك من قاعدة شعبية واسعة ومنظمة.
ما يسمى بالمستقلين خذلوا الباطل ولم ينصروا الحق.
مهما كان قانون الانتخابات الذي سيعتمد فالمقياس هو الشعب ومدى تفهمه للوضع السياسي.
الشيء اللطيف في الانتخابات ان الشعب العراقي غير مهتم بالموضوع وانما هو ينتظر يوم الانتخابات لتقوم كل جهة بإخراج اتباعها للتصويت لها .
نسمع من هنا وهناك ان هناك رفضا لمشروع القانون وكل ذلك لن يغير من الموضوع شيئا .