23 ديسمبر، 2024 2:55 ص

قراءة خاصة .. في أي قرآن يقرأ المسلمون

قراءة خاصة .. في أي قرآن يقرأ المسلمون

الموضوع حريق مروع قرب منطقة مقدسة .. وما سأتناوله هو مجرد ومضات من هذا الحريق
المقدمة :
المسلمون اليوم يقرأؤون القرآن ، يرتلونه ، يجوودونه ، يحفظونه ، ويقصون قصصه ، معتقدين بقوة تأثيره ورهبته الأيمانية ، وفق قوله ( لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ / 21 سورة الحشر ) ، مع أيمانهم من أن القرآن ، نصا وبنية ولغة وبلاغا وبيانا وفصاحة وقيمة لايمكن الأتيان بمثله ، وفق قوله ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا / 88 سورة الإسراء ) ، مع قناعتهم بكون الكثير من الأختراعات و الأكتشافات العلمية والطبية والفضائية منصوص عليها أو مشار أليها أو مذكورة في النص القرآني / وهذا مثلا ما يتبناه د . زغلول النجار (*) .. وأرى أنا شخصيا أن كل هذه التساؤلات وغيرها ، تنطلق من محور مركزي واحد ، وهو أي قرأن يقرأ المسلمون !! . النص : لا بد لنا قبل عرض القراءة الخاصة ، أن نمهد لها ببعض الأوليات عن القرآن ككتاب ومحتوى وبالأرقام .. بداية هناك أجماع على أن القرآن نزل على الرسول على مدى 23 سنة تقريبا ، وأن عدد سوره 114 سورة ، “87” منها مكية و”27″ منها مدنية ، ويوجد 60 حزبًا فى القرآن ، ويبلغ عدد أياته (6236) أية ، أما عدد الكلمات فى القرآن فهي “77934” كلمة قرآنية ، وعدد حروفه فيبلغ عددها “323670” حرفا ، وتقدر عدد صفحات القرآن تقريباً ستمائة صفحة .. أذن نحن أمام كتاب ضخم في المحتوى !! .
القرأءة : لكي نعرف يقينا ما الذي بين أيدينا من كتاب / القرآن ، لا بد لنا أن نستعرض ، أهم المراحل التي مر بها القرآن ، حتى وصلنا هذا الكتاب بهذا المكون والشكل والمحتوى العام :
1 . وفق المراجع الأسلامية أن الرسول ” بُعث في يوم الاثنين 27 من شهر رجب قبل الهجرة النبوية ب 13 عاما ، و بعد عام الفيل ب 40 عاماً ، و بعد الميلاد بـ 610 سنة. / نقل من مركز الشعاع الأسلامي ” ، وكان عمره في حدود 40 عاما / مختلف عليه ، وتوفى عن عمر بحدود 63 / غير متفق عليه (*) ” ، حيث توفى الرسول في يوم الاثنين 12 من ربيع الأول من السنة 11 للهجرة ، الموافق632 ميلادي / نقل من قصة الأسلام ” ، وخلال دعوته خاض الرسول عدد من الغزوات / غير متفق عليها ! بين 19 – 25 !! غزوة ، فقد جاء في موقع مركز الفتوى : ( فقد ثبت في الصحيحين أنه قيل لزيد بن أرقم : كم غزا النبي من غزوة قال 19 ، قيل : كم غزوة أنت معه ؟ قال 17 قلت ، ـ القائل هو ابو اسحاق السبيعي الراوي عنه – فأيهم كانت أول ؟ قال : العسيرة أو العشيرة ) ، مما سبق يتضح أن الرسول باشر دعوته بحدود 23 عاما ، والرسول لم تكن بنيته كتابة القرآن وفق الكثير من النصوص ، على أعتبار أن الله قد تكفل بحفظ هذا القرآن بنفسه فقال : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – الحجر/ 9 ) . قال ابن جرير الطبري في تفسيره (14/8 ) : ” يقول تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وهو القرآن وإنا له لحافظون ، قال وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ليس منه أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ” .. وحتى أن عملية كتابة القرأن بحياة الرسول هو أمرا غير مأمور به !! ، ولكن لم كتب القران فيما بعد !! ، ومن جانب أخر أي كتابة للقرآن والرسول خاض عددا من الغزوات / 19 غزوة – غير متفق عليها ، وأن الكثير من حفاظ القرآن المشاركين بهذه الغزوات قد قتلوا أثناء المعارك !! ، أذن كتابة القران غير منطقية ! . 2 . كانت أولى المحاولات الأولية لكتابة القرآن في عهد أبو بكر الصديق ، وكانت من قبل تأثير عمر بن الخطاب على كتابة القرآن ، ( وكان ذلك بسبب حروب سمّيت “بحروب الردة” قتل فيها 70 حافظاً للقرأن ، من صحابة الرسول ، فأنزل هذا الأمر الخوف في قلب عمر أن يضيع القرآن بموت حفظته فذهب لأبي بكر فحدثه بالخطب فرفض أبو بكر ” أن كيف يفعل مالم يفعله النبي ” .. فجمع كل ما كتب عليه القرآن من سعف نخل وجلود وحجارة وكذلك من بقي من الحفاظ من صحابة الرسول ، ثم أوكل المهمة لزيد بن ثابت وهو من كتبة الوحي ، كاتب رسول وكان ممّن يحفظ القرآن عن ظهر قلب فقام بجمعه وتدوينه في كتاب وسموه بعد ذلك بالمصحف أو القرآن ، ثمّ حفظت النسخة كما رأى عمر عند حفصة زوجة الرسول / نقل بتصرف من مواقع متعددة منها موقع موضوع ) ، وأورد هنا معركة من حروب الردة كمثال على عدد من قتلوا فيها من حفظة القرآن ( .. وبعد قتل مسيلمة الكذاب وهنت نفوس المرتدين ، وخارت عزائمهم ، فلم يقووا على فعل شيء ، فأعلنوا تسليمهم ، وبلغ عدد قتلى المرتدين في معركة اليمامة 21000 قتيل ، واستشهد من جيش المسلمين 1200 شهيد ، منهم 500 من حفظة القرآن ./ نقل بتصرف من موقع ملتقى أهل الحديث ) . هذه الأضاءة مأزومة ، وهذا يتمثل في رفض أبو بكر كتابة القرآن تقليدا لمحمد صاحب القرآن ، ومن الممكن أن يكون أبو بكر قد أوصي بذلك من قبل الرسول قبل وفاته !! لسبب أو لأخر / ذهبت الأسباب بموت أصحاب العلاقة !! ، أضافة الى هذا أن المئات من حفظة القرآن قد قتلوا !! فأي قرآن كتب في ذلك العهد / وكان الأعتماد على زيد بن ثابت كمصدر رئيسي فقط ! ومن المؤكد هناك عدد هائل من النصوص طويت مع حفاظها خلال قتلهم في المعارك بدءا من معارك الرسول وأنتهاءا بمعارك الردة في زمن أبي بكر !! . 3 . في زمن عثمان بن عفان ، كانت من أهم المراحل الرئيسية لكتابة القرآن ، وتمخض عنها ما يسمى اليوم ب ” القرآن العثماني ” ، وكانت أيضا مرحلة فاصلة في موضوعة القرآن ، لأن عثمان حرق النسخة الأصلية للقرآن ، فيحدثنا موقع مركزالفتوى عن ” أنس ” أنه قال ( اجتمع القراء في زمن عثمان من أذربيجان وأرمينية والشام والعراق ، واختلفوا حتى كاد أن يكون بينهم فتنة ، وسبب الخلاف حفظ كل منهم من مصاحف انتشرت في خلال ذلك في الآفاق كتبت عن الصحابة ، كمصحف ابن مسعود ، ومصحف أبي بن كعب ، ومصحف عائشة . هذا من جانب جمعه في مصحف واحد .. وأما حرق المصحف لمقصد صحيح فلا حرج فيه ، ويكفي أن عثمان قد فعل ذلك والصحابة متوافروِن ، فلم ينكر عليه أحد ، وقد اتفق الفقهاء على أن المصحف إذا صار خَلِقا غير صالح للقراءة فيه فإنه يصان عن الامتهان ، وجمهورهم على جواز حرقه ، وذهب الحنفية إلى أنه لا يحرق بالنار، بل يدفن عندهم ) . هنا في هذه الومضة ، هناك أشارات لوجود عدة مصاحف !! مع حرق المرجع الأصلي للقرآن . 4 . أما الحجاج بن يوسف الثقفي ، فكان له القدح الأعلى في هذا الشأن ، لأن في عهده كانت عملية تنقيط وضبط للقرأن ، مع تغييرات لغوية وبنيوية للنص وصلنا منها ما وصل ! ، فقد جاء في موقع www.nquran.com التالي : (( وأما ما جاء في كتاب ” المصاحف ” لابن أبي داود : فإليك الرواية فيه والحكم عليها : عن عبَّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً ، قال : كانت في البقرة : 259 { لم يتسن وانظر } بغير هاء ، فغيرها ” لَم يَتَسَنه ” .
وكانت في المائدة : 48 { شريعة ومنهاجاً } ، فغيّرها ” شِرعَةً وَمِنهاجَاً “.
وكانت في يونس : 22 { هو الذي ينشركم } ، فغيَّرها ” يُسَيّرُكُم ” .
وكانت في يوسف : 45 { أنا آتيكم بتأويله } ، فغيَّرها ” أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ ” .
وكانت في الزخرف : 32 { نحن قسمنا بينهم معايشهم } ، فغيّرها ” مَعِيشَتَهُم ” .
وكانت في التكوير : 24 { وما هو على الغيب بظنين } ، فغيّرها { بِضَنينٍ }… الخ )) . 5 . أما موضوع القرأءات القرآنية ، فهو موضوع أخر أكثر أشكالية ، ولأجل الأستزادة والتوضيح أسرد ما جاء في موقع الفجر حول هذا الشأن (( والقراءات لغة ، جمع قراءة ، وهي في الأصل مصدر الفعل قرأ ، أما المقصود من علم القراءات في اصطلاح العلماء ، فهو العلم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها ، منسوبة لناقلها . وقد قسَّم أهل العلم القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما : القراءة الصحيحة ، والقراءة الشاذة . أما القراءة الصحيحة : فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي : – أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية .- أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان .- أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً ، أو بسند صحيح مشهور . فكل قراءة استوفت تلك الأركان الثلاثة ، كانت قراءة قرآنية ، تصح القراءة بها في الصلاة ، ويُتعبَّد بتلاوتها . وهذا هو قول عامة أهل العلم . أما القراءة الشاذة : فهي كل قراءة خالفت الرسم العثماني على المعتمد من الأقوال ؛ وعلى قول : إنها القراءة التي اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة المتقدمة. ويدخل تحت باب القراءات الشاذة ما يسمى بـ القراءات التفسيرية وهي القراءة التي صح سندها ، ووافقت العربية ، إلا أنها خالفت الرسم العثماني ، كقراءة سعد بن أبي وقاص قوله تعالى : {وله أخت} (النساء: 176) فقد قرأها ( وله أخت من أم ) وقراءة ابن عباس قوله تعالى : { وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا * وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } (الكهف:79-80) حيث قرأها : ( وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غضباً * وأما الغلام فكان كافراً ) .. )) . 6 . أما تأثير اللغة الأرامية على لغة القرأن ، فهو موضوع شائك ومعقد ، وذلك لأن بعض الأيات القرأنية تدلل على أن لغة القرأن هي العربية حصرا ، كقوله ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 2 / سورة يوسف ) ، ولكن هل حقا أن اللغة التي كتب بها القرأن في بداية تدوينه ، هي لغة عربية خالصة ! ، أم عربية – أرامية / سريانية ، مع مفردات فارسة وحتى يونانية وحبشية ، مثلا ( أستبرق ، سندس / فارسية ، قنطار ، درهم / يونانية ) ، أم هي ” خلطة لغوية ” .. / يرجى مراجعة بحوثي في هذا الشأن المكونة من أربعة أجزاء بعنوان ” قراءة أرامية في لغة كتابة القرأن مع أستطراد لأراء العالم الألماني كرستوف لوكسنبرغ ” . 7 . رجوعا الى الأية ( 9 / سورة الحجر ) ، وأشارة الى حفظة القرآن ، لو قلنا أن عددهم كان ألفان ، وقتل منهم ما قتل وتبقى مثلا خمسمائة حافظ ، هل من المنطق أن يكون الكل كانوا يحفظون كتابا كاملا ضخما مثلما مذكور في النص أعلاه ! ، ومن جانب أخر هل من المعقول أن كل الحفاظ كان لديهم نفس المحتوى من النصوص ، أم كانت كل فئة لديها جزءا من القرآن ليس كمثل الحفظة الأخرين ! ، ومن جانب ثالث ، عند كتابة قرآن حفص ، هل هناك ذاكرة بشرية تستطيع أن تفرغ ما لديها من نصوص كأجهزة الحاسوب بعالم اليوم ! ، ونكرر أيضا التساؤل أي قرآن نقرأ اليوم !! .
النار لا زالت لم تخفت : أولا – لا أدري ما الحكمة الألهية من عدم كتابة القرآن في الحقبة النبوية ! ولا أعلم لم لم ينبه جبريل الرسول ، بأنه أجله قد حان ووجب عليه كتابة القرآن ، حتى وأن لم يكتمل القرآن في حينه ! ، لأنه ليس من المنطق أن يستمر الوحي بالنزول الى ما لا نهاية ! ، ومن جانب أخر ، لما كانت أصلا أية ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – الحجر/ 9 ) ، أنه وضع وهن ! ، ولا أعلم كيفية أستمرار الدعوة وقرأنه محفوظ في الصدور ! ، ألا أذا كانت الدعوة المحمدية ذو سقف زمني محدد / تنتهي بموت الرسول ، أو أريدت أن تنتهي بموت الرسول ! . ثانيا – يمكن أن يكون أرتداد القبائل في عهد أبوبكر الصديق مسببا ومنطقيا ، حيث أن صاحب الدعوة قد مات ! وقرآنه أن كان محفوظا بالصدور ، فمعظم الحفاظ قد قتلوا في معارك الرسول والباقين قتلوا في معارك الردة ! فلم الأستمرار بالأسلام وكلفه الباهظة على القبائل ، كالمشاركة في الحروب ودفع الزكاة التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها بموت الرسول ، أذن ليس لتلك القبائل من محسوس مادي يثبت الدعوة ويكرس وجودها ويعمل على أستمرارها ! ، ومن جانب أخر ، ماذا كانت القبائل المرتدة ستقرأ والقرأن محفوظ بالصدور ، وأصحاب تلك الصدور تساقطوا بالحروب صرعى ! . ثالثا – ولو ناقشنا الوضع الحالي للقرآن الأن ، ماذا يقرأ المسلمون في المساجد والتكايا والزوايا والبيوت و .. ! ، أي قرآن يقرأؤون ، فلو تجاوزنا مرحلة القرآن وأرتباطه بالحفاظ الذين قتلوا من عهد الرسول مرورا بأبوبكر و عمر وصولا لعثمان ، نكون قد وصلنا الى مفترق طرق ، وهو حرق عثمان للمرجع والمستند الأصلي للقرآن ، وجانب أخر ، من يقول أن ما كتب تحت أشراف زيد بن ثابت هو قرأن حفص المؤمن لديها ! ، علما أن ( كان كثير من القرآن الذي أنزل معروفا لاؤلئك الذين قُتلوا في يوم معركة اليمامة / من حروب الردة … ولم يكن يعرفه الباقون ، ولم يكن مكتوبا ، ولم يكن أبو بكر أو عمر أو عثمان قد جمع القرآن بعد . ولم توجد هذه الأجزاء المفقودة من القرآن مع أي شخص من بعدهم / إبن أبي داود ، كتاب المصاحف ، ص . 23 ) . رابعا – ونكرر التساؤل ماذا يقرأ المسلمون اليوم ! ، هل هو القرآن الذي كان محفوظا بالصدور ، وهذا مستحيل ! أم هو قرآن حفص ، وبأشراف زيد بن ثابت ، ومن يقول أن زيدا أثبت ووثق القرآن الذي كان محفوظا بالصدور ! ، وما قيمة أمانة زيد ! فهل كان زيد معصوما ! ، أم يقرأ المسلمون قرأن عثمان ، أم هو قرآن عثمان مع أضافات وتعديلات الحجاج ، ومن جانب أخر ، ما هي الأضافات التي ربطت بالقرأن من قبل ، كمخطوطات : ابن مسعود ، عُباي ابن كعب ، علي ابن أبي طالب ، أبي بكر ، أبي موسى الأشعري ، مِقداد ابن الأسود ، كل ما سبق تساؤلات.
ختاما : ليس من أحد بمقدوره أن يجزم أي قرآن يقرأ المسلمون اليوم !! ، وذلك لأن القرآن كان محفوظا بالصدور ! فأين تلك الصدور !! التي كانت تحفظ كتابا بهذا الحجم !! . ————————————————————————————————– (*) فضيحة د . زغلول النجار في الأردن 2017 ( في نقابة المهندسين الاردنيين ) ، لطفا الأطلاع على الرابط التالي : https://www.youtube.com/watch?v=PFQxDUDUNac . (*) أختلاف عمر الرسول بين التأريخ الميلادي والهجري ، إذا حسبنا الفترة بين مولد الرسول ووفاته أي من 20 إبريل سنة 571 إلى 8 يونية سنة 632 وجدناها 61 سنة يوليانية و 49 يوما وتساوي 22330 يوما .وبقسمة هذه الأيام على 354.367 ينتج 63 سنة قمرية وخمسة أيام وهو عمر النبي صلوات الله عليه / نقل بتصرف من الموقع التالي : forum.spacetoon.com .