الموضوع حريق مروع قرب منطقة مقدسة .. وما سأتناوله هو مجرد ومضات من هذا الحريق
المقدمة :
المسلمون اليوم يقرأؤون القرآن ، يرتلونه ، يجوودونه ، يحفظونه ، ويقصون قصصه ، معتقدين بقوة تأثيره ورهبته الأيمانية ، وفق قوله ( لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ / 21 سورة الحشر ) ، مع أيمانهم من أن القرآن ، نصا وبنية ولغة وبلاغا وبيانا وفصاحة وقيمة لايمكن الأتيان بمثله ، وفق قوله ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا / 88 سورة الإسراء ) ، مع قناعتهم بكون الكثير من الأختراعات و الأكتشافات العلمية والطبية والفضائية منصوص عليها أو مشار أليها أو مذكورة في النص القرآني / وهذا مثلا ما يتبناه د . زغلول النجار (*) .. وأرى أنا شخصيا أن كل هذه التساؤلات وغيرها ، تنطلق من محور مركزي واحد ، وهو أي قرأن يقرأ المسلمون !! . النص : لا بد لنا قبل عرض القراءة الخاصة ، أن نمهد لها ببعض الأوليات عن القرآن ككتاب ومحتوى وبالأرقام .. بداية هناك أجماع على أن القرآن نزل على الرسول على مدى 23 سنة تقريبا ، وأن عدد سوره 114 سورة ، “87” منها مكية و”27″ منها مدنية ، ويوجد 60 حزبًا فى القرآن ، ويبلغ عدد أياته (6236) أية ، أما عدد الكلمات فى القرآن فهي “77934” كلمة قرآنية ، وعدد حروفه فيبلغ عددها “323670” حرفا ، وتقدر عدد صفحات القرآن تقريباً ستمائة صفحة .. أذن نحن أمام كتاب ضخم في المحتوى !! .
القرأءة : لكي نعرف يقينا ما الذي بين أيدينا من كتاب / القرآن ، لا بد لنا أن نستعرض ، أهم المراحل التي مر بها القرآن ، حتى وصلنا هذا الكتاب بهذا المكون والشكل والمحتوى العام :
1 . وفق المراجع الأسلامية أن الرسول ” بُعث في يوم الاثنين 27 من شهر رجب قبل الهجرة النبوية ب 13 عاما ، و بعد عام الفيل ب 40 عاماً ، و بعد الميلاد بـ 610 سنة. / نقل من مركز الشعاع الأسلامي ” ، وكان عمره في حدود 40 عاما / مختلف عليه ، وتوفى عن عمر بحدود 63 / غير متفق عليه (*) ” ، حيث توفى الرسول في يوم الاثنين 12 من ربيع الأول من السنة 11 للهجرة ، الموافق632 ميلادي / نقل من قصة الأسلام ” ، وخلال دعوته خاض الرسول عدد من الغزوات / غير متفق عليها ! بين 19 – 25 !! غزوة ، فقد جاء في موقع مركز الفتوى : ( فقد ثبت في الصحيحين أنه قيل لزيد بن أرقم : كم غزا النبي من غزوة قال 19 ، قيل : كم غزوة أنت معه ؟ قال 17 قلت ، ـ القائل هو ابو اسحاق السبيعي الراوي عنه – فأيهم كانت أول ؟ قال : العسيرة أو العشيرة ) ، مما سبق يتضح أن الرسول باشر دعوته بحدود 23 عاما ، والرسول لم تكن بنيته كتابة القرآن وفق الكثير من النصوص ، على أعتبار أن الله قد تكفل بحفظ هذا القرآن بنفسه فقال : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – الحجر/ 9 ) . قال ابن جرير الطبري في تفسيره (14/8 ) : ” يقول تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وهو القرآن وإنا له لحافظون ، قال وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ليس منه أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ” .. وحتى أن عملية كتابة القرأن بحياة الرسول هو أمرا غير مأمور به !! ، ولكن لم كتب القران فيما بعد !! ، ومن جانب أخر أي كتابة للقرآن والرسول خاض عددا من الغزوات / 19 غزوة – غير متفق عليها ، وأن الكثير من حفاظ القرآن المشاركين بهذه الغزوات قد قتلوا أثناء المعارك !! ، أذن كتابة القران غير منطقية ! . 2 . كانت أولى المحاولات الأولية لكتابة القرآن في عهد أبو بكر الصديق ، وكانت من قبل تأثير عمر بن الخطاب على كتابة القرآن ، ( وكان ذلك بسبب حروب سمّيت “بحروب الردة” قتل فيها 70 حافظاً للقرأن ، من صحابة الرسول ، فأنزل هذا الأمر الخوف في قلب عمر أن يضيع القرآن بموت حفظته فذهب لأبي بكر فحدثه بالخطب فرفض أبو بكر ” أن كيف يفعل مالم يفعله النبي ” .. فجمع كل ما كتب عليه القرآن من سعف نخل وجلود وحجارة وكذلك من بقي من الحفاظ من صحابة الرسول ، ثم أوكل المهمة لزيد بن ثابت وهو من كتبة الوحي ، كاتب رسول وكان ممّن يحفظ القرآن عن ظهر قلب فقام بجمعه وتدوينه في كتاب وسموه بعد ذلك بالمصحف أو القرآن ، ثمّ حفظت النسخة كما رأى عمر عند حفصة زوجة الرسول / نقل بتصرف من مواقع متعددة منها موقع موضوع ) ، وأورد هنا معركة من حروب الردة كمثال على عدد من قتلوا فيها من حفظة القرآن ( .. وبعد قتل مسيلمة الكذاب وهنت نفوس المرتدين ، وخارت عزائمهم ، فلم يقووا على فعل شيء ، فأعلنوا تسليمهم ، وبلغ عدد قتلى المرتدين في معركة اليمامة 21000 قتيل ، واستشهد من جيش المسلمين 1200 شهيد ، منهم 500 من حفظة القرآن ./ نقل بتصرف من موقع ملتقى أهل الحديث ) . هذه الأضاءة مأزومة ، وهذا يتمثل في رفض أبو بكر كتابة القرآن تقليدا لمحمد صاحب القرآن ، ومن الممكن أن يكون أبو بكر قد أوصي بذلك من قبل الرسول قبل وفاته !! لسبب أو لأخر / ذهبت الأسباب بموت أصحاب العلاقة !! ، أضافة الى هذا أن المئات من حفظة القرآن قد قتلوا !! فأي قرآن كتب في ذلك العهد / وكان الأعتماد على زيد بن ثابت كمصدر رئيسي فقط ! ومن المؤكد هناك عدد هائل من النصوص طويت مع حفاظها خلال قتلهم في المعارك بدءا من معارك الرسول وأنتهاءا بمعارك الردة في زمن أبي بكر !! . 3 . في زمن عثمان بن عفان ، كانت من أهم المراحل الرئيسية لكتابة القرآن ، وتمخض عنها ما يسمى اليوم ب ” القرآن العثماني ” ، وكانت أيضا مرحلة فاصلة في موضوعة القرآن ، لأن عثمان حرق النسخة الأصلية للقرآن ، فيحدثنا موقع مركزالفتوى عن ” أنس ” أنه قال ( اجتمع القراء في زمن عثمان من أذربيجان وأرمينية والشام والعراق ، واختلفوا حتى كاد أن يكون بينهم فتنة ، وسبب الخلاف حفظ كل منهم من مصاحف انتشرت في خلال ذلك في الآفاق كتبت عن الصحابة ، كمصحف ابن مسعود ، ومصحف أبي بن كعب ، ومصحف عائشة . هذا من جانب جمعه في مصحف واحد .. وأما حرق المصحف لمقصد صحيح فلا حرج فيه ، ويكفي أن عثمان قد فعل ذلك والصحابة متوافروِن ، فلم ينكر عليه أحد ، وقد اتفق الفقهاء على أن المصحف إذا صار خَلِقا غير صالح للقراءة فيه فإنه يصان عن الامتهان ، وجمهورهم على جواز حرقه ، وذهب الحنفية إلى أنه لا يحرق بالنار، بل يدفن عندهم ) . هنا في هذه الومضة ، هناك أشارات لوجود عدة مصاحف !! مع حرق المرجع الأصلي للقرآن . 4 . أما الحجاج بن يوسف الثقفي ، فكان له القدح الأعلى في هذا الشأن ، لأن في عهده كانت عملية تنقيط وضبط للقرأن ، مع تغييرات لغوية وبنيوية للنص وصلنا منها ما وصل ! ، فقد جاء في موقع www.nquran.com التالي : (( وأما ما جاء في كتاب ” المصاحف ” لابن أبي داود : فإليك الرواية فيه والحكم عليها : عن عبَّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً ، قال : كانت في البقرة : 259 { لم يتسن وانظر } بغير هاء ، فغيرها ” لَم يَتَسَنه ” .
وكانت في المائدة : 48 { شريعة ومنهاجاً } ، فغيّرها ” شِرعَةً وَمِنهاجَاً “.
وكانت في يونس : 22 { هو الذي ينشركم } ، فغيَّرها ” يُسَيّرُكُم ” .
وكانت في يوسف : 45 { أنا آتيكم بتأويله } ، فغيَّرها ” أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ ” .
وكانت في الزخرف : 32 { نحن قسمنا بينهم معايشهم } ، فغيّرها ” مَعِيشَتَهُم ” .
وكانت في التكوير : 24 { وما هو على الغيب بظنين } ، فغيّرها { بِضَنينٍ }… الخ )) . 5 . أما موضوع القرأءات القرآنية ، فهو موضوع أخر أكثر أشكالية ، ولأجل الأستزادة والتوضيح أسرد ما جاء في موقع الفجر حول هذا الشأن (( والقراءات لغة ، جمع قراءة ، وهي في الأصل مصدر الفعل قرأ ، أما المقصود من علم القراءات في اصطلاح العلماء ، فهو العلم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها ، منسوبة لناقلها . وقد قسَّم أهل العلم القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما : القراءة الصحيحة ، والقراءة الشاذة . أما القراءة الصحيحة : فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي : – أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية .- أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان .- أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً ، أو بسند صحيح مشهور . فكل قراءة استوفت تلك الأركان الثلاثة ، كانت قراءة قرآنية ، تصح القراءة بها في الصلاة ، ويُتعبَّد بتلاوتها . وهذا هو قول عامة أهل العلم . أما القراءة الشاذة : فهي كل قراءة خالفت الرسم العثماني على المعتمد من الأقوال ؛ وعلى قول : إنها القراءة التي اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة المتقدمة. ويدخل تحت باب القراءات الشاذة ما يسمى بـ القراءات التفسيرية وهي القراءة التي صح سندها ، ووافقت العربية ، إلا أنها خالفت الرسم العثماني ، كقراءة سعد بن أبي وقاص قوله تعالى : {وله أخت} (النساء: 176) فقد قرأها ( وله أخت من أم ) وقراءة ابن عباس قوله تعالى : { وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا * وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } (الكهف:79-80) حيث قرأها : ( وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غضباً * وأما الغلام فكان كافراً ) .. )) . 6 . أما تأثير اللغة الأرامية على لغة القرأن ، فهو موضوع شائك ومعقد ، وذلك لأن بعض الأيات القرأنية تدلل على أن لغة القرأن هي العربية حصرا ، كقوله ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 2 / سورة يوسف ) ، ولكن هل حقا أن اللغة التي كتب بها القرأن في بداية تدوينه ، هي لغة عربية خالصة ! ، أم عربية – أرامية / سريانية ، مع مفردات فارسة وحتى يونانية وحبشية ، مثلا ( أستبرق ، سندس / فارسية ، قنطار ، درهم / يونانية ) ، أم هي ” خلطة لغوية ” .. / يرجى مراجعة بحوثي في هذا الشأن المكونة من أربعة أجزاء بعنوان ” قراءة أرامية في لغة كتابة القرأن مع أستطراد لأراء العالم الألماني كرستوف لوكسنبرغ ” . 7 . رجوعا الى الأية ( 9 / سورة الحجر ) ، وأشارة الى حفظة القرآن ، لو قلنا أن عددهم كان ألفان ، وقتل منهم ما قتل وتبقى مثلا خمسمائة حافظ ، هل من المنطق أن يكون الكل كانوا يحفظون كتابا كاملا ضخما مثلما مذكور في النص أعلاه ! ، ومن جانب أخر هل من المعقول أن كل الحفاظ كان لديهم نفس المحتوى من النصوص ، أم كانت كل فئة لديها جزءا من القرآن ليس كمثل الحفظة الأخرين ! ، ومن جانب ثالث ، عند كتابة قرآن حفص ، هل هناك ذاكرة بشرية تستطيع أن تفرغ ما لديها من نصوص كأجهزة الحاسوب بعالم اليوم ! ، ونكرر أيضا التساؤل أي قرآن نقرأ اليوم !! .
النار لا زالت لم تخفت : أولا – لا أدري ما الحكمة الألهية من عدم كتابة القرآن في الحقبة النبوية ! ولا أعلم لم لم ينبه جبريل الرسول ، بأنه أجله قد حان ووجب عليه كتابة القرآن ، حتى وأن لم يكتمل القرآن في حينه ! ، لأنه ليس من المنطق أن يستمر الوحي بالنزول الى ما لا نهاية ! ، ومن جانب أخر ، لما كانت أصلا أية ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – الحجر/ 9 ) ، أنه وضع وهن ! ، ولا أعلم كيفية أستمرار الدعوة وقرأنه محفوظ في الصدور ! ، ألا أذا كانت الدعوة المحمدية ذو سقف زمني محدد / تنتهي بموت الرسول ، أو أريدت أن تنتهي بموت الرسول ! . ثانيا – يمكن أن يكون أرتداد القبائل في عهد أبوبكر الصديق مسببا ومنطقيا ، حيث أن صاحب الدعوة قد مات ! وقرآنه أن كان محفوظا بالصدور ، فمعظم الحفاظ قد قتلوا في معارك الرسول والباقين قتلوا في معارك الردة ! فلم الأستمرار بالأسلام وكلفه الباهظة على القبائل ، كالمشاركة في الحروب ودفع الزكاة التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها بموت الرسول ، أذن ليس لتلك القبائل من محسوس مادي يثبت الدعوة ويكرس وجودها ويعمل على أستمرارها ! ، ومن جانب أخر ، ماذا كانت القبائل المرتدة ستقرأ والقرأن محفوظ بالصدور ، وأصحاب تلك الصدور تساقطوا بالحروب صرعى ! . ثالثا – ولو ناقشنا الوضع الحالي للقرآن الأن ، ماذا يقرأ المسلمون في المساجد والتكايا والزوايا والبيوت و .. ! ، أي قرآن يقرأؤون ، فلو تجاوزنا مرحلة القرآن وأرتباطه بالحفاظ الذين قتلوا من عهد الرسول مرورا بأبوبكر و عمر وصولا لعثمان ، نكون قد وصلنا الى مفترق طرق ، وهو حرق عثمان للمرجع والمستند الأصلي للقرآن ، وجانب أخر ، من يقول أن ما كتب تحت أشراف زيد بن ثابت هو قرأن حفص المؤمن لديها ! ، علما أن ( كان كثير من القرآن الذي أنزل معروفا لاؤلئك الذين قُتلوا في يوم معركة اليمامة / من حروب الردة … ولم يكن يعرفه الباقون ، ولم يكن مكتوبا ، ولم يكن أبو بكر أو عمر أو عثمان قد جمع القرآن بعد . ولم توجد هذه الأجزاء المفقودة من القرآن مع أي شخص من بعدهم / إبن أبي داود ، كتاب المصاحف ، ص . 23 ) . رابعا – ونكرر التساؤل ماذا يقرأ المسلمون اليوم ! ، هل هو القرآن الذي كان محفوظا بالصدور ، وهذا مستحيل ! أم هو قرآن حفص ، وبأشراف زيد بن ثابت ، ومن يقول أن زيدا أثبت ووثق القرآن الذي كان محفوظا بالصدور ! ، وما قيمة أمانة زيد ! فهل كان زيد معصوما ! ، أم يقرأ المسلمون قرأن عثمان ، أم هو قرآن عثمان مع أضافات وتعديلات الحجاج ، ومن جانب أخر ، ما هي الأضافات التي ربطت بالقرأن من قبل ، كمخطوطات : ابن مسعود ، عُباي ابن كعب ، علي ابن أبي طالب ، أبي بكر ، أبي موسى الأشعري ، مِقداد ابن الأسود ، كل ما سبق تساؤلات.
ختاما : ليس من أحد بمقدوره أن يجزم أي قرآن يقرأ المسلمون اليوم !! ، وذلك لأن القرآن كان محفوظا بالصدور ! فأين تلك الصدور !! التي كانت تحفظ كتابا بهذا الحجم !! . ————————————————————————————————– (*) فضيحة د . زغلول النجار في الأردن 2017 ( في نقابة المهندسين الاردنيين ) ، لطفا الأطلاع على الرابط التالي : https://www.youtube.com/watch?v=PFQxDUDUNac . (*) أختلاف عمر الرسول بين التأريخ الميلادي والهجري ، إذا حسبنا الفترة بين مولد الرسول ووفاته أي من 20 إبريل سنة 571 إلى 8 يونية سنة 632 وجدناها 61 سنة يوليانية و 49 يوما وتساوي 22330 يوما .وبقسمة هذه الأيام على 354.367 ينتج 63 سنة قمرية وخمسة أيام وهو عمر النبي صلوات الله عليه / نقل بتصرف من الموقع التالي : forum.spacetoon.com .