ملاحظة/ اعذروني مقدماً على استعمال لغة سنة وشيعة بالمقال لانها لابد منها للتوضيح , ووضع النقاط على الحروف ..في ظل غياب مفهوم الوطن لدى المتصارعين!
فقد كشفت لنا الاحداث عن تطورات خطيرة , ومثلما سبق لي القول , اننا على خطى التقسيم تنفيذا لمشروع بايدن , ها هي اميركا تطل علينا من جديد , في مشهد هزلي لتقديم المساعدة ! , انما الامر لا يقف عند هذا الحد .. لماذا .. لان الحبكة لم تنتهِ بعد !
لان هناك تكثيف للجهود من قبل ابناء الجنوب لرص الصفوف مع كافة القوى المسلحة -الشيعية- عصائب , قوات بدر , حزب الله , تجمعهم سرايا السلام للسيد مقتدى الصدر . واجمعوا على تقديم المساعدة للجيش , لكن هناك خطأ يرتكب مثلما ارتكبه -السنة – عندما سمحوا “لداعش ” القتال معهم في الساحة السنية , الا وهو ” قاسم سليماني وجيش القدس ! , فقد قام بتحضير قواته مسانداً الجيش , ومنتظراً فقط الضوء الاخضر ..!! حفاظاً على الامن القومي الايراني كما قال ..هذا يعني أن الجيش خصوصاً اذا اعلن عن الاحكام العرفية سيصبح مليشيا ايضا لغياب قانون يضبط سلوكه .
لذا الازمة معرضة للتدويل يا اعزائي , والمشهد يوضح لنا عن اخر القراءات وهي :
1- سيتم اعلان الاقليم السني في المحافظات المسيطر عليها , والامتداد سيكون الى الجهة الغربية والغربية الجنوبية .
2- سيتم الاعلان عن الاقليم الشيعي ممتداً الى الجبهة الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد .
3- وسيتم اعلان دولة كردستان بعد انضمام اكراد سوريا لها , وايضا ضم كركوك والمناطق المتنازع عليها .
ولا اعرف مصير بغداد , ولا الخفايا التي تحاك وراء الكواليس . ربما ستكون هي وحدها رمز الوحدة الوطنية التي ننشدها .
