23 ديسمبر، 2024 6:31 ص

قراءة أخرى لنصوص من القرآن 2/4

قراءة أخرى لنصوص من القرآن 2/4

نشرت باسمي المستعار (تنزيه العقيلي).
المائدة 77:

«قُل يا أَهلَ الكِتابِ لا تَغلوا في دينِكُم غَيرَ الحقِّ، وَلا تَتَّبِعوا أَهواءَ قَومٍ قَد ضَلّوا مِن قَبلُ وَأَضَلّوا كَثيراً وَضَلّوا عَن سَواءِ السَّبيلِ».

قراءتها الأخرى:

«قُل يا أَهلَ [الأَديانِ مِن مُسلِمينَ وَغَيرِ مُسلِمينَ] لا تَغلوا في دينِكُم غَيرَ الحقِّ، وَلا تَتَّبِعوا أَهواءَ قَومٍ قَد ضَلّوا مِن قَبلُ وَأَضَلّوا كَثيراً وَضَلّوا عَن سَواءِ السَّبيلِ [لِمُثُلِ الإِنسانِيَّةِ وَقَواعِدِ العَقلانِيَّةِ]».

البقرة 111:

«وَقالتِ اليَهودُ لَيسَتِ النَّصارى عَلى شَيءٍ، وَّقالتِ النَّصارى لَيسَتِ اليَهودُ على شَيءٍ، وَّهم يَتلونَ الكِتابَ، كَذالِكَ قالَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ مِثلَ قَولِهِم، فَاللهُ يَحكُمُ بَينَهُم يَومَ القِيامَةِ فيما كانوا فيهِ يَختَلِفونَ».

قراءتها الأخرى:

«وَقالتِ اليَهودُ لَيسَتِ النَّصارى [وَلَا المُسلِمونَ] على شَيءٍ، وَّقالتِ النَّصارى لَيسَتِ اليَهودُ [وَلَا المُسلِمونَ] على شَيءٍ، [وَّقالَ المُسلِمونَ لَيسَتِ النَّصارى وَلَا اليَهودُ على شَيءٍ]، وَّهُم يَتلونَ الكِتابَ [مِن تَوراةٍ وَّإِنجيلٍ وَّقُرآنٍ. وَقالَتِ السُّنَّةُ لَيسَتِ الشّيعَةُ على شيءٍ، وَّقالَتِ الشّيعَةُ لَيسَتِ السُّنَّةُ على شَيءٍ] وَهُم يَتلونَ [القُرآنَ]، كَذلِكَ قالَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ مِثلَ قَولِهِم، فَاللهُ يَحكُمُ بَينَهُم يَومَ القِيامَةِ [بمعناها الرمزي أو وجودها الافتراضي] فيما كانوا فيهِ يَختَلِفونَ».

الآية 64 – سورة آل عمران:

«قُل يا أَهلَ الكِتابِ تَعالَوا إِلى كَلَمَةٍ سَواءٍ بَينَنا وَبَينَكُم أَلّا نَعبُدَ إِلَّا اللهَ وَلا نُشرِكَ بِهِ شَيئاً وَّلا يَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضاً أَرباباً مِّن دونِ اللهِ، فَإِن تَوَلَّوا فَقولُوا اشهَدوا بِأَنّا مُسلِمونَ»

قراءتها الأخرى:

«قُل يا أَهلَ [القُرآنِ وَيا أَهلَ الدّينِ] تَعالَوا إِلى كَلَمَةٍ سَواءٍ بَينَنا وَبَينَكُم أَلّا نَعبُدَ إِلَّا اللهَ وَلا نُشرِكَ بِهِ شَيئاً، [وَلا نَنسِبَ إِلَيهِ ما كَتَبَهُ النّاسُ بِأَيديهِم،] وَلا يَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضاً [وَلا نَتَّخِذَ أَنبِياءَنا وَقِدّيسينا وأَئِمّتَنا وَمَراجِعَنا وَقادَتَنا] أَرباباً مِّن دونِ اللهِ، [وَلا نَتَّخِذَ مِنَ الأَديانِ وَالشَّرائِعِ أَوثاناً وَّأَصناماً نَعبُدُها مِن دونِ اللهِ،] فَإِن تَوَلَّوا فَقولُوا اشهَدوا بِأَنّا [للهِ مِمّا نُسِبَ إِلَيهِ مُنَزِّهونَ، وَلَهُ وَحدَهُ، لا للأديانِ، ولا الأنبِياءِ وَلا الفُقَهاءِ] مِسلِمونَ».

أو قراءة أخرى:

«قُل يا [أَيُّهَا النّاسُ] تَعالَوا إِلَى كَلَمَةٍ سَواءٍ بَينَنا [أَلاَّ نَتَّبِعَ إِلّا قَواعِدَ العَقلانِيَّةِ وَمَبادِئَ الإِنسانِيَّةِ،] فَإِن تَوَلَّوا فَقولُوا اشهَدوا بِأَنّا [بذلك مُلتَزِمونَ]»

«سورة الكافرون:

قُل يا أَيُّهَا الكافِرونَ، لا أَعبُدُ ما تَعبُدونَ، وَلا أَنتُم عابِدونَ ما أَعبُدُ، وَلا أَنَا عابِدٌ مّا عَبَدتُّم، وَلا أَنتُم عابِدونَ ما أَعبُدُ؛ لَكُم دينُكُم وَلِيَ دين[ي]».

ويمكن قراءتها على النحو الآتي:

قُل يا أَيُّها [المُسلِمونَ وَالدّينِيّونَ مِن غَيرِ المُسلِمينَ]، لا أَعبُدُ [اللهَ كَـ]ما تَعبُدونَ، وَلا أَنتُم عابِدونَ [إِيّاهُ] [كَـ]ما [أَنَا إِيّاهُ] أَعبُدُ، وَلا أَنَا عابِدٌ مّا عَبَدتُّم [مِّن دينٍ بَديلاً عَنِ اللهِ]، وَلا أَنتُم عابِدونَ [اللهَ مُنَزِّهينَ إِيّاهُ مِنَ الدّينِ كَـ]ما [أُنَزِّهُ وَ] أَعبُدُ؛ لَكُم دينُكُمُ [الَّذينَ تَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ،] وَلي [إيمانيَ المُنَزِّهِ للهِ مِن كُلِّ] دينٍ.