19 ديسمبر، 2024 12:53 ص

قرأ إبنُ نوح قصيدةَ أين حقي ….

قرأ إبنُ نوح قصيدةَ أين حقي ….

أي حجة غيبية تطلقها هذه السماء
 لتلون بها الكهوف الحجرية
 وهي تلتقي على مَعينِ التشويش
 في أن لاينتظر الأنسانُ إلا الأشياء الغيبية …
وعليه أن يتقدم بهدوء أمام التماثيل المقدسة
 ويحكم أزرارها ثم يطليها من جديد بالعسل ويضع أمامها
 الخراف والحلوى
 ثم من بعد ذلك عليه أن يرتجل لها شيئا من الشعر
  وقدعمل على ذلك الأعرابُ والمصريون واليونانيون
 وأقوام أخرى تأملوا وجودهم ووجود الكون
 في النار والحيوانات والأقداح والشمس والريح وصاغوا نموذجهم العقلي
 من الأعضاء التناسليةِ
 للخيل والكنغر والثور ومن فم الأرنب ،
وقد عرفت الوقائع أما بالوراثة أو بالسنن
وكان الوثنُ طاهرا قبل أن يستدل على التوبة
 وقبل أن يأمر الخالقُ الملاحَ نوح
 ببناء سفينته وأيواء النسخ المقلدة التي ستعاد الى الأرض
 كي يكون الصراعُ مملا وزائفا بعد ذلك …
 ولما أكتمل الزوجان وأختبرت السماءُ الأرضَ
 إمتعض التنور
تظاهرَ أبنُ نوح أكراما لذاته
 وقرأ لأبيه ومن معه ومن على الأرض اليابسة وليس من أعلى الجبل
 قرأ قصيدة محمد بحر العلوم (أين حقي )
أستمع الله إليه
وخجل …
وأمر عمال بلديته من الملائكة أن يحسروا الماء
وبدلا من الطوفان
طاف بهم
في مفهومين
أما الخير وأما الشر
طريقان
أحدهما للنارِ
والأخر للفردوس ،