قبل 12 عامًا تقريبًا أتيحت الفرصة لأميركا لقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني إلًا أن “أوامر أميركية من داخل المخابرات الأميركية” أمرت بترك سليماني حاليا, وأعتقد بترايوس؛ كي “يترجم سليماني ما يخطط له في العراق ولبنان وسوريا” !..

عملية مقتل قاسم سليماني عملية مخابراتية كما بينته أدلّة عن اجتماع عقده ترامب ومسؤولون أميركيون ليلة رأس السنة!.. سليماني لم يستقبله أبو مهدي المهندس في مطار بغداد وحده, فعلى ما يبدو أن شخصًا ثالثًا كان باستقباله هي الولايات المتحدة الأميركية!.. وهذا يدفع المتابع باتجاه احتمالية لربما لا تخطئ ,أن بشار الأسد, ولربما بدفع روسي ل”رد جميل ترامب حين كشف للرئيس الروسي بوتن باتصال هاتفي معه عن تفجير إرهابي داخل روسيا سيقع بكنيسة برتسبرغ من قبل إرهابيين أثناء احتفالات ليلة رأس السنة”  ولرد الجميل, كشف الرئيس الروسي لترامب عن وجود مخطط كبير يزمع تنفيذه سليماني والمهندس بالقوات الأميركية على غرار ما حصل في لبنان ثمانينيات القرن الماضي راح ضحيته 200 من المارينز ببيروت حينها فأبلغه بشكل أو بآخر عن موعد وصول طائرة “أجنحة الشام” لبغداد, خاصة والمستقبل لسليماني هو ابو مهدي المهندس!..