19 ديسمبر، 2024 1:50 ص

قتلة الامام الحسين (ع) يشاد بهم ويروى الحديث النبوي عنهم        

قتلة الامام الحسين (ع) يشاد بهم ويروى الحديث النبوي عنهم        

لا شك ان صحة الاحاديث النبوية تعتمد سندا ومتنا على الراوي هل هو ثقة , محمود السيرة , صالح العمل وعلى هذا المقياس كثير من الاحاديث النبوية ضعفت لان روايتها كذابين وليس من الناس الصالحين …. لكن الغريب ان هناك احاديث تروى عن اناس اجرموا بحق محمد وال محمد واشتركوا في قتل سبطه الحسين (ع) ومنهم
1- يزيد بن معاوية بن ابي سفيان :
  أمر بقتل الحسين (ع) وسبي عياله، وحرق الكعبة، واباح الحرة. قالوا فيه : يزيد هو الخليفة الصالح والعبد الناصح المفترى عليه من قبل الروافض!! فهذاهو علامة زمانه وفريد عصره ودهره (ابن جبرين) يقول في رده على الروافض : مع أن يزيد كان عابدا صالحاً وهو أمير الجيش الذي غزاالقسطنطينية، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول جيش يغزوالقسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لاحقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل وقد روى ليزيد ابو داود في المراسيل.
تابعوا الرابط الالكتروني https://www.youtube.com/watch?v=ObRu8XTOvFY
2 – شمر بن ذي الجوشن الضبابي:
ذبح الامام الحسين (ع) ، وكان المحرض الاول على قتله واسم ذي الجوشن شرحبيل، ويقال عثمان بن نوفل، ويقال أوس بن الأعور… يروى عنه حديث نبوي (عن ذوي الجوشن الضبابي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس يقال لها القرحاء فقلت: يا محمد قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه قال: لا حاجة لي فيه، وإن أردت أقيضك بها المختارة من دروع بدر فعلت، قال: ما كنت لأقيضه اليوم بغرة، قال: لا حاجة لي فيه، ثم قال: يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون … الخ) فمن هو هذا ابن ذي الجوشن والذي كان جارا لابي اسحق والواسطة الوحيدة لسماع ابي اسحاق عن ذي الجوشن؟! انه التابعي  (شمر بن ذي الجوشن) !! ولعل البعض يتهمنا بالتدليس او عدم الفهم فنبين له اكثر بما لايقبل الشك: فهذا امام الحفاظ ابن حجر يقول في تهذيب التهذيب ج 3 ص 193 :بل المفاجأة ان رجاله رجال الصحيح، يعني شمر بن ذي الجوشن من رجال الصحيح.3 – حجار بن ابجر :وهوممن كاتب الحسين (ع) ونكث على عقبيه، ثم كان  احد قادة جيش عبيد الله  في يوم عاشوراء و كان احد قادة الامويين في قمع ثورة المختار (رض) اختلف فيه القوم!! فبعض قال: انه صحابي ، والبعض الاخر قال: انه تابعي!!ابن حجر في الاصابة ج 2 ص 143:
وذكر المرزباني في معجم الشعراء: أن أباه مات على نصرانيته في زمن الامام علي (ع) الطبقات الكبرى – محمد بن سعد – ج 6 ص 231 :
 (حجار بن أبجر بن جابر بن بجير بن عائذ بن شريط بن عمرو بن مالك بن ربيعة من عجل، وكان شريفا روى عن علي)التاريخ الكبير – البخاري ج 3 ص 130 :
امر في غاية الغرابة : كيف تجتمع  صفة  الشرف مع ذنب وجريمة قتل سبط النبي (صلى) ؟!4- شبث بن ربعي التميمي اليربوعي  :
 وهو من انتن الشخصيات التاريخية على الاطلاق، كافر اسلم ثم ارتد، ثم اسلم، ثم كان ممن اعان على عثمان، ثم خرج على الامام علي (ع)ثم بايع معاوية ، ثم بايع الحسين (ع)، ثم بايع ليزيد لعنه الله، وقاتل الحسين (ع)، وكان من فقهاء الكوفة الذين افتوا بوجوب قتل الحسين (ع) ثم بايع المختار ثم نكث، ثم بايع الزبيريين، فقتل بعد ذلك
يصنف صحابي ولا تعليق، ولكن قال البعض انه تابعي من الطبقة الاولى بل من كبار التابعين الذين روى لهم (أبو داود – النسائي) ، وذكره ابن حبان في الثقات ج 4 ص 371 :
5- ) عمرو بن الحجاج الزبيدي:
الخبيث الملعون قائد الكتيبة التي منعت الماء عن الامام الحسين (ع) اذ كان على راس اربعة الاف فارس ليمنعوا الماء عن الحسين وعياله.
يصنف: من كبار أتباع التابعين

 روى له : (أبو داود)
 رتبته عند ابن حجر : ثقة

رتبته عند الذهبي : صدوق
قال عنه أبو حاتم : صالح الحديث .
 روى له أبو داود حديثا واحدا
6-  عمر بن سعد بن ابي وقاص:
قائد الجيش الذي قتل الحسين (ع) ، والذي امر بذبحه، واول من رمى سهما على الحسين (‘ع)، وهو من اعطى الاوامر في كل [واقعة عاشوراء] ومنها رض صدر الحسين (ع) واحراق الخيام، قالوا عنهإبن حجر – تقريب التهذيب ج1 ص717 :
عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة، صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي.
 ـ وقال العجلي : روى عنه الناس ، تابعي ثقة – معرفة الثقات ج 2 ص 166 :
7 – الحصين بن نمير
هو الذي قاتل الحسين (ع) ورماه بسهم وقع في حلقه منعه من شرب الماء، وهو قاتل حبيب بن مظاهر الاسدي، وهو الذي احرق الكعبة، وممن استباح الحرة، وطبعا نضع بعده (رض) لانه صحابي وكاتب للوحي!!
وذكر أبو علي بن مسكويه في كتابه تجارب الأمم الحصين بن نمير في جملة من كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وكان المغيرة بن شعبة والحصين يكتبان في حوائجه وكذا ذكره جماعة من المتأخرين منهم القرطبي المفسر في المولد النبوي له، والقطب الحلبي في شرح السيرة، وأشار إلى أن أصل ذلك مأخوذ من كتاب القضاعي الذي صنفه في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه إنهما يكتبان المداينات والمعاملات، فلا أدري أراد هذا أو أراد الذي قبله؟ وكأنه أراد الذي قبله [يريد التعمية من خلال ايراد احتمالات حول شخصيته] .
8 – محمد بن الأشعث بن قيس الكندي  :
أبو القاسم الكوفي، أمه أم فروة بنت أبي قحافة!!!!! وكان هذا اللعين قائد الجيش لقتال مسلم بن عقيل وممن شارك في قتال الامام الحسين (ع) يوم عاشوراء هو واخوه قيس القطيفة وعدّه البعض من الصحابة، الا ان الحافظ ابن حجر اعترض وقال وهم، ولكن قال عنه انه مقبول الرواية,  الثقات – ابن حبان ج 5 ص352 :
ان هذه بعض من الزمرة الفاجرة التي اشتركت في قتل الامام الحسين (ع) وليس جميعهم. الاّ ان المخزي ان هؤلاء القتلة اصبحوا يشاد بهم ويروى الحديث النبوي عنهم   

أحدث المقالات

أحدث المقالات