23 ديسمبر، 2024 10:05 ص

قبول استقالة صابر العيساوي .. هل كان صائبا !؟

قبول استقالة صابر العيساوي .. هل كان صائبا !؟

رغم كل ما أعاني في هذه الفتره من مشاكل ومنغصات الحياة والتي  اجتمعت جميعا سبحان الله وجعلتني .. في بعض لحظات الضعف وضغوطها ان افقد الامل بالتغلب عليها .رغم كل ذلك وفي لحظه من تلك الحظات وانا اتابع شاشة التلفاز شاهدت قبل عدة أيام  الدكتور صابر العيساوي على قناة البغداديه في حوار مباشر وفي تلك اللحظه انتابني شعور غريب بين الغبطه والفرح وبين الالم والتألم ..لقد تابعت حديثه وطلّته التي افتقدناها منذ فترة طويله  لقد رأيت في هذا الرجل وهو يتحدث بكل ثقه  انه حر ومؤتمن ..والحر والمؤتمن في قلبه الف شمس لا تغيب، ولا يعيق اشراقها همّ  ولا حزن ..وعند أهلنا حكمة معروفه تقول (ان الرجل لايكون زعيما في عشيرته الا الكريم الحليم والصادق والشريف  …لقد رأيت فيه صفة الشرفاء القابضين على جمر الاجحاف والتجني الذين ما غيرتهم الأيام ، رغم قسوتها، ولم يبدلهم طبعها القاسي والمرير .. متسلحين بمضامين الولاء  ،والانتماء لثرى هذا البلد  الطاهر الطهور.واتذكر في الأيام الأولى لمغادرة هذا الرجل العزيز علينا كتبت وقلت هل يمكن ان نجد صابر جديد يكون صابرا ومخلصا يقود الامانه مثل صابر العيساوي .ولم اجد الإجابة ولن أجدها لاني اعرف وعلى يقين ان خسارته لايمكن. ان تعوّض .ولذلك أكرر القول ان قبول استقالته  هل كان صائبا ويصب في مصلحة أمانة بغداد.!؟انا شخصيا اشك في ذلك  .واتمنى وارجو من دولة رئيس الوزراء المحترم ان ينظر الى حجم الفراغ الذي تركه دكتور صابر العيساوي في مجال النهوض في مستوى الخدمات في العاصمه الحبيبه بغداد .وان يعيد االنظر بإعادته لتولي مسؤولية القياده فيها .لان بغداد وخاصة في هذه الفتره بحاجه ماسه الى رجل بمستوى .
حنكة وإخلاص ومهنية صابر العيساوي .والله من وراء القصد