19 ديسمبر، 2024 1:21 ص

قبل فوات الاوان ….!!!

قبل فوات الاوان ….!!!

العراق :- وطن عتيد . عقود من الامراض النفسية . بناء دائم لتخلف افكار متناقضة
الاديان :- ثوابت دينية تمزقها كائنات دنيوية
المذاهب :- توابع بديهية مشرفة اختطفها تجار الصدفة لانعاش بورصة البارود عبر اقتتال الاخوة
الوطن :- مغروس في نفوس الشعب مفقود لدى اغلبية صناع القرار الوطني المفقود
الوطنية :- كتاب ممزق في مخازن وزارة التربية  . مفهوم يتلاشى لولا بعض المؤمنين الصابرين لاسعاف هذا المفهوم
الديمقراطية :- بناء تدريجي يحتاج الى قاعدة متينة من التفاهم المشترك لكنها في الوطن تهديم متسارع يحتاج الى فكر ضيق من الاختلاف الدائم
الدكتاتورية :- هي ان تضع يدك بيدي ونترك خلفنا النار تحرق من تشاء المهم لاتفلت يدك فتدافع عن النار وتترك يدي لان اليد الواحدة لاتستطيع اشعال النار لوحدها
الشفافية :- مقاساتها تتغير بحسب مزاج اقترابك من نقطة التأثير فقد تكون معتمة تلك الشفافية حين تخالف قواعدها الغرائبية
المحاصصة :- لوحة بائسة لالوان مفروضة على عيون من يراها .. يقينا ان لوحتنا تحتاج للون واحد يعشق ويؤمن بعدالة السماء بدلا من كذبة الالوان التي ضاعت بينها تضاريس الجميع
الاجندات الخارجية :- ملعون من يتعاطى الغريب ولايرمي همة على القريب لكن البعد المقصود يولد رد فعل غير محسوب .. اقترابكم بعناق صادق يحرق ستراتيجات الكون الاسود
الشعب :- رجل واحد . امراءة واحدة . طفل واحد . شيخ واحد . شاب واحد . كلكم واحد لايفرقكم لون او طعم ولاطبقة سياسية تنساكم تنساكم تنساكم فتتذكركم حين تصرخون من ضيمكم من بصرتكم حتى انباركم .
الماضي :- عتمة اقلقت وجودنا وتاريخ يتنفس البقاء من مسلة البقاء المجتمعي بذلك الجسر الذي يربط كاظم الغيظ بنعمان عصره
الحاضر :- صحوة الزمن التي تحتاج الى قادة يرتدون ثوب الانبياء وتواضع العظماء وقوة الضعفاء من اجل المستقبل .. او الى مجهول لارؤية فية غير صوت مكتوم ونور مذبوح
المستقبل :- اليكم يانساء العراق الرائعات ورجاله المتصارعون على الوطن المذبوح .. اكتبوا المستقبل بمحبة الله وبنوايا الصدق الانساني قبل ان نخسر الوطن

انها تعاريف قبل فوات الاوان ليست لها قصد غير الوطن الحلم . تعاريفي ليست طائفية ولاضد الوحدة الوطنية ولاتمت بصلة لحزب الدعوة او حزب البعث ولاتعرف حتى طريق الرئاسات الثلاث ولايمولها غير ضمير يتنفس عشقا لهذا الوطن المسكين الشامخ المجروح الشاهق الواحد الموحد الذي يحلمون بتقسيمة هم وهم وهم ولكن سنبقى نحن جميعا لانقبل الا بوطن تؤطره الشمس و سقفة السماء وروحه نحن ابنائه اينما كنا على ارضه .. واخيرا هي دعوة راسخة صادقة من اعماق الانسان الذي يحلم بوطن نطلق اسمة دون خوف او قهر في كل بقاع الدنيا .. لنختزل كل الاشياء من اجل العراق ايها المتتخندقون خلف خنادق الكاميرات ونزوة الفضائيات اتركوا كل المتناقضات وتحاورو قبل فوات الاوان …

أحدث المقالات

أحدث المقالات