18 ديسمبر، 2024 8:38 م

قبل صدام واحد هسه الف صدام

قبل صدام واحد هسه الف صدام

اهزوجة رددها مهوال عراقي من الجنوب امام ابن المرجعية البار عمار الحكيم عراب العملية السياسية في العراق فكان الغضب واضحا على وجه ابن المرجعية فرد عليه ان هذا الكلام غير صحيح كونه ذكر ان خير العراق كثير لكن الاحزاب سرقته استبشر الناس خيرا عندما انتشر هذا الخبر وقلنا الحمد لله الدنيا بعدها بخير وهناك رجال اشداء يرفضون الظلم ولايهابون الموت لكن سرعان مااصابني الاحباط واليأس عندما ظهر نفس المهوال وباسلوب العبيد ذليلا حقيرا معتذرا الى الحكيم ويقول له لم اقصدك بالاساءة فانت الاصل والعلم والحكمة المسكين عمار اضطر الى قبول عذره لانه اسقط ماء وجه المرجعية بقصيدته الاولى ووضعه في زاوية الاتهام الضيقة فعاد صاغرا امام العالم اجمع وكالعادة ظهرت التبريرات لاسباب الاعتذار الغريب بعض قال تم تهديده والاخر قال ضربوه واجبروه على الاعتذار واخيرا صرح اخيه بان مجموعه مسلحه اقتادته الى جهة مسؤولة كل الاحتمالات واردة وليست غريبة فهذا هو العراق وهاهم حكامه مجموعة عصابة سطو مسلح لكن مهما يكن على الرجل ان لا يتنازل عن كلامه مهما كانت الظروف والا فهو مجرد ذكر حاله حال باقي اصناف الحيوانات الكثير من السيدات العراقيات اثبتن شجاعتهن امام هؤلاء الحثالات وتعرضن للاعتقال والتهديد لكنهن لم يفعلن مافعله هذا الجبان الذي لم يخوله احد بان يمثل دور البطل والوطني الغيور ولم يكن مجبور على ذلك الفعل، ان كنت جبانا فهناك نساء بالف رجل، الخزي والعار لهكذا رجال الذين كانو يحيطون بهذا الشاعر لم يكلفوا انفسهم بترديد قصيدته حتى. اي نوع من الرجال هؤلاء الذين صنعتهم المرجعية فقد دونوا بقلم التاريخ تخاذلهم وانهزامهم امام القرود ليلعنهم التاريخ الى الابد.
لكي لا ننسى انه مهما كان خطأ وجرم صدام فهو لم يدعي قربه من الالهة اما انتم يامعممين ياابناء المرجعيات النائمة تفوقتم على كل الدكتاتوريات